10 مليارات دولار خسائر السياحة اليمنية فى 2010

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010 07:21 م
10 مليارات دولار خسائر السياحة اليمنية فى 2010 نبيل حسن الفقيه وزير السياحة اليمنى
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة حديثة، أن القطاع السياحى باليمن تكبد خسائر فادحة خلال الفترة الماضية قدرت بـ10 مليارات دولار أسفرت عن شطب مئات آلاف الوظائف وإفلاس العشرات من وكالات السفر.

وبحسب الدراسة التى أعدها أستاذ الاقتصاد المشارك بجامعة عدن يوسف سعيد، فإن القطاع السياحى خسر حوالى عشرة مليارات دولار خلال السنوات العشر الماضية، وهو ما أدى لفقدان سبعمائة ألف وظيفة وتراجع الدخل للقطاع الفندقى ومؤسسات النقل إلى 50% سنوياً.

وأشار سعيد فى دراسته إلى أن المنشآت السياحية تتأثر بنسبة 30% عقب تنفيذ كل عملية مسلحة، وهو ما أدى إلى الاستغناء عن 60% من العاملين فى قطاع الخدمات السياحية.

واتهم محللون اقتصاديون الحكومة بالفشل فى تحقيق معدلات إيجابية خلال الخطة التنموية الثانية للنهوض بالسياحة اليمنية الراكدة منذ عقد من الزمن وهو ما نفته مصادر رسمية مطلعة.

وانتقد رئيس جمعية الكتاب السياحيين اليمنيين ياسين التميمى، سياسة الحكومة تجاه المستثمرين فى القطاع السياحى ووصفها بالطاردة، ونفى التميمى وجود الإجراءات والحوافز المشجعة للقطاع الخاص للاستثمار فى البنية التحتية التى تتطلبها بيئة الاستثمار.

وأكد أن فرض الضرائب المجحفة ورفع فاتورة الكهرباء والمياه بنسب غير مسبوقة على الفنادق لا يتناسب مع جذب الاستثمارات فى بلد يعتمد على السياحة كمورد مهم للدخل القومى.

وهاجم التميمى سياسة الحكومة فى التعامل بجدية مع قضايا الاختطاف، مؤكداً العجز الملحوظ فى حسم هذه الظواهر، التى يرى أنها سبب إحجام السياح بشكل ملحوظ، فضلاً عن ضعف السياسة الإعلامية والترويجية التى تكاد تكون معدومة.

فى المقابل نفت المديرة التنفيذية لمجلس الترويج السياحى بوزارة السياحة فاطمة الحريبى فشل الجهود الرسمية للنهوض بالقطاع السياحى الذى يسهم بـ3% من الناتج القومى حسب تعبيرها.

ودللت على ذلك بأن القطاع شهد نمواً ملحوظاً خلال الفترة من 2007 إلى 2009، حيث استقبلت اليمن مليون و28 ألف سائح قدموا من أوروبا وآسيا والأمريكيتين وأفريقيا.

وأشارت إلى أن هؤلاء السياح قضوا 117 مليوناً و900 ألف ليلة سياحية فى ثلاث سنوات (2007-2009)، وبلغ الدخل السياحى العام الماضى 903 ملايين دولار.

ورأت الحريبى، أن التحذيرات التى توجهها وزارات الخارجية فى الدول الأوروبية لرعاياها وحثهم على عدم السفر لليمن هى التى أثرت بشكل سلبى على تراجع القطاع السياحى وليس أى شىء آخر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة