تساءل موقع إخبارى المعنى بشئون الشرق الأوسط، عما إذا كان محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية الذرية والحاصل على جائزة نوبل من الممكن أن يصبح هو زعيم التغيير فى مصر أم أنه سيكون أشبه بالآخرين.
وفى التقرير الذى أعده جوزيف مايتون، يشير موقع ميديا لاين الإخبارى إلى أن أنصار البرادعى يعتبرون نزول البرادعى فى الشوارع دليل على مدى التقدم الذى أحرزه، إلا أن الكثير من النشطاء والمدونين فى مصر غير مقتنعين بذلك، فهم يعتقدون أن البرادعى لا يعرف ماذا يفعل، وأنه سقط فريسة للعلل التى أصابت المجتمع المدنى المصرى فى أغلب فترات العقد الماضى.
وينقل الموقع عن أحد الناشطين الشبان قوله: "نريد التغيير، وهو يريد التغيير، إلا أن الأساليب القديمة ليست ناجحة، وهذا دليل على أنه لا يمكن أن يكون الشخص الذى يحفز البلاد ويغيرها كما اعتقد الكثير منا".. ويعتقد طارق عثمان، خريج الجامعة الأمريكية ويعمل محاسباً إلى جانب نشاطه السياسى، أن مصر تشهد التفاؤل الزائف نفسه الذى كان يأتى ويذهب فى السنوات الأخيرة.
ويقول محمد عبد الخالق أستاذ العلوم السياسية، إن مصر لا تشهد أى شىء جديد الآن، فللأسف ما يقوم به البرادعى مثل ما سبق، فعندما تم قتل خالد سعيد على يد قوات الشرطة فى الإسكندرية تحدث البرادعى بغضب ونزل إلى الشارع، لكن الأفعال الفورية ليست القوة الباقية، لأنه يركز على أحداث أو قضايا فردية أغلب السكان ليس لديهم معرفة كبيرة للاهتمام بها.
كما ينقل التقرير عن أحد المحررين الأجانب الذى أجرى مقابلة مع البرادعى مؤخراً أنه الدبلوماسى السابق غير متأكد من كيفية التعامل مع النشاط المؤيد للديمقراطية فى مصر.
ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها فى نوفمبر المقبل، أصبح البرادعى شخص للتعبئة بالنسبة للبعض، لكنه بالنسبة للآخرين، فهو مجرد قبعة قديمة.
د. محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية الذرية