"ليبرمان" يعرض خططه المتطرفة أمام الأمم المتحدة

عرض وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان اليوم الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك خططه الخاصة ما يسميه "تبادل السكان والأرض" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

فيما أعلن بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن الخطاب الذى ألقاه وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان فى الأمم المتحدة حول تسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، لا يمثل موقف حكومة الدولة العبرية.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى اليوم أن خطة ليبرمان المتطرفة تدعو إلى ترحيل عدد من عرب 48 إلى الدولة الفلسطينية الجديدة المقرر تأسيسها مقابل إجلاء مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية، مشيرا إلى أنه ينبغى استناد أى من الاتفاقات النهائية بين إسرائيل والفلسطينيين على برنامج لتبادل "الأراضى والسكان".

ولفتت الصحيفة إلى أنها ليست المرة الأولى التى يطرح فيها ليبرمان - الذى يعد حزبه "إسرائيل بيتنا" المغالى فى التطرف ثانى أكبر الأحزاب فى الائتلاف الحكومى الإسرائيلى - مقترحاته المثيرة للجدل إلا أن عرضه لها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بوصفه وزيرا لخارجية إسرائيل قد يجعلها تكتسب شكلا آخر يثير تكهنات بشأن ما إذا كانت مجرد خطة شخصية أو أنها تمثل سياسة خارجية للحكومة الإسرائيلية، حيث من المتوقع أن يكون بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى فى حاجة إلى تقديم إيضاحات بشأنها.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن ليبرمان أكد أن مقترحاته لا تعنى تقديم خطة تحت مسمى أو مفهوم "نقل السكان" التى اعتبرها "جملة تعيد إلى الأذهان مقترحات تاريخية من جانب اليمين المتطرف لطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة على حد سواء"!.