رفض وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيجدور ليبرمان، اليوم، الأربعاء، موجة الغضب الإسرائيلية إزاء كلمته التى ألقاها أمس، الثلاثاء، أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أن تصريحاته تتماشى مع موقف الحكومة الإسرائيلية وخطوطها العريضة.
وقال ليبرمان، إنه "لم يسمع أى احتجاج على ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك قبل حوالى أسبوع حول تقسيم القدس المحتلة، رغم أن هذه الأقوال تتنافى مع خطوط الحكومة وموقفها"، مشيرا إلى أنه لا مانع من عرض موقفه كما فعل من على منصة الجمعية العامة للأمم طالما لم يكن هناك اختراق فى المفاوضات مع الفلسطينيين، مؤكدا أن موقفه واضح ومتماسك ومعروف للكل ولا يتنافى والخطوط العريضة للحكومة.
ومازالت ردود الأفعال الغاضبة تتوالى ضد تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلية فى الأمم المتحدة بشأن اقتراحه "بتبادل السكان والأرض" كجزء من إتمام صفقة عملية السلام فى الشرق الأوسط، والتى تدعو إلى ترحيل عدد من عرب 48 إلى الدولة الفلسطينية الجديدة المقرر تأسيسها مقابل إجلاء مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية.
وكان إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلى، انتقد خطاب ليبرمان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرا إياه "لا يعبر عن موقف حكومة إسرائيل وهو بالتأكيد لا يعكس موقف حزب العمل" الذى يتزعمه، فيما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، عن تحفظه الشديد على خطاب وزير خارجيته ليبرمان فى الأمم المتحدة والذى قال فيه إنه يستبعد تحقيق تسوية دائمة مع الفلسطينيين.
أمام الأمم المتحدة..
ليبرمان يرفض موجة الغضب الإسرائيلية إزاء كلمته
الأربعاء، 29 سبتمبر 2010 11:34 ص