ما أسباب الإصابة بالعصب السابع؟

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010 04:26 م
ما أسباب الإصابة بالعصب السابع؟ الدكتور أسامة حفنى استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل يحيى وصفى يقول، أبى يعانى من الإصابة بالعصب السابع، أرجو توضيح أعراض هذا المرض وأسبابه؟

يجيب الدكتور أسامة حفنى استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة قائلا، أعراض مرض العصب السابع تكون بشكل مفاجئ وحاد، حيث تظهر أعراض منها ارتخاء فى أحد جانبى الوجه، عدم القدرة على إغماض العين، انسكاب السوائل من جانب الفم، غياب التجاعيد الطبيعية للجبهة. وقد يصاحب هذه الأعراض ألم خلف إحدى الأذنين، يمكن للأعراض أن تزداد سوءاً خلال الـ 48 ساعة التالية لبدء المرض حتى مع العلاج المبكر، ومن الأعراض المصاحبة، التغير فى شكل الوجه وخصوصا مع الانفعال (الضحك أو الانفعال العاطفى)، دموع العين فى الجهة المصابة، جفاف فى الفم، وربما تغير فى التذوق.

وقد ظل المتخصصون عقوداً طويلة يقولون إن سبب هذا المرض غير معروف، ولكن دلت العديد من الأبحاث والدراسات الحديثة أن سبب هذا المرض هو فيروس كالمسبب للبرد العادى، وعندما يصيب العصب ينتفخ قليلا بفعل التهاب العدوى، مما يسبب انحشاره فى القناة الضيقة التى يمر خلالها للخروج من الجمجمة لتغذية العضلات فى الخارج.

ويشير الدكتور أسامة إلى أنه بالرغم من أن التهاب العصب السابع "بل" من أشهر الحالات، ويستطيع الطبيب أن يشخصها بمجرد النظر إلى المريض، إلا أنه فى بعض الحالات يمكن أن يختلط الأمر مع أمراض أخرى كالجلطة أو نزيف المخ أو أورام، فيمكن أن يطلب الطبيب المعالج عمل رنين مغناطيسى للتأكد، وأن كانت لا توجد تحاليل دم يمكن أن تطلب فى مثل هذه الحالات، ولكن يجب أن يتأكد الطبيب المعالج من أن المريض لا يعانى من ارتفاع السكر فى الدم، حيث إن عدم انضباط السكر يزيد الحالة سوءاً، وقد يطلب الطبيب عمل رسم للعضلات وسرعة توصيل العصب من حين لآخر لمعرفة مدى إصابة العصب ومستوى تقدم العلاج.

والعلاج الطبيعى يعتبر جزءاً مهماً جداً فى علاج مثل هذه الحالات، ويجب أن تعرض الحالة على أخصائى العلاج الطبيعى فور تشخيصها، لتحديد البرنامج الذى يناسب حالة المريض وتحديد الموعد المحدد لبدء الجلسات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة