الصحف العالمية: نجاة هشام طلعت والسكرى من الموت تظهر فساد النظام المصرى.. وجمعة أثار شكوكاً حول التدخل السياسى فى قضية هشام طلعت مصطفى.. وأوباما: أنا مسيحى بالاختيار

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010 11:59 ص
الصحف العالمية: نجاة هشام طلعت والسكرى من الموت تظهر فساد النظام المصرى.. وجمعة أثار شكوكاً حول التدخل السياسى فى قضية هشام طلعت مصطفى.. وأوباما: أنا مسيحى بالاختيار
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز:
نجاة هشام طلعت والسكرى من الموت تظهر فساد النظام المصرى
ألمحت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تقرير لها حول نجاة كل من رجل الأعمال المصرى البارز، هشام طلعت مصطفى، وضابط أمن الدولة السابق، محسن السكرى، من الموت كشف النقاب عن كيفية مجرى الأمور فى الأروقة السياسية فى مصر، ورأت أن تخفيف الحكم من الإعدام إلى 15 عاماً لمصطفى و28 عاماً للسكرى أظهر مدى تفضيل النظام لفئة معينة من أبرز أبناء الشعب وفساده.

وأكد من جانبهم المحللون والمعلقون المصريون أن حكم المحكمة شكل صدمة بالنسبة لهم، بسبب الطريقة التى أصدر بها، إذ صدر حتى قبل أن ينهى المحامون دفاعهم.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن جمال عيد، وهو المدير التنفيذى للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قوله، "ما زلت أشعر بالاندهاش الشديد.. فهم حتى لم يتكبدوا عناء التفكير فى حيثيات القضية لحفظ ماء وجوههم".

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن نشطاء حقوق الإنسان وأبرز نقاد النظام المصرى، أثنت كثيرا على قرار المحكمة بإعدام كل من مصطفى والسكرى فى شهر مايو 2009 باعتباره انتصارا نادرا لسيادة القانون وتطبيقه بصورة نزيهة. ومنذ ذلك الحين، بات العام العربى يراقب حيثيات المحاكمة ومحاولات مصطفى العديدة للهروب من حكم الإعدام لتحريضه على قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم فى دبى.

كاتب أمريكى يدعو الفلسطينيين للتظاهر ضد إسرائيل للمطالبة بحق التصويت
دعا الكاتب الأمريكى روبرت رايت الفلسطينيين للتظاهر ضد إسرائيل والمطالبة بشىء واحد فقط وهو حق التصويت، فهم يعيشون تحت الحكم الإسرائيلى، وإسرائيل تزعم أنها تتبنى مسارا ديمقراطيا فى جميع شئونها، إذا لماذا لا يكون الفلسطينيون جزءا منها، خاصة بعدما فشلت جميع محاولاتهم لإثارة الخوف فى قلوب الإسرائيليين سواء عن طريق استخدام العنف كوسيلة للإقناع، فضلا عن أن رايت دعاهم إلى التخلى عن جولة المفاوضات الحالية، لأنها كغيرها من الجولات السابقة، لا طائل منها.

وأضاف الكاتب، أن تبنى حركة سلمية لها تطلعات ستلقى استحسان وتأييد المجتمع الدولى على الفور، وسيطالب اليساريين فى كل من أوروبا والولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل اقتصاديا وسياسيا.

وأشار رايت إلى أن بعض طلاب جامعة هارفرد طالبوا عام 2002 بإسقاط الاستثمارات الإسرائيلية من محفظتها، ولكن اعتبر رئيس الجامعة لورانس سامرز هذه الدعوة معاداة للسامية، أما الآن فسيكون عدد الطلاب أكثر ولن يتمكن أى رئيس جامعة من وصفهم بالمعادين للسامية، لأنهم سيطالبون إسرائيل بمنح العرب الذين يعيشون هناك نفس الحقوق التى تمحنها لليهود الذين يعيشون هناك، طالما أنها لن تتخلى عن الأراضى المحتلة.

الجارديان:
إحباط محاولات لتنفيذ مخططات إرهابية فى دول أوروبية
تنقل الصحيفة عن مصادر أمنية واستخباراتية قولها إنه تم الكشف عن هجمات إرهابية مخطط لها على كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأحبطتها هجمات الطائرات بدون طيار التى استهدفت المتشددين فى باكستان خلال الأيام الماضية. وأشار المسئولون إلى أن خطة لتنفيذ هجمات انتحارية مشابهة لتلك التى ضرت مدينة مومباى الهندية عام 2008 والتى أدت إلى مقتل 166 شخصاً فى سلسلة من الهجمات بالبنادق والقنابل اليدوية، قد تم تعطيلها بعد عملية مشتركة ضمت وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية.

وأكدت مصادر أمنية واستخباراتية بريطانية كانت تشعر بالقلق لبعض الوقت من احتمال حدوث هجمات مشابهة لمومباى على أوروبا، أنها تعتقد أن التخطيط لهذه الهجمات قد تم فى باكستان.

ويعتقد أن زيادة معدلات الهجمات التى نفذتها طائرات بدون طيار الأمريكية على طول الحدود مع أفغانستان كان رداً على المعلومات الاستخباراتية التى تم جمعها بشأن المخطط، ومع ذلك، فقد تم إخلاء برج إيفل فى باريس مرتين خلال الأسبوعين الماضيين بسبب الخوف من وجود قنبلة، وهو إجراء وقائى كان سببه المخابرات.

وتشير الجارديان إلى أنه لم يتم الكشف عن أدلة على هذا المخطط، إلا أن جوناثان أيفانز، مدير جهاز المخابرات البريطانيةMI5، قد تحدث فى أوائل الشهر الجارى عن وجود تهديد مستمر بتنفيذ هجمات إرهابية فى المملكة المتحدة، وأوضح أن حوالى 50% من المؤامرات لها صلة بباكستان، وهو ما يعد تراجعاً عن التقديرات السابقة التى أشارت إلى الرقم أقرب إلى 75%.

السجن 19 عاماً لأشهر مدون إيرانى
أبرزت الصحيفة خبر الحكم على المدون الإيرانى حسين ديراخشان، ذى الباع الطويل فى المحاربة من أجل حرية التعبير فى الجمهورية الإسلامية، بالسجن 19 عاماً على خلفية اتهامات له بالقيام بأنشطة معادية للدولة.

وكان ديراخشان (35 عاما)، المعروف بلقب أبو المدونين، قد تم اعتقاله أواخر عام 2008 بعد عودته من إيران بعد فترة قضاها فى بريطانيا وكندا التى يحمل جنسيتها أيضا. وقال مصدر قضائى إيرانى إنه تم إداناته بالتعامل مع سلطات دول معادية ونشر الدعاية ضد النظام، والترويج لجماعات معادية للثورة الإسلامية وإهانة المعتقدات الإسلامية والشخصيات الدينية وإدارة مواقع فاحشة. وكانت تقارير قد ذكرت مؤخراً إلى المحكمة الثورية فى طهران التى يحاكم أمامها، قد طالبت بإعدامه.

الإندبندنت:
متمردون سابقون فى العراق يرون تحول عدائهم من أمريكا إلى القاعدة
تنشر الصحيفة تقريراً عن عدد من المتمردين السابقين فى العراق الذين تحول عداؤهم من الولايات المتحدة إلى القاعدة، وقالت إن مجموعة من هؤلاء المتمردين السابقين تحدثوا لأول مرة عن تلك اللحظة التى تحولوا فيها عن القاعدة وأرجحوا كفة النزاع لصالح الولايات المتحدة. فبينما كانت الزيادة فى عدد القوات الأمريكية العامل الحاسم فى جلب السلام فى العراق كما ساد الاعتقاد، فإن شخصيات كبيرة فى المقاومة تقول إن التغير الأكثر أهمية جاء من الصحوة.

وتنقل الإندبندنت عن الشيخ عبد الجبار، الرجل الذى كان سبباً فى هذا التحول والذى لم يتحدث علانية من قبل عن هذا الدور، قوله إن الأمريكيين فى البداية كانوا هم العدو الأول، لكن عندما بدأت القاعدة فى قتلهم وقتل الشعب العراقى أصبح هذا التنظيم الإرهابى هو العدو الأول بالنسبة لهم.

وأضاف أنهم بدأوا يرون الجثث تملأ الشوارع، ثم قاموا باختطاف خمسة من رجاله وقاموا بذبحهم، وبعد ذلك قتلوا شقيقه.

وكان يصف بذلك فترة ما بعد الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003، وتحديداً بعدها بثلاث سنوات والتى تمثل نقطة سوداء فى تاريخ العراق. فبعد الغزو، وحدت كراهية القوات الأمريكية المتمردين. وكان الشيخ عبد الجبار الذى كان لديه أعمال بناء مربحة فى ظل النظام القديم واحداً من أهم المساندين الماليين لأنصار المتمردين وقدم لهم الدعم فى الفلوجة.

لكن مع وصول المقاتلين الأجانب للانضمام إلى القاعدة تغيرت الأمور، حيث كان العراق ينزلق نحو الحرب الأهلية عام 2006، مع وجود تنظيم القاعدة من جهة وفرق الموت الشيعية من جهة أخرى، وكان يتم إعادة ما يقرب من 56 عراقياً كل يوم.

التليجراف:
جمعة أثار شكوكاً حول التدخل السياسى فى قضية هشام طلعت مصطفى
علقت الصحيفة على الحكم الصادر أمس ضد هشام طلعت مصطفى بالسجن المشدد 15 عاماً لتحريضه على قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وقالت إن اختيار القاضى عبد السلام جمعة لإعادة محاكمة مصطفى ومحسن السكرى، ضابط أمن الدولة السابق الذى قام بقتل تميم، كان قد أثار مخاوف من حدوث تدخل سياسى فى العملية القضائية، ويشير المحللون إلى أن القاضى لديه سجل من القرارات التى كانت فى صالح الحكومة.

وأضافت، أن حكم الإعدام الأول كان قد سبب صدمة واسعة النطاق بسب افتراض أن شخصيات مثل هشام طلعت مصطفى يعيشون فى ظل الحماية الرسمية، خاصة وأنه كان فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى مع الابن القوى للرئيس جمال مبارك.

أوباما: أنا مسيحى بالاختيار
فى حديث نادر عن معتقداته الدينية، وصف الرئيس الأمريكى نفسه بأنه مسيحى بالاختيار، وصل إلى إيمانه فى فترة المراهقة لأن تعاليم السيد المسيح ساعدته فى تصور نمط الحياة التى أراد أن يتزعمها.

ففى سلسلة اللقاءات التى يعقدها أوباما للحديث مع الأمريكيين بشكل غير رسمى، سألته إحدى السيدات لماذا هو مسيحى؟، فأجابها قائلاً إنه مسيحى باختياره، مضيفا أن عائلته لم تكن صراحة من هؤلاء الناس الذين يذهبون إلى الكنيسة كل أسبوع، وكانت والدته واحدة من أكثر الناس روحية من بين من يعرفهم لكنها لم تربه فى الكنيسة.

ومن ثم فإن إيمانه بالمسيحية جاء فى فترة لاحقة فى حياته، فكانت "تعاليم المسيح تحدد لى نمط الحياة التى أريد أن أقودها"، على حد قوله، ومضى فى القول إنه يعتقد أن الإيمان بأن "المسيح مات بسبب خطاياه يحثنا على التواضع الذى يجب أن نتحلى به جميعاً كبشر، وأننا خطائون ونرتكب أخطاءً ولدينا عيوب وأننا نحقق الخلاص من خلال نعمة الرب".

وكان مجموعة من السياسيين المحافظين قد أثاروا شكوكاً حول كون أوباما مسيحياً، كما أن استطلاعاً للرأى أجراه مركز بيو وجد أن 18% من الأمريكيين يعتقدون أن أوباما مسلم.


واشنطن بوست..
دعوى ضد قس أمريكى أجبر تلاميذه على إقامة علاقة جسدية معه
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن أحد الشباب الذين قاضوا المطران إدى لونج، رئيس كنيسة الميلاد الجديد بأتلانتا، بتهمة إجباره على مشاركته فى علاقة جنسية أكد خلال مقابلة تليفزيونية أنه أحب المطران كما لو كان والده، ولكنه فى الوقت عينه وصفه بالمتعدى والمتوحش.

ونقلت الصحيفة عن جمال باريس قوله أثناء حديثه لقناة "أتلانتا فوكس تى فى" "لقد أحببته وسأظل أحب الأشياء التى علمنى إياها، ولكن الطريقة التى جرحنا بها أسوأ بكثير من أى شىء شعرت به فى حياتى، هذا الرجل أدار لنا ظهره عندما تخلص من حاجته منها، هذا ليس والدا وإنما معتدى".

وأشارت الصحيفة إلى أن باريس الذى يبلغ من العمر 23 عاما، أحد الشباب الأربعة الذين قاضوا القس الشهير بتهمة انتهاك "سلطته الروحية"، وإغداقهم بالهدايا مثل السيارات والملابس والأموال والرحلات لجذبهم إلى علاقة جسدية معه.

وأضاف باريس: "لا أستطيع إخراج صوته من رأسى ولا أستطيع نسيان الرائحة التى كان يضعها، ولست قادرا على أن أنسى كيف جعلنى أبكى كثيرا من الليالى عندما قدت سياراته فى طريقى إلى المنزل، ولست قادرا على أن أزيل رائحته من فوق جسدى".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة