مختطفو "أم فى سويس" يتفاوضون مع أهالى البحارة

لجأ القراصنة الصوماليون مختطفو السفينة "أم فى سويس" المختطفة منذ مطلع الشهر الماضى إلى الاتصال المباشر مرة أخرى مع اهالى المختطفين بعد انقطاع الاتصال والذى دام عدة أيام.

جاء ذلك بعد فشل القراصنة فى التفاوض مع مسئولى شركة البحر الأحمر المالكة للسفينة خاصة مع رفع القراصنة قيمة الفدية المطلوبة إلى 2 مليون دولار وهو مارفضته الشركة ووصفته بالتعجيز لها وعدم الرغبة فى حل المشكلة.

قالت فريدة محمد زوجة وائل صالح كبير المهندسين على السفينة المختطفة أنها كانت على اتصال دائم بزوجها وتقوم بدور الوسيط بين القراصنة والشركة لنقل عملية التفاوض إلا أنه منذ فترة انقطع الاتصال بينها وبين زوجها إلى أن تلقت اتصالا هاتفيا من القراصنة صباح اليوم يشيروا فيه إلى رغبتهم فى التفاوض من جديد مع أهالى المختطفين بشكل مباشر خاصة بعد امتناع الشركة بدفع الفدية إلا أنها اتفقت معهم على تقليل قيمتها حتى يستطيع أهالى البحارة تدبير المبلغ.