الصحف العالمية: الولايات المتحدة تعمل على تمرير قانون للتصنت على الإنترنت حفاظا على الأمن القومى.. نشطاء يهود يسعود لخرق الحصار البحرى لقطاع غزة.. وكوريا الشمالية أكبر نظام قمعى فى العالم
الإثنين، 27 سبتمبر 2010 12:01 م
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى
نيويورك تايمز..
الولايات المتحدة تعمل على تمرير قانون للتصنت على الإنترنت حفاظا على الأمن القومى
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تقرير مثير للجدل نشرته على صدر صفحتها الرئيسية أن مسئولى الأمن القومى وتطبيق القانون الفيدرالى يستعدون لتمرير عدد من القوانين الخاصة بمراقبة الشبكة العنكبوتية، مؤكدين أن قدرتهم على التصنت على الإرهابيين المشتبه بهم والمجرمين تتجه نحو "نفق مظلم"، فى الوقت الذى زاد فيه استخدام الإنترنت بدلا من التليفون.
قالت الصحيفة إن المسئولين أرادوا بالأساس أن يوفر الكونجرس جميع الخدمات التى تمكنهم من التصنت على جميع وسائل الاتصال، بما يشملها من البريد الإلكترونى المشفر مثل البلاك بيرى، والمواقع الاجتماعية مثل "الفيس بوك" والبرمجيات التى تسمح بإرسال الرسائل الفورية مثل برنامج "سكاى بى"، على أن تعمل على أكمل وجه. ويسعى المسئولون على أن تضم هذه اللوائح القدرة على اعتراض وتفكيك الرسائل المشفرة.
ورأت نيويورك تايمز أن هذا القانون الذى تسعى إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما تسليمه إلى النواب بحلول العام المقبل، سيكون من شأنه إثارة تساؤلات جديدة حول كيفية موازنة الضروريات الأمنية وفى الوقت نفسه حماية الخصوصية وتشجيع الابتكار. وبما أن الخدمات الأمنية حول العالم تواجه المشكلة نفسها، فهذا القانون من المتوقع أن يكون مثالا يحتذى به عالميا.
ونقلت نيويورك تايمز عن جيمس ديمبيسى، نائب مدير مركز الديمقراطية والتكنولوجية للسياسات الإنترنت، قوله إن هذا الاقتراح كان له "تعقيدات خطيرة" وفرض تحديا على "العناصر الرئيسية لثورة الإنترنت".
وأضاف قائلا: "هم يسعون لحث السلطات الأمريكية على إعادة تصميم الخدمات التى تستفيد من هيكل الإنترنت الفريد والمنتشر بشكل كبير الآن، أى أنهم يرغبون فى إعادة الوقت إلى الوراء وجعل خدمات الإنترنت تعمل بالصورة التى كان يعمل بها نظام التليفون".
ومن ناحية أخرى، يرى مسئولو تطبيق القانون أن فرض مثل هذه اللوائح أمر منطقى وضرورى لمنع تآكل نفوذهم فى التحقيق.
رفض إسرائيل تمديد تجميد الاستيطان صفعة جديدة لجهود أوباما لإحلال السلام
◄ قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن رفض إسرائيل مطالبات الرئيس باراك أوباما العلنية بتمديد تجميد البناء فى المستوطنات شكل نكسة جديدة للرئيس الأمريكى فى مساعيه الرامية لتحقيق حل للنزاع الذى يعد الأكثر شراسة فى العالم.
وأضافت الصحيفة أن المسئولين الأمريكيين قضوا أمس، الأحد، فى السعى "بيأس" لإيجاد صيغة ترضى الطرفين وهو مسعى فشل فى تحقيق تسوية من جانب الإسرائيليين، ولكن ربما ساعد فى إقناع الفلسطينيين بتأجيل الانسحاب من المفاوضات حتى يتشاور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع القادة العرب فى الأيام القادمة.
وأشارت إلى أنه بعد دقائق من انتهاء التجميد المؤقت الذى استمر 10 أشهر أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بيانا دعا فيه عباس إلى استئناف المحادثات، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام تاريخى بين الشعبين، لكنه لم يشر إلى تجميد البناء الاستيطانى الذى طالما دعا عباس إلى تمديده من أجل بقاء الفلسطينيين فى المفاوضات مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين قولهم إن نتانياهو شعر بأنه ملتزم بتعهده بعدم تمديد التجميد المؤقت وهو محاط بحكومته الائتلافية اليمينية التى تعارض بشدة الحظر على البناء فى أراضى الضفة الغربية التى احتلتها إسرائيل منذ حرب عام 1967.
وقالت الصحيفة إن السؤال الفورى هو ما إذا كان الفلسطينيون سوف يواصلون التفاوض، وأن الكثير من الدبلوماسية فى الأيام القليلة الماضية كانت تستهدف عباس لإقناعه لإيجاد طريق لفعل ذلك.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن مسئولى الإدارة الأمريكية لا يخفون استياءهم أو الخشية بشأن ما يمكن أن يعنيه القرار الإسرائيلى بالنسبة لعملية السلام.
واشنطن بوست..
أوباما يبدأ غدا سلسة من اللقاءات الجماهيرية لدعم موقف الديمقراطيين فى الانتخابات
◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيبدأ غدا الثلاثاء سلسلة من اللقاءات الجماهيرية لتحفيز الشباب وناخبى الأقليات الذين كانوا عنصرا هاما فى نجاحه منذ عامين لدعم الديمقراطيين فى حملاتهم الانتخابية.
وقالت الصحيفة إن أوباما سيبدأ هذه اللقاءات بحرم بعض الكليات فى ماديسون بولاية ويسكنسن لإقناع الناخبين المتحمسين له والذين بلغ عددهم 15 مليون أمريكى - صوتوا له أول مرة عام 2008 - للعودة إلى صناديق الانتخاب هذا الخريف.
وأضافت الصحيفة أن استطلاعات الرأى توضح أن الناخبين المستقلين يميلون تجاه الجمهوريين فى ويسكنسن، ولذلك فإن الديمقراطيين يتحولون إلى أماكن أخرى حيث يمكنهم بناء الشعبية المطلوبة.
وكان الرئيس أوباما قد فاز فى ويسكنس بنسبة 56 مقابل 43 فى المائة على السيناتور جون ماكين، إلا أن تقديرات تأييده فى الولاية قد انخفضت على مدى العامين الماضيين.
ونقلت الصحيفة عن مسئول ديمقراطى كبير فى البيت الأبيض أن أوباما سيطلق غدا دعوة جديدة تهدف إلى حشد الحماس فى الولاية، حيث سيذكر الطلاب بالدعم الذى قدموه لحملته عام 2008 وليقول لهم إن كل ما قدموه يمكن أن يضيع بدون حماسهم.
من ناحية أخرى سوف يعقد أوباما مؤتمرا مع الطلبة الذين يدرسون الصحافة ليطلعهم على سجل إدارته فيما يتعلق بالقضايا التى تهم الشباب.
الجارديان..
نشطاء يهود يسعون لخرق الحصار البحرى لقطاع غزة
◄ أبرزت الصحيفة قيام مجموعة من النشطاء اليهود من إسرائيل والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا بالإبحار على قارب إلى غزة على أمل كسر الحصار البحرى الذى تفرضه الدولة العبرية على أهالى القطاع.
ونقلت الصحيفة عن ريتشارد كوبر، منظم مجموعة يهود بريطانيا المطالبين بالعدالة للفلسطينيين قوله إن أحد أهدافهم هو إظهار أنه ليس كل اليهود يدعمون السياسيات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. وأشار كوبر إلى أن القارب الذى أبحر من شمالى جزيرة قبرص ويرفع علم بريطانيا لن يقاوم السلطات الإسرائيلية.
وتأتى هذه الرحلة البحرية بعد قرابة أربعة أشهر من الهجوم الإسرائيلى على قافلة الحرية وقتل تسعة من النشطاء الأتراك المؤيدين للفلسطينيين. فى حين أشار ناشط إسرائيلى آخر قتلت ابنته فى تفجير انتحارى فى مول تجارى فى القدس عام 1997، إلى أن واجبه الأخلاقى يحتم عليه أن يدعم الفلسطينيين فى غزة، لأن المصالحة هى الطريق الأضمن للسلام.
وتسعى مجموعة النشطاء اليهود على القارب وعددهم تسعة إلى جانب طاقم القارب إلى تقديم لعب الأطفال والمستلزمات الطبية وأجهزة تشغيل قوارب الصيد وكتب.
عمال المناجم فى تشيلى يتدربون على الهروب
◄ اهتمت الصحيفة بالجهود المبذولة بإنقاذ عمال المناجم فى تشيلى، وقالت إنه بعد ما يقرب من شهرين من احتجازهم داخل أحد المناجم، بدأ 33 من العمال التشيليين فى التدريب على نظام للفصل الأخير من رحلتهم الطويلة تحت الأرض: الهروب.
فمع إتمام ثلاث عمليات محاكاة للإنقاذ ببطء عبر عمق 688 متراً من الصخور الصلبة فى منجم سان جوزيه، بدأ الرجال يتلقون تعليمات حول الخطط الأخيرة لنقلهم واحداً تلو الآخر داخل كبسولة الإنقاذ التى يطلق عليها فينيكس.
ومن المتوقع أن يتم إنقاذ الرجال خلال الشهر المقبل. وإذا فشلت عمليات الإنقاذ الحالية فإن هناك خطة بديلة تدعو الرجال إلى تسلق السلالم لمئات من الأقدام، وهو مجهود بدنى صعب يتطلب مدربا شخصيا للعمال.
ومع تواصل أعمال الحفر والاستعدادات لتنفيذ سيناريوهات الإنقاذ "الهروب" المتعددة، يواصل أيضا أحبة العمال المحاصرين وذووهم، ومعهم شعب تشيلى بأكمله، حبس أنفاسهم وعد الأيام والليالى التى تفصلهم عن نهاية رحلة عودة رجالهم الـ 33 من حصار دام طويلاً جداً فى منجمهم المنهار عميقاً تحت الأرض.
الإندبندنت..
كوريا الشمالية أكبر نظام قمعى فى العالم
◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن كوريا الشمالية التى يوجد بها أكبر نظام قمعى فى العالم على حد وصفها. يقول مراسل الصحيفة ديفيد ماكنيل الذى تعرض للاعتقال من قبل السلطات فى كوريا الشمالية أثناء إعداده هذا التقرير الخاص، إن بيونج يانج تعد عاصمة لتجربة ستالينية ذهبت فى اتجاه خاطئ. فمثل الوجه المحنط لمؤسس هذا البلد كيم إل سونج الموجود فى تابوت زجاجى عن ضريحه بقصر كومسوزان، فإن المدينة ليلاً تتسم بشحوب غريب.
ويتحدث المراسل عن سوء الأحوال فى البلاد، حيث ترتفع معدلات الفقر وسوء التغذية وذلك فى أعقاب رفع قيمة العملة العام الماضى والذى كان قراراً فاشلاً. وكانت أسعار المواد الغذائية قد شهدت ارتفاعاً وصل إلى عشرة أضعاف، ثم تراجعت مرة أخرى بعد إعادة تقييم العملة، وهو ما يدل على أن اقتصاد هذه البلاد يعانى بالفعل.
نتانياهو يرفض الضغوط الأمريكية ويستأنف الاستيطان
◄ اهتمت الصحيفة برفض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو للضغوط الأمريكية لوقف تجميد الاستيطان، وقالت إن نتانياهو دعا القيادة الفلسطينية إلى الاستمرار فى المفاوضات المباشرة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام على الرغم من رفضه تجديد تجميد الاستيطان فى الضفة الغربية. وقد انتهت مهلة الشهور العشرة التى حددها نتانياهو لتجميد الاستيطان مؤقتاً أمس، فى ظل محاولات دولية حثيثة للتوصل إلى تسوية بين إسرائيل والقيادة الفلسطينية المطالبة بمد مهلة الشهور العشرة.
التلجراف:
فنان برازيلى يصور نفسه وهو يقتل زعماء العالم
◄ أثار فنان برازيلى حالة من الغضب بعد أن قام برسم عدد من الأعمال الفنية التى يصور فيها نفسه وهو يقدم على قتل تسعة من قادة العالم وزعمائه. وتقول الصحيفة إن رسوم الفحم التى أعدها جيل فينسنت أصبحت مثار جدل عندما تم عرضها فى افتتاح معرض بينالى ساو باولو للفنون يوم السبت الماضى.
فكان من بين هذه الأعمال ما يصور الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش راكعاً على الأرض ومقيد الأيضى، ويقف فينيسيت وراءه مصوباً مسدساً إلى رأسه.
ومن بين الزعماء والقادة الذين كان لهم المصير نفسه فى رسومات فينسيت ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث الثانية، وبابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر والرئيس البرازيلى لولا دا سلفيا والرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد ورئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق آرييل شارون، والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى أنان.
وهذه السلسلة من الرسوم التى أطلق عليها "الأعداء" هدفها تسليط الضوء على الجرائم التى كان هؤلاء القادة مسئولون بشكل مباشر أو غير مباشر عنها من خلال رسمهم وهو يدفعون ثمن أعمالهم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز..
الولايات المتحدة تعمل على تمرير قانون للتصنت على الإنترنت حفاظا على الأمن القومى
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تقرير مثير للجدل نشرته على صدر صفحتها الرئيسية أن مسئولى الأمن القومى وتطبيق القانون الفيدرالى يستعدون لتمرير عدد من القوانين الخاصة بمراقبة الشبكة العنكبوتية، مؤكدين أن قدرتهم على التصنت على الإرهابيين المشتبه بهم والمجرمين تتجه نحو "نفق مظلم"، فى الوقت الذى زاد فيه استخدام الإنترنت بدلا من التليفون.
قالت الصحيفة إن المسئولين أرادوا بالأساس أن يوفر الكونجرس جميع الخدمات التى تمكنهم من التصنت على جميع وسائل الاتصال، بما يشملها من البريد الإلكترونى المشفر مثل البلاك بيرى، والمواقع الاجتماعية مثل "الفيس بوك" والبرمجيات التى تسمح بإرسال الرسائل الفورية مثل برنامج "سكاى بى"، على أن تعمل على أكمل وجه. ويسعى المسئولون على أن تضم هذه اللوائح القدرة على اعتراض وتفكيك الرسائل المشفرة.
ورأت نيويورك تايمز أن هذا القانون الذى تسعى إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما تسليمه إلى النواب بحلول العام المقبل، سيكون من شأنه إثارة تساؤلات جديدة حول كيفية موازنة الضروريات الأمنية وفى الوقت نفسه حماية الخصوصية وتشجيع الابتكار. وبما أن الخدمات الأمنية حول العالم تواجه المشكلة نفسها، فهذا القانون من المتوقع أن يكون مثالا يحتذى به عالميا.
ونقلت نيويورك تايمز عن جيمس ديمبيسى، نائب مدير مركز الديمقراطية والتكنولوجية للسياسات الإنترنت، قوله إن هذا الاقتراح كان له "تعقيدات خطيرة" وفرض تحديا على "العناصر الرئيسية لثورة الإنترنت".
وأضاف قائلا: "هم يسعون لحث السلطات الأمريكية على إعادة تصميم الخدمات التى تستفيد من هيكل الإنترنت الفريد والمنتشر بشكل كبير الآن، أى أنهم يرغبون فى إعادة الوقت إلى الوراء وجعل خدمات الإنترنت تعمل بالصورة التى كان يعمل بها نظام التليفون".
ومن ناحية أخرى، يرى مسئولو تطبيق القانون أن فرض مثل هذه اللوائح أمر منطقى وضرورى لمنع تآكل نفوذهم فى التحقيق.
رفض إسرائيل تمديد تجميد الاستيطان صفعة جديدة لجهود أوباما لإحلال السلام
◄ قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن رفض إسرائيل مطالبات الرئيس باراك أوباما العلنية بتمديد تجميد البناء فى المستوطنات شكل نكسة جديدة للرئيس الأمريكى فى مساعيه الرامية لتحقيق حل للنزاع الذى يعد الأكثر شراسة فى العالم.
وأضافت الصحيفة أن المسئولين الأمريكيين قضوا أمس، الأحد، فى السعى "بيأس" لإيجاد صيغة ترضى الطرفين وهو مسعى فشل فى تحقيق تسوية من جانب الإسرائيليين، ولكن ربما ساعد فى إقناع الفلسطينيين بتأجيل الانسحاب من المفاوضات حتى يتشاور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع القادة العرب فى الأيام القادمة.
وأشارت إلى أنه بعد دقائق من انتهاء التجميد المؤقت الذى استمر 10 أشهر أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بيانا دعا فيه عباس إلى استئناف المحادثات، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام تاريخى بين الشعبين، لكنه لم يشر إلى تجميد البناء الاستيطانى الذى طالما دعا عباس إلى تمديده من أجل بقاء الفلسطينيين فى المفاوضات مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين قولهم إن نتانياهو شعر بأنه ملتزم بتعهده بعدم تمديد التجميد المؤقت وهو محاط بحكومته الائتلافية اليمينية التى تعارض بشدة الحظر على البناء فى أراضى الضفة الغربية التى احتلتها إسرائيل منذ حرب عام 1967.
وقالت الصحيفة إن السؤال الفورى هو ما إذا كان الفلسطينيون سوف يواصلون التفاوض، وأن الكثير من الدبلوماسية فى الأيام القليلة الماضية كانت تستهدف عباس لإقناعه لإيجاد طريق لفعل ذلك.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن مسئولى الإدارة الأمريكية لا يخفون استياءهم أو الخشية بشأن ما يمكن أن يعنيه القرار الإسرائيلى بالنسبة لعملية السلام.
واشنطن بوست..
أوباما يبدأ غدا سلسة من اللقاءات الجماهيرية لدعم موقف الديمقراطيين فى الانتخابات
◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيبدأ غدا الثلاثاء سلسلة من اللقاءات الجماهيرية لتحفيز الشباب وناخبى الأقليات الذين كانوا عنصرا هاما فى نجاحه منذ عامين لدعم الديمقراطيين فى حملاتهم الانتخابية.
وقالت الصحيفة إن أوباما سيبدأ هذه اللقاءات بحرم بعض الكليات فى ماديسون بولاية ويسكنسن لإقناع الناخبين المتحمسين له والذين بلغ عددهم 15 مليون أمريكى - صوتوا له أول مرة عام 2008 - للعودة إلى صناديق الانتخاب هذا الخريف.
وأضافت الصحيفة أن استطلاعات الرأى توضح أن الناخبين المستقلين يميلون تجاه الجمهوريين فى ويسكنسن، ولذلك فإن الديمقراطيين يتحولون إلى أماكن أخرى حيث يمكنهم بناء الشعبية المطلوبة.
وكان الرئيس أوباما قد فاز فى ويسكنس بنسبة 56 مقابل 43 فى المائة على السيناتور جون ماكين، إلا أن تقديرات تأييده فى الولاية قد انخفضت على مدى العامين الماضيين.
ونقلت الصحيفة عن مسئول ديمقراطى كبير فى البيت الأبيض أن أوباما سيطلق غدا دعوة جديدة تهدف إلى حشد الحماس فى الولاية، حيث سيذكر الطلاب بالدعم الذى قدموه لحملته عام 2008 وليقول لهم إن كل ما قدموه يمكن أن يضيع بدون حماسهم.
من ناحية أخرى سوف يعقد أوباما مؤتمرا مع الطلبة الذين يدرسون الصحافة ليطلعهم على سجل إدارته فيما يتعلق بالقضايا التى تهم الشباب.
الجارديان..
نشطاء يهود يسعون لخرق الحصار البحرى لقطاع غزة
◄ أبرزت الصحيفة قيام مجموعة من النشطاء اليهود من إسرائيل والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا بالإبحار على قارب إلى غزة على أمل كسر الحصار البحرى الذى تفرضه الدولة العبرية على أهالى القطاع.
ونقلت الصحيفة عن ريتشارد كوبر، منظم مجموعة يهود بريطانيا المطالبين بالعدالة للفلسطينيين قوله إن أحد أهدافهم هو إظهار أنه ليس كل اليهود يدعمون السياسيات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. وأشار كوبر إلى أن القارب الذى أبحر من شمالى جزيرة قبرص ويرفع علم بريطانيا لن يقاوم السلطات الإسرائيلية.
وتأتى هذه الرحلة البحرية بعد قرابة أربعة أشهر من الهجوم الإسرائيلى على قافلة الحرية وقتل تسعة من النشطاء الأتراك المؤيدين للفلسطينيين. فى حين أشار ناشط إسرائيلى آخر قتلت ابنته فى تفجير انتحارى فى مول تجارى فى القدس عام 1997، إلى أن واجبه الأخلاقى يحتم عليه أن يدعم الفلسطينيين فى غزة، لأن المصالحة هى الطريق الأضمن للسلام.
وتسعى مجموعة النشطاء اليهود على القارب وعددهم تسعة إلى جانب طاقم القارب إلى تقديم لعب الأطفال والمستلزمات الطبية وأجهزة تشغيل قوارب الصيد وكتب.
عمال المناجم فى تشيلى يتدربون على الهروب
◄ اهتمت الصحيفة بالجهود المبذولة بإنقاذ عمال المناجم فى تشيلى، وقالت إنه بعد ما يقرب من شهرين من احتجازهم داخل أحد المناجم، بدأ 33 من العمال التشيليين فى التدريب على نظام للفصل الأخير من رحلتهم الطويلة تحت الأرض: الهروب.
فمع إتمام ثلاث عمليات محاكاة للإنقاذ ببطء عبر عمق 688 متراً من الصخور الصلبة فى منجم سان جوزيه، بدأ الرجال يتلقون تعليمات حول الخطط الأخيرة لنقلهم واحداً تلو الآخر داخل كبسولة الإنقاذ التى يطلق عليها فينيكس.
ومن المتوقع أن يتم إنقاذ الرجال خلال الشهر المقبل. وإذا فشلت عمليات الإنقاذ الحالية فإن هناك خطة بديلة تدعو الرجال إلى تسلق السلالم لمئات من الأقدام، وهو مجهود بدنى صعب يتطلب مدربا شخصيا للعمال.
ومع تواصل أعمال الحفر والاستعدادات لتنفيذ سيناريوهات الإنقاذ "الهروب" المتعددة، يواصل أيضا أحبة العمال المحاصرين وذووهم، ومعهم شعب تشيلى بأكمله، حبس أنفاسهم وعد الأيام والليالى التى تفصلهم عن نهاية رحلة عودة رجالهم الـ 33 من حصار دام طويلاً جداً فى منجمهم المنهار عميقاً تحت الأرض.
الإندبندنت..
كوريا الشمالية أكبر نظام قمعى فى العالم
◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن كوريا الشمالية التى يوجد بها أكبر نظام قمعى فى العالم على حد وصفها. يقول مراسل الصحيفة ديفيد ماكنيل الذى تعرض للاعتقال من قبل السلطات فى كوريا الشمالية أثناء إعداده هذا التقرير الخاص، إن بيونج يانج تعد عاصمة لتجربة ستالينية ذهبت فى اتجاه خاطئ. فمثل الوجه المحنط لمؤسس هذا البلد كيم إل سونج الموجود فى تابوت زجاجى عن ضريحه بقصر كومسوزان، فإن المدينة ليلاً تتسم بشحوب غريب.
ويتحدث المراسل عن سوء الأحوال فى البلاد، حيث ترتفع معدلات الفقر وسوء التغذية وذلك فى أعقاب رفع قيمة العملة العام الماضى والذى كان قراراً فاشلاً. وكانت أسعار المواد الغذائية قد شهدت ارتفاعاً وصل إلى عشرة أضعاف، ثم تراجعت مرة أخرى بعد إعادة تقييم العملة، وهو ما يدل على أن اقتصاد هذه البلاد يعانى بالفعل.
نتانياهو يرفض الضغوط الأمريكية ويستأنف الاستيطان
◄ اهتمت الصحيفة برفض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو للضغوط الأمريكية لوقف تجميد الاستيطان، وقالت إن نتانياهو دعا القيادة الفلسطينية إلى الاستمرار فى المفاوضات المباشرة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام على الرغم من رفضه تجديد تجميد الاستيطان فى الضفة الغربية. وقد انتهت مهلة الشهور العشرة التى حددها نتانياهو لتجميد الاستيطان مؤقتاً أمس، فى ظل محاولات دولية حثيثة للتوصل إلى تسوية بين إسرائيل والقيادة الفلسطينية المطالبة بمد مهلة الشهور العشرة.
التلجراف:
فنان برازيلى يصور نفسه وهو يقتل زعماء العالم
◄ أثار فنان برازيلى حالة من الغضب بعد أن قام برسم عدد من الأعمال الفنية التى يصور فيها نفسه وهو يقدم على قتل تسعة من قادة العالم وزعمائه. وتقول الصحيفة إن رسوم الفحم التى أعدها جيل فينسنت أصبحت مثار جدل عندما تم عرضها فى افتتاح معرض بينالى ساو باولو للفنون يوم السبت الماضى.
فكان من بين هذه الأعمال ما يصور الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش راكعاً على الأرض ومقيد الأيضى، ويقف فينيسيت وراءه مصوباً مسدساً إلى رأسه.
ومن بين الزعماء والقادة الذين كان لهم المصير نفسه فى رسومات فينسيت ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث الثانية، وبابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر والرئيس البرازيلى لولا دا سلفيا والرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد ورئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق آرييل شارون، والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى أنان.
وهذه السلسلة من الرسوم التى أطلق عليها "الأعداء" هدفها تسليط الضوء على الجرائم التى كان هؤلاء القادة مسئولون بشكل مباشر أو غير مباشر عنها من خلال رسمهم وهو يدفعون ثمن أعمالهم.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة