وزير الرى: مصر وضعها المائى حرجٌ للغاية

الإثنين، 27 سبتمبر 2010 12:54 م
وزير الرى: مصر وضعها المائى حرجٌ للغاية د. محمد نصر الدين علام وزير الرى
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د. محمد نصر الدين علام وزير الرى والموارد المائية أنه المسئول الأول عن نهر النيل، وأن مسئولية الحكومة تضامنية، مضيفا "بدأنا نشعر بالقلق تجاه ما يحدث من تلوث نهر النيل، ولذا يتم أخذ عينات دورية للتأكد من نوعية مياه الشرب، وفى حالة وجود أى تغير فى المياه يتم وقف أخذ المياه من المحطات التى بها تلوث، كما حدث مع بقعة الزيت التى ظهرت فى نهر النيل".

وأشار وزير الرى والموارد المائية، خلال حوار أمس الأحد لبرنامج "الحياة والناس"، إلى وجود مشكلات تتعلق بتلوث مياه النيل خاصة فى نهايات الترع فى عدد من المحافظات هى "بنى سويف، الفيوم، المنيا، والدقهلية"، وتم التوصل إلى أن معظم المشكلات تتعلق بأخذ بعض الأراضى فى بعض المناطق للمياه المخصصة لرى أماكن أخرى، بالإضافة لوجود عدد كبير من الزراعات المخالفة، منها زيادة زراعات الأرز، مشيراً إلى وجود حالات كبيرة من سوء الاستخدام للمياه الجوفية.

وأكد علام على أن قضية دول حوض النيل هى عبارة عن إثارة إعلامية، أكثر من الواقع والمشكلة تتلخص فى أننا عبارة عن 10 دول تتشارك فى مياه النيل، وهناك دول تعيش على النهر منذ آلاف السنين مثل مصر والسوادن، لافتا إلى أن مصر تشارك بقوة فى تنمية دول حوض النيل، وأن 80% من مياه حوض النيل تأتى من أثيوبيا.

وشدد علام على أن مصر وضعها المائى حرج للغاية، لأننا نملك 55.5 مليار متر مكعب مياه وهى نسبة ثابتة من 1959 إلى 2010، فى الوقت الذى تتضاعف فيه نسبة السكان، وسط تزايد نسبة الاحتياجات للمياه، لافتاً إلى أن أى نقص فى كمية المياه لدى الدولة يؤثر على الاقتصاد والاستثمار الداخلى.

وكشف علام عن السدود التى تبنيها أثيوبيا وآخرها "سد تكيزى" الذى تم الانتهاء منه ويستخدم فى توليد الكهرباء، مؤكداً أنه لن يؤثر على نسبة مياه مصر، مشيراً إلى وجود عدد من المشروعات بين مصر والجانب الأثيوبى ولكنها قيد الدراسة، لافتا إلى أن الخارجية المصرية والأمن القومى يدرسان تدخل إسرائيل فى الاستثمار داخل أثيوبيا.

وأشار وزير الرى والموارد المائية إلى أنه وضع منذ دخوله الوزارة استراتيجية كبيرة تستمر حتى 2050، لكنها لم تعرض حتى الآن على القيادة السياسية، ومحاورها تتلخص فى زيادة إيراد كميات المياه، واستكشاف خزانات مياة جوفية جديدة، مع استغلال مياه "المسوس" التى بها جزء من الملوحة، والتى يمكن استخدامها فى الرى، فضلا عن حصاد الأمطار والسيول، وتحلية مياه البحر.

وأوضح علام أن عملية ترشيحه لمجلس الشعب، جاءت بقرار من عائلته بسوهاج، قائلا "أنا سعدت بترشيح أهلى لى"، مشيراً إلى عدم تقدم أحد حتى الآن للحزب الوطنى فى دائرة "جهينة" لأن هناك احتراماً للعائلة بسوهاج.

وكشف عن تكوينه لبعض الفرق الاستقصائية لدراسة المشاكل فى الدائرة، قائلا "الوضع صعب جدا متمثل فى مياه الشرب، والشوارع غير المرصوفة والمدارس الآيلة للسقوط، ولا توجد أى فرص عمل أو تطوير، والتوسع يتم على حساب الأراضى الزراعية.

وأضاف أنه لا يوجد دعم من الحزب الوطنى لترشيحه حتى الآن، وهو عبارة عن مواطن يهتم بمركز جهينة، وعندما قام بنقل الصورة للمسئولين تم تحسين بعض الخدمات، قائلا "فى النهاية الوزير عبارة عن سياسى فى خدمة الشعب والناس، وأنا أعشق العمل مع الناس، وسماع شكواهم يجعل المسئول يتحرك لإيجاد حلول، والوزارء يستطيعون إثراء العمل البرلمانى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة