قالت مارجوت والستروم فى جنيف أمس، الثلاثاء، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان: "إن قوات تحرير رواندا مسؤولة مرة أخرى عن انتهاكات جسيمة فى الكونغو الديمقراطية فى إشارة إلى جرائم الاغتصاب الجماعى لأكثر من 300 مدنى قبل شهرين فى شرق البلاد".
وأضافت والستروم الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسى خلال الصراعات، أن تحديد المسئولية يجب أن يبدأ بقيادات هذه المجموعة وغيرها من الجماعات الأخرى لعدم منعها وقوع مثل هذه الاعتداءات الوحشية".
كما بدأت والستروم زيارة تستغرق أسبوعا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية استجابة لاستغاثات بشأن عمليات الاغتصاب الجماعى بمنطقة الاعتداءات فى إقليم شمال كيفو بشرق الكونغو الديمقراطية.
والضحايا المعروفون يشملون 235 امرأة و52 فتاة و13 رجلا وثلاثة أولاد، بعضهم تعرض للاغتصاب عدة مرات، بحسب تقرير صادر عن فريق لحقوق الإنسان الأسبوع الماضى. كما تعرض 923 منزلا و42 متجرا للنهب وخطف 116 شخصا للقيام بأعمال جبرية.
وقد وقعت الاعتداءات فى الفترة ما بين 30 يوليو و2 أغسطس على أيدى نحو 200 من الجماعات المسلحة والتابعة لميلشيا الماى ماى والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا وعناصر مقربة من العقيد إمانويل نسينغيامفا، أحد الفارين من الجيش الكونغولى.
وحسب مركز أنباء الأمم المتحدة توجد حاليا بعثة تابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان لتقييم موضوع تقديم تعويضات لضحايا العنف الجنسى والاغتصاب. وستلتقى والستروم مع منظمات الأمم المتحدة والمسئولين المحليين لتسريع سن إستراتيجية عالمية ضد العنف الجنسى.
الضحايا 235 امرأة و52 فتاة و13 رجلا وثلاثة أولاد..
الأمم المتحدة تحقق فى عمليات اغتصاب جماعى بالكونغو
الأربعاء، 29 سبتمبر 2010 03:32 م
الأمم المتحدة تحقق فى عمليات اغتصاب جماعى بالكونغو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة