إسلام أحمد جاد يكتب: المنازل الصديقة للبيئة....طوق النجاة

الإثنين، 27 سبتمبر 2010 11:38 ص
 إسلام أحمد جاد يكتب: المنازل الصديقة للبيئة....طوق النجاة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل عشرين عام تقريبا بدأت فكرة "أشوك بالوهترا" بهولندا تسمى مدينة الشمس أو المدينة المستدامة (أى استخدام الطاقة البديلة) ونجحت تلك المدينة فى ترويج الاستدامة لأغلب مدن العالم وإنشاء مجتمع خال من الكربون، وحرصوا على أن تكون جميع المبانى صديقة للبيئة.

وبدأت الفكرة فى الترويج عن نفسها فى أوروبا، حيث قامت بريطانيا بتنفيذ خطط للتعامل مع ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية، وذلك عن طريق جعل جميع المنازل حديثة البناء منازل صديقة للبيئة لا يصدر عنها أى كربون.

ولم تكن الولايات المتحدة الأمريكية بعيدا من تلك الفكرة الرائعة و الطفرة المستقبلية، فقد أنشأ بنك أوف أمريكا برجا مكونا من 54 طابقا فى نيويورك، أقل المبانى الإدارية تلويثا للبيئة فى الولايات المتحدة، فهو ينتج أغلب طاقته من منشأة بداخله.

أما مصنع العالم الصين قامت بمشروع يهدف إلى إصلاح 100 مبنى لجعلها معتمدة فى طاقتها على الشمس ومن المقدر أن تبلغ تكاليف أصلاح كل مبنى نحو 150 ألف يوان صينى، ربما يكون المبلغ كبير ولكنه فى الحقيقة استهلاك اقتصادى يسهم فى حماية والحفاظ على البيئة فى المستقبل، وقد يطبق هذا المشروع فى بناء الأحياء السكنية والملاعب والمتاحف وغيرها.

وفى دبى طرحت أحدى الشركات ولأول مرة مشروع إنشاء المنازل الصديقة للبيئة باستخدام تكنولوجيا حديثة فى صناعة الخرسانة المسبقة الصنع المشبعة بالهواء، وأن هذا سيساعد على خفض نسبة الكربون المنبعثة فى الجو إلى جانب تقليل استهلاك كهرباء التكييف وهى أيضا عازلة للصوت.

فقد أصبح مفهوم إنشاء المنازل الصديقة للبيئة الآن بمثابة طوق نجاة لكثير من البلاد التى ترغب فى تقليل استهلاكها للموارد والحفاظ على البيئة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة