قال شيخ المصورين لليوم السابع "إن جلوسه هنا نوع من الاحتجاج الصامت" بعدما رفضت إدارة الجريدة التجديد له فى 6 أغسطس الماضى دون إبداء الأسباب، وذلك بعدما قضى قرابة 50 عاماً مصوراً فى الجريدة، مضيفاً أنه منذ رفض التجديد له، وهو يعيش فى حالة من المرارة الشديدة، إلا أنه استيقظ صباح اليوم الثلاثاء، وقد نفد صبره ودخل فى البكاء لأكثر من ساعة ونصف الساعة، فقرر اللجوء إلى مسجد مصطفى محمود.
وأوضح شيخ المصورين أنه لجأ للاعتصام فى حديقة مصطفى محمود حتى يستأنس بروح مصطفى محمود، حيث إن المسجد شهد مواساته لمصطفى محمود عندما مر بنفس الأزمة، ومنع من تقديم برنامج "العلم والإيمان" والكتابة فى الصحافة ومصادرة كتبه، وليس كما يتصور البعض أنه جاء لطلب المساعدة المالية.
وأضاف إبراهيم أنه رفض اللجوء إلى نقابة الصحفيين، أو طلب المساعدة من أى شخص، على الرغم من علاقاته المتشعبة "لأنه كمصرى بيحب وطنه لا يمكنه الشكوى، أو اللجوء لقناة مثل الجزيرة لإعادة حقه".
وأشار إبراهيم إلى أن المصورين عموما يقع عليهم ظلم كبير، فلم يرَ تكريما لمصور، بعدما كرم الرئيس جمال عبد الناصر محمد يوسف، مشيرا إلى أن مقولة صفوت الشريف له بأنه "جزء من التاريخ" هو التكريم الوحيد الذى حصل عليه.
وطالب كبير مصورى "أخبار اليوم" بالعودة إلى الجريدة والتصوير بالكاميرا حتى وفاته، وحتى لا يكتب فى نعيه "مصور بالأخبار سابقا".

