الصحف العالمية: الـFBI يحذر: "الإرهابيون المحليون" أخطر تهديد يواجه أمريكا الآن.. وشل تزيد من شراء الخام الإيرانى رغم العقوبات.. والإندبندنت تدعو أوباما للضغط على إسرائيل

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010 11:48 ص
الصحف العالمية: الـFBI يحذر: "الإرهابيون المحليون" أخطر تهديد يواجه أمريكا الآن.. وشل تزيد من شراء الخام الإيرانى رغم العقوبات.. والإندبندنت تدعو أوباما للضغط على إسرائيل
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
الـFBI يحذر: "الإرهابيون المحليون" أخطر تهديد يواجه أمريكا الآن
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن مسئولى مكتب التحقيقات الفيدرالية الـFBI حذروا أمام لجنة الأمن الداخلى فى مجلس الشيوخ الأسبوع الماضى، من أن أخطر تهديد يواجه الولايات المتحدة الأمريكية الآن هو "الإرهابيون المحليون" الذين يتغلغلون فى جميع أرجاء المجتمع دون رقابة. ووفقا لمدير الـFBI، روبرت مولر، تنظيم القاعدة عكف على"تجنيد الأمريكيين أو الغربيين القادرين على إخفاء هويتهم أمام التدابير الأمنية المشددة".

ودفعت هذه الحقيقة جانيت نابوليتانو، وزيرة الأمن الداخلى إلى الإيمان بأن "الأمن الداخلى يبدأ من داخل المجتمع.. الذى يتعين عليه أن يراقب أية أنشطة "مثيرة للشك"، فنحن نشجع هذه الرقابة لكن دون المساس بالخصوصية والحقوق الدستورية".

وقالت نيويورك تايمز إن وزارة العدل الأمريكية تعمل الآن على مشروع يسمى "مبادرة مراقبة الأنشطة المثيرة للشك على الصعيد القومى"، وإن المسئولين الفيدراليين ومسئولين تطبيق القانون الدوليين والمحلين وضعوا "مراكز دمج" لهذا البرنامج فى عشرات المدن الأمريكية التى تضم، بوسطن وشيكاجو وهيوستن، وهى المدن التى ذاعت فيها الأنشطة المثيرة للشك من قبل بعض المواطنين.

وسردت الصحيفة الأمريكية كيف استوجبت الأحداث الأخيرة وضع لوائح يسير على خطاها مسئولو تطبيق القانون الأمريكيون عند التطرق لقضايا الإرهاب، وتساءلت هل يتعين عليهم مراقبة مثلا شاب يشترى كميات كبيرة من الأسيتون، أم هل ينبغى عليهم إيقاف آخر دخل إلى متجر لبيع مستحضرات التجميل لشراء بيروكسيد الهيدروجين، وهى المواد المستخدمة فى فى صناعة قنبلة، فرغم عدم وقوع جريمة بعينها، إلا أن هذه الأنشطة تدعو للشك.


واشنطن بوست: "العقرب الفضى" أول كتاب هزلى أمريكى بطله صبى مسلم قعيد
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن شركة "ليكويد" الأمريكية للكتب الكوميدية ستنتج أول كتاب هزلى يدور حول بطل غير معتاد فهو صبى مسلم قعيد يتمتع بقوى خارقة، ولم تتوصل الشركة بعد لمظهر البطل الأخير، ولكن الرسم المبدئى يظهر فيه صبى مسلم يجلس على كرسى متحرك وقد فقد كلا من ساقيه جراء التعرض لانفجار لغم أرضى، ولكنه يتحول بعد ذلك إلى "العقرب الفضى" بعدما يكتشف أنه يتمتع بقوى يتمكن من خلالها من تطويع المعادن باستخدام عقله.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن البطل الخارق الجديد يعد نتاج فكرى لمجموعة من الشباب الأمريكى والسورى المعاق، والذين اجتمعوا معا فى ورشة عمل الشهر الماضى فى دمشق فى إطار مبادرة الأيدى المفتوحة، وهى منظمة لا تهدف للربح أسسها رجل الأعمال الأمريكى جاى سنايدر.

وقال شاراد ديفاراجان، وهو شريك مؤسس والرئيس التنفيذى لشركة "ليكويد" الكتب الهزلية، إنه استلهم فكرة هذا الكتاب الذى سيصدر فى أوائل شهر نوفمبر المقبل باللغتين العربى والإنجليزى، من سعى الرئيس الأمريكى، باراك أوباما للتواصل مع العالم الإسلامى.

الجارديان:
شل تزيد من شراء الخام الإيرانى رغم العقوبات
فيما يتعلق بالشأن الإيرانى، تقول الصحيفة إن شركة شل كثفت من شرائها للخام الإيرانى على الرغم من العقوبات. وقامت هذه الشركة الإنجليزية الهولندية العملاقة بدفع مبلغ 1.5 مليار دولار لشركة النفط الإيرانية المملوكة للدولة مقابل الحصول على الخام هذا الصيف.
وأوضحت الجارديان أنها حصلت على وثائق تجارية حساسة كشفت عن أن شل زادت من تعاملاتها مع الخام الإيرانى فى الوقت الذى قامت فيه شركات أخرى بتعليق طلباتها منه وسط تطبيق عقوبات تجارية على طهران لسعيها للحصول على سلاح نووى.

ولفتت الصحيفة إلى أن شل ليست متهمة بالتصرف بشكل غير قانونى، لأن العقوبات لم تصل إلى حد فرض حظر على استيراد النفط الإيرانى، لكن الشركة العملاقة أصبحت معرضة لضغوط سياسية لعقدها صفقات مع شركة النفط المملوكة للدولة والتى تعد مساهماً رئيسياُ فى تمويل حكومة جعلت البرنامج النووى أولوية بالنسبة لها.

من ناحية أخرى، أوضحت الصحيفة إن شركات النفط العملاقة استفادات من تراكم مخزون النفط الإيرانى بسبب العقوبات التى فرضها مجلس الأمن بضغوط أمريكية أوروبية على طهران بهدف ردعها من المضى قدما فى برنامجها النووى.

وتشير الصحيفة إلى أن اتجاه الإجراءات المعقدة بشكل كبير والتى تم اتخاذها ضد إيران أدت إلى إحراز عواقب غير مقصودة وكشفت عن الاستعداد الواضع من قبل بعض شركات النفط لجعل مصالحها ومكاسبها أهم من الإستراتيجية السياسية للغرب.

وتنقل الصحيفة عن المتعاملين فى أسواق النفط قولهم إن العين السخنة هى المكان الذى يبدو فيه تأثير العقوبات الأخيرة واضحاً، فهذا الميناء الواقع على البحر الأحمر تمثل بداية خط أنابيب السويس – البحر المتوسط، حيث تقوم حاملات النفط الإيرانية من خلاله بطرح حملاتها من النفط للبيع فى الأسواق الغربية.

وعلى الرغم من أن العقوبات الأخيرة لم تحظر شراء الخام الإيرانى إلا أنها فرضت قيود على الشحن والتمويل والتأمين مما أـدى إلى انسحاب المشترين بسبب التعقيدات، وتوقفت البنوك عن إصدار خطابات الائتمان، ويعتقد محللون أن تأخر أكثر من عشر ناقلات محملة بالخام الإيرانى، راسية فى السويس ، كان سببه جزئياً العقوبات.

الإندبندنت:
قوى أجنبية وراء الفيروس الإيرانى
تتساءل الصحيفة فى تقرير نشرته على صفحتها الرئيسية عما إذا كان الغرب قد أعلن عن حرب إلكترونية ضد إيران، وتقول نقلاً عن خبراء إن الفيروس الذى أصاب أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمفاعل النووى الإيرانى هم عمل قامت به قوى أجنبية.

وأعربت ميليسا هاثاواى، منسقة الأمن القومى الإلكترونى السابقة فى الولايات المتحدة عن مخاوفها إزاء توافر كود فيروس ستكسنت، وقالت إن الأمر استغرق ما يقرب من 90 يوماً من قبل لإصلاح الضرر الناتج عن هذا الفيروس عندما بدأ أحد القراصنة فى استخدامه.

الإندبندنت تدعو أوباما باستخدام "المساعدات العسكرية" فى الضغط على إسرائيل
تحدثت الصحيفة عن الخطر الذى يواجه عملية السلام مع قرار إسرائيل عدم مد مهلة تجميد الاستيطان، وقالت إن عودة الجرافات الإسرائيلية للعمل مرة أخرى فى مستوطنات الضفة الغربية من شأنه أن يقوض محادثات السلام بعد أسابيع قليلة من انطلاقها وسط ضجة كبيرة فى البيت الأبيض، وأضافت أن هذا التحرك يجعل الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى موقف يكاد يكون مستحيلا. فإذا انسحب الرئيس الذى تم إذلاله من المحادثات سيتهم من قبل الإسرائيليين بإجهاض مبادرة واشنطن، وإذا استمر سيتهم من قبل المتشددين الفلسطينيين بمن فيهم حماس بالتنازل، وكان عباس قد أعلن أن على إسرائيل أن تختار بين السلام أو المستوطنات، لكنه كان حكيماً فى إرجاء اتخاذ قرار فى هذا الشأن حتى يجرى محادثات مع الجامعة العربية.

وترى الافتتاحية أن موقف الرئيس عباس ضعيفاً لأن فترة حكمه انتهت دون أن يظهر فى الأفق احتمالات إجراء انتخابات بسبب الخلاف بينه وبين حماس، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو يواجه ضغوطاً كثيفة من ائتلافه اليمينى لاستئناف بناء المستوطنات التى يعيش فيها نصف مليون إسرائيلى الآن.

ودعت الإندبندنت أوباما إلى تذكير إسرائيل بأن المساعدات العسكرية السنوية التى تحصل عليها من الولايات المتحدة والتى تقدر بـ 2 مليار دولار ووقوف واشنطن دائماً بجانب إسرائيل فى كل قرارات الأمم المتحدة ليس أمراً غير مشروط، ويجب أن يعرف نيتانياهو أن رفضه تجميد الاستيطان سيكون له ثمن سياسى.

التليجراف تدعو لإنجاح محادثات السلام
تحت عنوان "لا تجرفوا محادثات السلام" قالت صحيفة الديلى تليجراف فى افتتاحيتها أنه لازال أمام إسرائيل والفلسطينيين فرصة جيدة لإحراز تقدم يجب ألا نسمح لقضية المستوطنات تدميرها.

وتشير التليجراف أن الزعيم الفلسطينى محمود عباس أبو مازن سيتقابل الاثنين القادم مع الزعماء العرب فى القاهرة للتشاور قبل البت فى الرد على انتهاء فترة تجميد بناء المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية، إذ يؤكد الفلسطينيون على أن قضية المستوطنات هى مركزية فى مفاوضات السلام.

وترى الصحيفة أنه يجب استخدام هذا الأسبوع مساحة للتنفس المعقول من كلا الجانبين. ولإظهار حسن النية، فإنه ينبغى على الإسرائيليين ضمان أن نهاية التوقف لا تؤدى بالضرورة إلى الاستئناف الفورى للنشاط الاستيطانى، فلقد أفادت أنباء ليلة أمس أن الجرافات الإسرائيلية تتحرك إلى عدة مواقع بالضفة الغربية لتبدأ عمليات الهدم. لذا لابد لهؤلاء التراجع الآن.

وهناك أيضا مسئولية كبيرة على عباس –كما ترى التليجراف- فعليه تجنب أى ردود فعل غير محسوبة من شأنها أن تؤدى إلى تقويض المفاوضات بتصعيد قضية المستوطنات إلى حلها أو استكمالها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة