للقهر الضارب فينا
روائح أعمار من الصد
للوجع الساكن فينا
روائح أنسجة الغد
للجرح المتأصل فينا
رائحة جنين
لم يولد بعد
يرضع أحلامه
من أرحام الكد
أرحام
تركب الموج
بين الجزر والمد
يُصَبرُ مجدافها
موعداً أخضر
تضيئهُ فنارة الاحتراق
وتفتحُ فى عتمةِ ليل البحر... نافذة
تضىء الدّجى بقنديلها
دون أن تتأفف ظلامها
تطل برأسها كى يراها النهد
الساكن فى صَولةَ الألم
لا يثنيها صَليلُ مَدَها..
ولا جَزرَها
موعداَ..
هو الذى يُقِيمُها
وهو الذى يُمِيلُها
وجبال النزف شواخِص
منكَ... وبكَ...وإليكَ... وعليكَ!
