والغرب لا يفهم إلا لغة العلم..

زغلول النجار: القرآن الكريم لا تنتهى حقائقه العلمية

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010 11:37 ص
زغلول النجار: القرآن الكريم لا تنتهى حقائقه العلمية د. زغلول النجار العالم والمفكر الإسلامى المصرى
جاكرتا (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د. زغلول النجار العالم والمفكر الإسلامى المصرى المعروف إنه يجب أن يكون سلاح المسلمين فى الدعوة هو العلم لأن الغرب لا يفهم إلا لغة العلم، والعالم كله يعيش الآن ثورة علمية والجميع أصبح يطالب بالدليل العلمى فى كل أمر من الأمور، مؤكدا أن الوسيلة الوحيدة المناسبة للعصر هو إبراز الحقائق العلمية التى جاءت فى كتاب الله عز وجل والإسلام هو علم وتعلم.

وأشار النجار، فى لقاء صحفى اليوم الأربعاء، فى جاكرتا، حضره أحمد القويسنى سفير مصر فى إندونيسيا، بمناسبة طبع وترجمة كتابه "الآيات الكونية فى القرآن الكريم" إلى لغة البهاسا التى يتكلم بها أكثر من 250 مليون نسمة- أن ميزة الحضارة الإسلامية أنها تؤمن بوحدة البشر انطلاقاً من الإيمان بوحدانية الله سبحانه وتعالى ورسالة السماء الواحدة والإخوة بين الناس جميعا، وهى أى الحضارة الإسلامية لم تأخذ حرجاًَ من كل الحضارات التى سبقتها.

وحول سبب تراجع الحضارة الإسلامية، قال النجار إن السبب سياسى وليس دينياً فقد سقطت دولة الخلافة فى عام 1924، ودخل الاستعمار البلاد الإسلامية، وتم احتلال أغلب هذه البلاد واستغلالها، وتم فرض القيم الغربية وعمل الاستعمار على تفتيت الدول الإسلامية، ناصحا بعدم قراءة الكتابات القديمة، فالعلماء فى وقتها اجتهدوا ولم تكن لديهم الأدوات العلمية الحديثة، ولذلك يحاول هو أن يعيد فهم الآيات الكونية فى القرآن الكريم من مفهوم علمى حتى نرى ما لم يره السابقون من العلماء الأجلاء، ونثبت لأنفسنا كمسلمين ولغيرنا من البشر أن القرآن الكريم أشار إلى عدد هائل من حقائق هذا الكون.

ونفى بشدة أن يكون حادث 11 سبتمبر له علاقة بالقرآن، وهذا غير صحيح، والرد على ذلك أن القرآن لا يعترف إلا بالشهور القمرية وليس هناك علاقة بجريمة الـ 11 من سبتمبر بالقرآن الكريم.

وأكد النجار أن القرآن الكريم لا تنتهى عجائزه ومعجزاته، وأن الفرد كلما نظر فيه رأى جديداً، مشيرا إلى أن العلماء اندهشوا من أين جاء الحديد، خاصة أن الشمس لا يتخلق بداخلها عنصر الحديد، وبعد دراسات مستفيضة ثبت للعلماء بأن كل حديد الأرض قد أُنزل عليها إنزالا من خارج نطاق المجموعة الشمسية، لأن الحديد لا يتخلق بعملية الاندماج النووى، إلا فى داخل النجوم العملاقة التى تفوق كتلة الشمس عدة مرات، وعندما يتحول قلب أحد هذه النجوم العملاقة ينفجر النجم، ويتناثر هذا الماء حديداً فى السماء وينزله تبارك وتعالى على ما يشاء من أجرام السماء.

وأضاف لقد ثبت للعلماء أنه حينما فصلت أرضنا عن الشمس لم تكن سوى كومة من الرماد ليس فيها شىء أثقل من الألمونيوم، ثم أنزل عليها الحديد تماما، كما ينزل الآن فى شكل نيازك ولكن بكميات أكبر، واخترقت كومة الرماد واستقرت فى قلبها، وأدى ذلك إلى انصهار هذه الكومة إلى سبعة نطق يغلف الخارج منها الداخل، وتتناقص نسبة الحديد باستمرار، وأصبح الأصل الخارجى للحديد فى مجموعتنا الشمسية حقيقة علمية ثابتة، ويعجب الإنسان أن يسبق القرآن الكريم بأكثر من 14 قرناً فى الإشارة إلى هذه الحقيقة العلمية بقوله تعالى "وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس".

وتابع إن دورنا فى الحقيقة أن نوضح هذه الحقائق العلمية التى تحدث بها القرآن، وهو يشبه إنزال الحديد بإرسال رسالات السماء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة