يحاول رجال مباحث الإسكندرية حل لغز العثور على ثلاث جثث من أسرة واحدة داخل إحدى شقق منطقة العجمى، رغم أن الفحص المبدئى يشير إلى أن سبب الوفاة استنشاق القتيلات الثلاثة لكمية كمية كبيرة من الدخان بعد اشتعال النيران فى أحد أثاث الشقة.
كان المقدم هيثم صبحى، رئيس مباحث قسم شرطة الدخيلة، قد تلقى بلاغاً يفيد بوفاة سيدتين وطفلة بالطابق الأول العلوى من العقار رقم 6 بشارع الأصدقاء بمنطقة الهانوفيل العجمى.
بانتقال رجال المباحث وبالفحص تبين وفاة "مريم أحمد" (52 سنة) ربة منزل، ونجلتها "راوية أحمد" (30 سنة) ربة منزل، ونجلته الثانية "حورية محمد" (6 سنوات)، وجميعهم مقيمون بحدائق القبة بالقاهرة، حيث عثر على جثة الأولى بحمام الشقة، والثانية والثالثة بالمطبخ، مع عدم وجود إصابات خارجية بالجثث، بالإضافة إلى وجود كنبة أنتريه إسفنجية عليها آثار احتراق.
بسؤال نجل القتيلة الأولى "أحمد خريس" (26 سنة) قرر حضور المجنى عليهم منذ عشرة أيام إلى الإسكندرية لقضاء عدة أيام بشقة مملوكة لإحدى صديقات شقيقته، وقد انقطعت عنه أخبارهم، حيث حضر اليوم لزيارتهم ليجدهم على هذه الحال، ورجح سبب الوفاة لاستنشاقهم الدخان المتصاعد من الكنبة المحترقة.
تم تكليف المباحث للتحرى عن الواقعة، كما تم تحرير المحضر اللازم، وإرسال المتوفيين إلى الطب الشرعى للفحص.
