اجتماع للجنة "التصدى للعنف الطائفى" غدا

دعت اللجنة الوطنية للتصدى للعنف الطائفى إلى اجتماع عاجل مساء غد، الثلاثاء، وذلك لبحث الخطوات التى سيتم اتخاذها للكف عن حملات التصعيد الخطير بين الأقباط والمسلمين، وتحاول اللجنة فى هذا الاجتماع الوصول إلى أفضل السبل لمواجهة التصعيد.

وذكرت الدعوة التى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، أن "البلاد على شفا تصاعد غير مسبوق لأعمال العنف الطائفى يهدد وحدة الوطن وسلامه الاجتماعى، فالتشنج أصبح واضحا على الطرفين، المسلم والمسيحى".

وأضافت الدعوة "أن هناك مظاهرات فى المساجد والكنائس وتصريحات غير منضبطة تنضح بالكراهية والطائفية من رجال دين مسلمين ومسيحيين، واتهامات للكنيسة بأنها أصبحت دولة داخل الدولة، وما يتبع ذلك من مزاعم تخزين أسلحة داخل الأديرة والكنائس، يقابلها اتهامات بوجود جماعات إسلامية لخطف المسيحيات وأسلمتهن قسريا بتواطؤ من أجهزة الأمن، وهو الأمر الذى بات على كل صاحب ضمير أن يواجهه بكل قوة، فالصمت مشاركة فى الجريمة".

واقترحت اللجنة محضر اجتماع يتكون من بندين فقط، وترك الباب مفتوحا أمام أى اضافات أخرى، وهما اقتراح بعقد مؤتمر عاجل تشارك فيه القوى السياسية والمدنية المختلفة، التى تؤمن بحرية العقيدة والمساواة بين جميع المواطنين، واقتراح آخر بالتقدم ببلاغ للنائب العام يطالبه بالتحقيق فى كافة المزاعم والادعاءات من الطرفين.