ليلى علوى تواصل التألق ويسرا تتخلى عن شياكتها وبصمات مميزة لـ«مخيون ومغاورى وكريمة مختار».. والفخرانى شيخ النجوم

«الكبار أوى» خارج المنافسة هذا العام!

الجمعة، 03 سبتمبر 2010 12:27 ص
«الكبار أوى» خارج المنافسة هذا العام! النجمة ليلى علوى
محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل التنافس والأسماء التى تلمع فى دراما رمضان، يظل للنجوم الكبار مكانتهم، حيث يحاول كل منهم تقديم الجديد عاما بعد الآخر، فالنجمة يسرا اختارت اختراق مهنة الطب الشرعى واجتهدت إلى حد كبير فى تقديم شخصية الدكتورة فاطمة الطبيبة بمصلحة الطب الشرعى والمطلقة، وتخلت يسرا عن أناقتها وشياكتها وماكياجها من أجل الدور، وهو أمر يحسب لها لأنها فضلت إتقان تجسيد الشخصية، وجاء إحساسها بالدور عاليا جدا، واتضح ذلك منذ المشاهد الأولى بالمسلسل، بل إن طريقتها فى الحديث مع زملائها وأيضا طريقة سيرها فى المسلسل تؤكد أنها درست الشخصية جيدا، حتى تشبعت بها تماما، لنرى يسرا فى هذا العام بشكل مغاير تماما لما رأيناها فيه خلال الأعوام الماضية، خصوصا فى طريقة تعبيرها عن مشاعرها المتناقضة تجاه زميلها حسن ويجسد دوره هشام عبدالحميد الذى تحبه، ولكنها تخشى من التصريح بذلك.

أما يحيى الفخرانى فاستمر على نفس منهجه فى حرصه على اختيار أدوار مميزة يفاجئ بها الجمهور دائما، وتعلق فى ذهن المشاهد، ونجح من خلال شخصية «شيخ العرب همام» فى أن يتصدر قائمة الأعلى مشاهدة حتى الآن، حسب العديد من استطلاعات الرأى، ورسم الفخرانى ملامح الشخصية بدقة متناهية، سواء فى اللهجة أو الملابس وأيضا ردود أفعاله التى جاءت متسقة تماما مع الشخصية التى يجسدها.

وتلقى النجمة ليلى علوى هذا العام نفس النجاح الذى حققته العام الماضى، من خلال مسلسل «حكايات وبنعيشها» حيث قدمت فى رمضان الحالى جزأين آخرين من المسلسل، بعدما قدمت فى العام الماضى الجزء الأول والثانى، وحمل الجزء الثالث فى دراما رمضان هذا العام عنوان «كابتن عفت»، وجسدت فيه دور امرأة أرملة، تدفعها ظروفها للعمل بمهنة التدريب الرياضى، وسلطت من خلاله الضوء على قضية الأرملة من ناحية اجتماعية ومنظور مختلف عما سبق أن «هرسته» الدراما، وتعاطف الجمهور مع «عفت» خصوصا فى المشاهد التى كانت تبكى بها، وذلك لأن بكاء ليلى علوى فى المسلسل كان بكاء حقيقيا من شدة تأثرها بالشخصية.

وأجادت ليلى فى تجسيد شخصية الأرملة المتخبطة بين مشاعرها كامرأة وبين مشاعر الأمومة وواجباتها تجاه أولادها الثلاثة بعد وفاة زوجها، حيث تصبح العائل الوحيد لأسرتها، وتخلت ليلى علوى فى هذا الجزء عن جمالها لتكون شخصيتها أقرب إلى الرجل حسبما تقتضى الضرورة الدرامية للأحداث، فهى تعمل بمهنة ذات طبيعة ذكورية، كما أنها تتولى مسؤولية أسرتها.

بينما تقدم ليلى علوى فى الجزء الرابع من المسلسل هذا العام والذى يحمل عنوان «فتاة الليل»، تجربة مختلفة تماما تتعلق بالعلاقة بين الرجل والمرأة وتجاوز بعض الأزواج فى حق الزوجات.

كما أتقن جمال سليمان تقديم شخصية ناظر المدرسة «ياسين الحمزاوى» الذى يحاول أن يتغلب على مشاكل الطلبة بأسلوب حكيم دون اللجوء للعنف أو التوبيخ فى مسلسله «قصة حب»، ونجح فى الخروج من عباءة الرجل الصعيدى التى شهدت تألقه الأول فى الدراما الرمضانية المصرية من خلال مسلسل «حدائق الشيطان»، ويقدم سليمان أيضا فى دراما رمضان هذا العام مسلسلا آخر يحمل عنوان «ذاكرة الجسد» إخراج نجدت أنزور، ويجسد به جمال شخصية «خالد بن طوبال» المناضل الذى فقد ذراعه فى حرب التحرير الكبرى بالجزائر والرسام الذى يرسم لوحاته بيد واحدة، فيحكى عن قصة حبه المقدسة تجاه أول فتاة دق لها قلبه، رغم فارق السن الكبير بينهما.

وشهدت أيضا دراما رمضان تألق بعض النجوم الكبار والقديرين رغم أنهم لا يقدمون بطولات مطلقة لكن مشاركتهم فى الأعمال التى عرضت فى رمضان حملت بصمات خاصة، ومنهم الفنان سامى مغاورى الذى جسد شخصية «مهدى عاكف» مرشد الإخوان المسلمين، وكذلك الفنان عبدالعزيز مخيون فى مسلسل «الجماعة»، وأيضا الفنان لطفى لبيب فى مسلسل «قضية صفية» وكريمة مختار فى «الحارة» و«زهرة وأزواجها الخمسة» الذى تألق فيه أيضا حسن يوسف.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة