أمريكا تنفى علاقتها بدودة "ستكسنت" الفيروسية

الإثنين، 27 سبتمبر 2010 10:13 ص
أمريكا تنفى علاقتها بدودة "ستكسنت" الفيروسية فيروس"ستكسنت" يستهدف تعطيل أولى محطات إيران النووية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح مسئول أمنى أمريكى رفيع المستوى أن بلاده تعمل حاليا على تحليل الدودة الفيروسية الحاسوبية "ستكسنت"، مؤكدا أنها لا تعرف من ورائها أو ما هو الغرض منها.

وقال شين ماكجورك، مدير مركز الأمن الإلكترونى الوطنى وتكامل الاتصالات (إن سى سى آى سى) إن "أحد أصعب وظائفنا هو تحديد المصدر والهدف"، مضيفا أنه لا يمكنه تحديد من يقف وراء تلك الدودة، مشيرا إلى أنه سيكون من السابق لأوانه التكهن بذلك.

وقد تم اكتشاف الدودة الفيروسية "ستكسنت" فى أنظمة "سيمينز" فى الهند وإندونيسيا وباكستان، لكن تواجدها المكثف كان فى إيران، حسبما أشار باحثون فى أمن المعلومات.

وقال ماكجورك إن دودة "ستكسنت" وجدت ليس فقط فى محطات توليد الطاقة ولكن أيضا فى محطات تنقية المياه والمحطات الكيميائية التى تستخدم نظام معين من أنظمة "سيمينز".

وأضاف: "لم نر أى آثار أو تأثيرات لما تقوم به.. ونعلم أنها لا تقوم الآن بعمل أى شىء ضار".

وتابع: "نحن لا نبحث عن المكان الذى أتت منه ولكننا نحاول منع انتشارها"، مضيفا أن "سيمينز" تجرى الآن اتصالاتها مع عملائها لبحث كيفية التعامل مع الإصابة ودودة "ستكسنت" لديها القدرة على التعرف على شبكة التحكم فى المرافق ثم تدميرها، وفقا للباحث الأمنى الألمانى رالف لانجنر الذى قام بتحليل دودة "ستكسنت" منذ اكتشافها فى شهر يونيو الماضى.

وقد صممت دودة "ستكسنت" لاستهداف "أنظمة التحكم فى المراقبة واكتساب البيانات" من شركة "سيمينز" والتى تستخدم فى إدارة مرافق إمدادات المياه ومعدات حفر آبار النفط ومحطات الطاقة وغيرها من المنشئات الصناعية.

واشتبه لانجنر فى أن دودة "ستكسنت" كانت تستهدف محطة بوشهر النووية فى إيران وقد ألقى باللوم على مشاكل غير محددة تسببت فى تأخير بدء تشغيل المحطة بالكامل.

فيما ذكرت تقارير إعلامية إيرانية أن الوكالة النووية فى البلاد تحاول مكافحة الدودة الفيروسية المعقدة التى أثرت على المواقع الصناعية بها، والقادرة على السيطرة على محطات توليد الكهرباء.

وقالت وكالة الأنباء شبه الرسمية "إسنا" إن الخبراء النوويين الإيرانيين التقوا هذا الأسبوع لمناقشة كيفية إزالة الشفرة الفيروسية الخبيثة التى يطلق عليها اسم "ستكسنت" والتى يمكنها السيطرة الكاملة على النظم التى تتحكم فى الأعمال الداخلية للمنشآت الصناعية.

وأوضحت التقارير أن الدودة الفيروسية الضارة انتشرت فى جميع أنحاء إيران، لكنه لم يذكر تفاصيل حول حجم ذلك الانتشار.

وتكهنت وسائل الإعلام الخارجية بأن دودة "ستكسنت" كانت تستهدف تعطيل أولى المحطات الإيرانية النووية المقرر إطلاقها فى شهر أكتوبر المقبل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة