بدأت اليوم فى العاصمة الألمانية برلين أولى جلسات محاكمة ليبيين اثنين بتهمة التجسس بدأت على المعارضين الليبيين المقيمين فى ألمانيا لصالح المخابرات الليبية، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة و رفض المتهمين الحديث فى بداية الجلسة.
و يتهم الادعاء الألمانى مواطنين ليبيين (43 و 46 عاما) بالتجسس على المعارضين الليبيين المقيمين فى ألمانيا خلال الفترة الممتدة من أغسطس 2007 وحتى 13 مايو الماضى بحسب موقع دويتشه فيله الألمانى.
وتشير التحقيقات إلى أن المتهم الأول يعمل ضابطا فى المخابرات الليبية ويمارس أنشطته فى أوروبا وفى ألمانيا بصفة خاصة للحصول على معلومات ولرصد نشاط المعارضين للنظام الليبى، وأوضحت التحريات أن الضابط الليبى قام بتشكيل شبكة لجمع المعلومات وساعده فى ذلك المتهم الثانى.
وبحسب الادعاء الألمانى فإن الهدف من ممارسة عمليات التجسس هو رصد حركة وأنشطة جماعات المعارضة الليبية فى الخارج ومحاولة تفكيكها وإضعافها.
وتحاط المحاكمة بإجراءات أمنية مشددة، حيث أمر رئيس المحكمة بضرورة تطبيق التعليمات الأمنية المشددة للتعرف على حاضرى جلسات المحكمة، بما فى ذلك وسائل الإعلام مع إخضاع الجميع للكشف عن المفرقعات والمواد الخطرة، وسيتم الدخول إلى قاعة المحكمة عن طريق بوابة خاصة وستزود القاعة بزجاج واق من الرصاص.
