شباب الجماعة يقترحون عمل قائمة سوداء للمشاركين فى التزوير..

"الإخوان" تحسم موقفها النهائى من انتخابات "الشعب" غداً

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010 05:59 م
"الإخوان" تحسم موقفها النهائى من انتخابات "الشعب" غداً محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تضع جماعة الإخوان غداً الأربعاء، اللمسات النهائية على قائمة مرشحيها تمهيداً لإعلان موقفها النهائى من انتخابات الشعب المقبلة، حيث يستعرض مكتب الإرشاد التقرير النهائى وموقف مجلس شورى الجماعة، بجانب حسم نسبة المشاركة فى الدوائر العامة والكوتة وأسماء المرشحين.

وكشفت مصادر بالجماعة أن اللجنة الخاصة بالانتخابات وضعت رؤيتها فيما يتعلق بكيفية الإعلان عن موقف الجماعة من حيث نسبة المشاركة التى تصل إلى 20% من عدد المقاعد العامة والكوتة، خلافاً للمرشحين الاحتياط الذين يزيدون عن نسبة 5% إضافيين.

ووضعت لجنة الانتخابات سيناريو المرشحين الذين سيتم الإفصاح عنهم بمجرد إعلان موقف الجماعة، وهم نواب مجلس الشعب الحاليين، مع إخفاء مؤقت لأسماء مرشحى الجماعة من الوجوه الجديدة فى عدد من الدوائر حتى تقديمهم أوراق الترشيح، فيما يبقى أسماء للمرحلة الثالثة وهم المرشحون الاحتياطيون الذين سيتم الإعلان عنهم أثناء مرحلة الدعاية، بل وسيبقى بعضهم فى حدود 10 مرشحين دون كشف انتمائهم.

وأكدت قيادات الجماعة عدم تنازل الإخوان عن شعارهم "الإسلام هو الحل" رغم مطالب كثير من المسئولين بمجلس شورى الجماعة باستخدام شعارات عامة لا تثير الأمن ولا النظام، حيث شدد سعد الحسينى عضو مكتب الإرشاد أن الجماعة لن تغير شعار "الإسلام هو الحل" باعتباره دستورياً وقانونياً وتاريخياً، حسب القضاء الإدارى ومحكمة الجنايات وجميع النصوص الدستورية التى تم تعديلها العامين الأخيرين.

وأضاف الحسينى أن هناك شعارات فرعية مثل "العدالة والحرية والديمقراطية والتنمية والإصلاح والمساواة" لكنها تخرج من الأساس، ولا تلغى الشعار الأول وهو "الإسلام هو الحل"، مشيرا إلى أن ما بين 10 و15 من النواب الحاليين اعتذروا لأساب كثيرة منها الصحى ومنها لظروف خاصة وعائلية وغيرهم لظروف العمل والمهام والمسئوليات، كما أن عدد النساء المرشحات سيكون كبيراً وفقا للتقديرات الحالية.

يأتى هذا فى وقت بدأ فيه بعض مرشحى الجماعة فعليا دعايتهم بدون شعار "الإسلام هو الحل "، واستبدلوه بشعار "نحمل الخير لكل الناس"، "معا للإصلاح"، "موعدنا مع التغيير"، بينما بدأ شباب الجماعة عبر منتدياتهم عرض مقترحات ليوم الانتخابات وما بعدها، ومنها إعداد وحصر بأسماء من يثبت أنه شارك فى تزوير الانتخابات، سواء كان ضابطا أو غفيرا أو أى رتبة أو شخصاً أو مسئولا فى لجنة الانتخابات أو من الموظفين فى اللجان، وكتابة خطاب بكل اسم وإرساله لمنزله وموقع عمله وأقاربه باعتبار أنه شارك فى التزوير، وشارك فى توريث مصر، والتأكيد على أنه مشارك إن لم يكن أنه سبب من أسباب الانحطاط فى مصر، مبررين ذلك بكشف المسئول هذا وفضحه بين جيرانه وأقاربه وعلى الملأ.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة