"حشد" تطالب بالإفراج عن معتقلى الطوارئ

طالبت حركة "حشد" كافة القوى السياسية بالوقوف مع أهالى المعتقلين السياسيين لحين الإفراج عنهم، وذلك خلال الندوة التى نظمتها بالتنسيق مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مساء أمس الأحد، بنقابة الصحفيين، لرفض استخدام قانون الطوارئ ضد النشطاء والمواطنين.

"ابنى أخذوه عشان الناس بتحبه" قالها والد محمد عزت أحد المعتقلين بسبب حب الناس له، على حد قول والده الذى أكد أن تهمته الوحيدة كانت بسبب إقبال الناس على حلو حديثه، وجعل لديه شعبية بين أصدقائه وأهل قريته، أما والد محمود مسلم فلم يعرف منذ اعتقال نجله سبب الاعتقال حتى الآن لكنه طالب برئيس جديد منتخب يرفع الظلم على حد قوله عن أبناء الوطن.

فيما أشار المحامى محمود غراب لواقعة تعذيب لمدرس لغة ألمانية يدعى أحمد ربيع زكى، لاعتقاد الجهات الأمنية بأنه أحد الداعمين الأساسين لمرشح إخوانى بكرداسة، مضيفا "رغم نفيه العلاقة إلا أنه تعرض لأسوأ أنواع التعذيب النفسى والجسدى".

كما تناول اللقاء تعرض الجهات الأمنية للنشطاء السياسيين باستخدام قانون الطوارئ، حيث سرد شادى طارق الغزالى حرب، عضو الحملة المستقلة لدعم البرادعى ومطالب التغيير، واقعة اعتقاله بمطار القاهرة خلال سفره إلى لندن، مشيراً إلى أهم الأسئلة التى وجهت إليه تمركزت على علاقته بحمله دعم البرادعى، كذلك كانت الأسئلة الموجهة إلى الباحث بمركز القاهرة للدراسات عمرو صلاح وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، الذى أكد أن النظام سيلجأ إلى سياسات أكثر وحشية وأكثر قمعية، مع زيادة أعداد مؤيدى التغيير.

أما أحمد عيد عضو 6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير، الذى جرى اعتقاله أولى أيام عيد الفطر، فأكد أن الأسئلة تمحورت حول نشاطه فى حركة كفاية و6 أبريل والأنشطة التى يستعد لها طلاب الحركة مع العام الدراسى الجديد.

وأوضح ياسر الهوارى- عضو العدالة والحرية- الذى جرى اعتقاله على خلفية مظاهرة عابدين الرافضة للتوريث، أن الميكروباص الذى احتجز فيه مع عدد من النشطاء تحرك خارج إطار القاهرة ليلقى بهم هناك دون مراعاة أى شىء، حتى أنه ألقى بأحد المرضى من الناشطين فى الصحراء دون أى شخص معه.