مفتى الجمهورية: المحافظة على البيئة واجب دينى

أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية أن المحافظة على البيئة يعد واجبا دينيا لأن التلوث والاحتباس الحرارى والتغير المناخى يشكل خطرا داهما على الإنسانية كلها.

ودعا الدكتور على جمعة على هامش أعمال المؤتمر الخامس عشر لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامى بعنوان "البيئة فى الإسلام"، والذى بدأت أعماله اليوم، إلى ضرورة أن تكون قضايا الوعى البيئى جزءا لا يتجزأ من المناهج الدراسية وإرشادات رجال الدين.

كما دعا إلى ضرورة أن يكون للإعلام دور فى تصحيح السلوكيات ونشر ثقافة سائدة للحد قدر الإمكان من الخطر الداهم الذى وصفه الله تعالى فى كتابه الكريم بالإفساد فى الأرض.

وأعرب المفتى عن أمله فى أن نعيش فى بيئة نظيفة وآمنة لا تعانى أزمات تهدد مستقبلها، وقال "آمل أن ننتهى من هذا المؤتمر بميثاق شرف عملى للمحافظة على البيئة، كما أمرنا ديننا الإسلام وكما دعت إليه كافة الأديان العالمية".

وأكد المفتى على أهمية المؤتمر الذى يشارك فيه أكثر من مائة عالم مسلم من 40 دولة يتبادلون الآراء والأفكار حول الأزمة البيئية التى يعانى منها العالم، وتقدم بالشكر والتقدير للأمير غازى بن محمد المبعوث الشخصى والمستشار الخاص للعاهل الأردنى ولمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامى لرعايتهما للمؤتمر الذى يعقد لتوضيح ما تضمنه الإسلام من دعوة للحفاظ على البيئة وحمايتها من عبث الإنسان، وإبراز القيم الإسلامية الداعية إلى حماية البيئة والحفاظ على عناصرها.