خلال افتتاحه أسبوع الثقافة الهندية

حسنى: مصر والهند يربطهما تناغم الثقافات

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010 05:34 م
حسنى: مصر والهند يربطهما تناغم الثقافات فاروق حسنى وزير الثقافة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح وزير الثقافة فاروق حسنى أمس الثلاثاء، فعاليات الأسبوع الثقافى الهندى بمصر، بافتتاح معرض الفن الهندى المعاصر لأربع فنانات هنديات، والذى يحمل عنوان: "التناغم والإيقاع"، وقد شارك فى افتتاح المعرض الدكتور حسام نصار رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، وعدد من قيادات وزارة الثقافة وسفير الهند لدى القاهرة "آر سوامينا ثان" ورئيس المركز الثقافى للهند بالقاهرة "سو شيترا دوراى".

وقد قام وزير الثقافة بجولة فى معرض الفن الهندى المعاصر بمتحف الفن الحديث بدار الأوبرا المصرية، والذى يضم أعمال أربعة فنانات هنديات هن: ساندهيا سينج ومونيكا وروشى جويال وديبا سيث، ثم بدأ الاحتفال بعروض فرقة رانجانيكيتان المانيبورية للرقص الكلاسيكى والفنون العسكرية الهندية بالمسرح الكبير بالأوبرا.

وأكد وزير الثقافة فاروق حسنى، فى تصريحات صحفية خلال افتتاحه المعرض، أن الهند تعد دولة تراثية لها مكانة عظيمة فى الشرق الأوسط، كما أنها تمتلك تقدما علميا كبيرا جعلها دولة مؤثرة تستطيع تحقيق التقدم، مضيفا أن مصر والهند يعتبران أهم دولتين فى منطقة الشرق الأوسط يربطهما صفات متشابهة ومناخ متقارب.

وأعرب حسنى عن سعادته بافتتاح أسبوع الثقافة الهندية فى مصر، حيث تتعاون مصر مع الهند بشكل دائم ويحدث تبادل ثقافى بين الثقافات المتنوعة والمتباينة الموجودة بالهند والثقافة المصرية.

وأوضح حسام نصار رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، خلال حفل الافتتاح الرسمى لأسبوع الثقافة الهندية، أن مصر والهند هما ركيزتا الشرق الأوسط، فلا يمكن تخيل الشرق الأوسط بدونهما، مشيرا إلى أن مصر ستصبح الهند الجديدة بالشرق الأوسط على مدار العقدين القادمين، حيث بدأت مصر تسير على درب الهند فى التقدم وتحويل الطاقات الفردية إلى طاقة جماعية.

وقال إن الهنود والمصريين متشابهان إلى حد بعيد، فإذا تصادف أن رأيت مصريا وهنديا يعملان فلا تستطيع أن تفرق بينهما، كما أن الشعبين المصرى والهندى بلا منازع هم سادة العمل المزدحم، حيث يقومان بأكثر من عمل فى وقت واحد، كما أنهما مبدعان بطبيعتهما.

وأشار إلى أن التاريخ يجمع بين مصر والهند ويربطهما ترابط عميق، حيث كانت البلدان فى الماضى أكثر حضارات العالم تشابها، والدليل على ذلك أنه دائما ما يربط بين غاندى الزعيم الروحى للهند وبين سعد زغلول الزعيم المصرى، وبين الشاعر أحمد شوقى وبين الشاعر الهندى طاغور، وبين الممثل الهندى أميتاب باتشان وبين عمر الشريف.

من جانبه قال آر سان ميناثان السفير الهندى لدى القاهرة إن الهند تهتم بالثقافة المصرية والفن المصرى، وتحرص على التبادل الثقافى معها، كما أن الشعب الهندى حريص على الاطلاع على الثقافة المصرية.

وأشار إلى أن الأسبوع الثقافى الهندى يشتمل على عدة نشاطات ثقافية، من بينها الأفلام الهندية المشهورة فى مصر، كما يشتمل على عروض الرقص والفن التشكيلى والموسيقى الحديثة.

وأكد السفير الهندى بالقاهرة على الصداقة المصرية الهندية التى توطدت بشكل واضح فى فترة الكفاح من أجل الاستقلال والتخلص من الاستعمار خلال القرن العشرين، واستمرت هذه العلاقات الخاصة بين البلدين باعتبارهما من الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز.

وأشار إلى الأهمية التى يلعبها البعد الثقافى فى التقارب بين الدول، خاصة فيما بين مصر والهند، معتبرا مصر منارة المعرفة والعلم فى العالم الإسلامى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة