"مشعل" يحيى الدور المصرى والعربى فى دعم القضية الفلسطينية

الإثنين، 27 سبتمبر 2010 03:30 م
"مشعل" يحيى الدور المصرى والعربى فى دعم القضية الفلسطينية رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل
دمشق (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حيا رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل الدور المصرى والدور العربى فى دعم القضية الفلسطينية ولجهود المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية.

جاء ذلك خلال اجتماع خالد مشعل اليوم، الاثنين، بأعضاء لجنة الشئون السياسية بالبرلمان العربى، وذلك بناء على دعوة وجهها البرلمان لمشعل لحضور اجتماعات لجنة الشئون السياسية لعرض وجهة نظر حماس فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة بشأن الورقة الفلسطينية - الفلسطينية والتى جرى الاتفاق على كثير من القضايا الخلافية مع حركة فتح والمتضمنة بالورقة المصرية.

وأكدت مصادر مطلعة بالبرلمان العربى أن خالد مشعل حضر اجتماعات لجنة الشئون السياسية اليوم فى حضور عزام الأحمد، رئيس الوفد الفلسطينى المفاوض مع حركة حماس وبوصفه عضوا فى البرلمان العربى، حيث قدم شرحا وافيا عما تم خلال المباحثات التى جرت فى دمشق بين وفدى حركة فتح برئاسة عزام الأحمد وحماس برئاسة خالد مشعل.

وأكدت تلك المصادر التطابق الشديد بين ما طرحه خالد مشعل وما طرحه عزام الأحمد أمس مع أعضاء لجنة الشئون السياسية بالبرلمان العربى.

ووصف مشعل لقاء وفدى حركة حماس وفتح بأنه خطوة هامة على طريق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، وقد أجاب مشعل فى ختام حديثه على أسئلة لجنة الشئون السياسية بالبرلمان العربى.

وأفادت تلك المصادر المطلعة بأن حماس تعزز موقف الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" عندما يرفض مواصلة المفاوضات طالما أن إسرائيل تسعى لاستئناف الاستيطان ولا تجدد العمل بإيقافه.

وشدد رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل على ضرورة ألا يبقى الموقف العربى كأنه بضاعة معروضة، دائما بما لا يعنى خيار الحرب، وأن للمقاومة ظلالا كثيرة بين الحرب والسلام.

وأشار مشعل إلى لقائه المثمر مع الوزير عمر سليمان فى مكة المكرمة أواخر شهر رمضان، ومن المقرر عقد لقاء ثان فى دمشق فى 15 أكتوبر المقبل فى العاصمة دمشق بين حركتى فتح وحماس برئاسة خالد مشعل، لاستكمال باقى القضايا الخلافية التى تراها حماس فى الورقة المصرية، وذلك تمهيدا للإعلان عن اتفاق فتح وحماس للوصول إلى اتفاق كامل ونهائى وملزم للجانبين ليتوجها بعد ذلك إلى القاهرة للتوقيع على الورقتين لإنهاء حالة الانقسام الفلسطينى - الفلسطينى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة