ما زال الغموض يحيط بدوائر الشرق بسوهاج، بالرغم من دخول أسماء ذات ثقل سياسى بتلك الدوائر.
ففى دائرة مركز دار السلام، التى تشهد منافسة شديدة بين النائب الحالى أحمد عبد السلام قورة ونجل وزير الثقافة الأسبق طارق محمد عبد الحميد رضوان، حيث وصلت المنافسة إلى حالة صعب التكهن بها، فالنائب الحالى أحمد عبد السلام قورة، الذى يعتمد على رصيده من الخدمات التى قدمها لدائرته والذى أنفق عليها الكثير من أمواله، فهو من أكبر رجال الأعمال وله العديد من الشركات بمصر، فضلاً عن شركاته المتواجدة بدولة الكويت بشراكة مع رجال أعمال كويتيين، وهو ما جعل النائب الحالى ينفق الكثير من أمواله من أجل الحفاظ على مقعده حتى يستمر فى الحفاظ على الحصانة التى تحمى المال، فى حين يحاول طارق محمد عبد الحميد رضوان نجل وزير الثقافة الأسبق استغلال سمعة والده، حيث كان الرجل من أفضل وأشرف الوزراء، وما زالت سيرته المحمودة متواجدة بين الناس، وهو ما شجع نجله على نزول الانتخابات، وهى المرة الثانية الذى يخوض فيها انتخابات الشعب، حيث خاض الانتخابات السابقة ولكن النائب الحالى استطاع أن يفوز بكرسى الفئات.
أما مقعد العمال فيحاول النائب الحالى فاروق بهجت باستماتة الحفاظ على كرسى المقعد فى ظل وجود منافسة شرسة من النائب السابق عطية حافظ بربرى والفرصة متساوية بينهما.
وفى دائرة ساقلتة (الدائرة السابعة) فيجد النائب الحالى فارس الجعفرى منافسة شرسة من عدد لا بأس به، ومن أبرز المنافسين مصطفى حفنى وحاتم رضوان وعادل عاشور والسيد عثمان وفيصل عبد اللطيف، حيث بدأ المرشحون كل فى قريته وبلدته التابع لها يعد العدة ويطمئن مؤيديه أنه هو صاحب رمز الهلال فى الانتخابات القادمة، مما أحدث حالة من اللغط بين أبناء الدائرة، خاصة بعد اللقاء الذى جمعهم مع المهندس أحمد عز الأسبوع الماضى.
أما مقعد العمال، فما زال النائب الحالى فاروق عاشور ممسكاً بكرسى المجلس، خاصة فى ظل التأييد الذى يحظى به من أبناء الدائرة، حيث إنه من أشهر عائلات ساقلتة (عائلة عاشور) الذى ينتمى إليها نقيب المحامين السابق سامح عاشور وينافسه من بعيد قدرى إسماعيل وعبد الله منصور وعلم الدين عبد الكريم وشوقى زهرى، وإن كانت فرصتهم قليلة فى ترشيح الحزب الوطنى لأحد منهم.
فى حين ينتظر مرشح الحزب الوطنى على مقعد العمال أحد قيادات حزب الوفد بسوهاج نور البهنساوى، الذى يحظى بتأييد كبير، خاصة من جانب الشباب لما يقوم به من خدمات لأبناء الدائرة بحكم عمله مراسلاً لجريدة الوفد بسوهاج وقربه من المسئولين بالمحافظة والسمعة الطيبة التى يحظى بها على مستوى المحافظة بشكل عام وساقلته بشكل خاص.
وفى دائرة أخميم والتى شهدت تقدم نقيب الإشراف السيد محمود الشريف بأوراق ترشيحه للمجمع الانتخابى وما تردد حول خوضه الانتخابات، إن نقيب الأشراف هو من سوف يخوض الانتخابات باسم الحزب الوطنى، حيث إنه قد صدرت تعليمات عليا بنزول نقيب الأشراف بالدائرة، وهو ما سوف يطيح بابن عمه أحمد راغب الشريف والذى تقدم أيضاً للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى لضمان ترشحه، وبالتالى ضمان فوزه بالمقعد.
أما المقعد الثانى، فيتنافس عليه أكثر من مرشح وسوف يشهد هذا المقعد معركة حامية الوطيس، حيث تقدم للمجمع إلا انتخابى للحزب الوطنى أسماء لها باع طويل فى العمل السياسى والخدمى والنقابى، بالرغم من محاولات النائب الحالى أبو القاسم البحيرى الحفاظ على المقعد، إلا أنه فوجئ بترشح شيخ السياسيين بالمحافظة الدكتور فوزى العمدة النائب الأسبق ووكيل مجلس الشعب الأسبق ومن أبرز السياسيين التى أنجبتها المحافظة على مدار العقود الخمس السابقة.
كما ينافس وبقوة الحاج خلف الزناتى نقيب المعلمين بالمحافظة والذى خاض معارك كثيرة من أجل أعضاء نقابة المعلمين مع الأمانة العامة لنقابة المعلمين بالقاهرة واستطاع وبمساندة الأعضاء الحفاظ على كيان النقابة وخدمة أعضائها، وهو ما يمثل دفعة كبيرة فى الفوز بمقعد مركز أخميم.
د. نشأت العريس أمين الوطنى بسوهاج و محمود الشريف نقيب الأشراف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة