يسأل قارئ: "لقد قمت بالتقشير الكيميائى الخفيف، وأنا أعمل مهندسا فى إحدى الشركات السعودية فبشرتى متعبة، بالإضافة إلى وجود حب الشباب. وقال الطبيب بعد انتهاء فترة النقاهة من التقشير يكون الجلد الجديد حسّاساً، لذا يجب الابتعاد عن التعرض الزائد للشمس، ويجب دوماً وضع الواقى الشمسى بشكل واف.
فمتى أستطيع التعرض للشمس كون عملى يتطلب الخروج للأعمال الميدانية والمشاريع الخارجية، وحتى بدون وضع الواقى الشمسى؟ ومتى تعود قوة الجلد كما كانت قبل التقشير؟
يجيب على هذا التساؤل الدكتور أكمل سعد حسن، استشارى الأمراض الجلدية والليزر والتجميل بجامعة القاهرة، قائلاً: "لابد من وضع واقى الشمس بعد أسبوعين من التقشير وخاصة الفترة بين الجلسات حتى إذا كانت الفترة بين الجلستين شهر، لأن خلالها تزداد حساسية الجلد للشمس، فيجب أن تحاول الابتعاد عن الشمس ويختار الأوقات المناسبة للخروج، بالإضافة إلى وضع واقى شمس كل ساعتين".
وينصح حسن أصحاب الأعمال التى تتطلب التعرض للشمس يوميا أن يقوموا بعمل التقشير فى فصل الشتاء، لأن الشمس الشديدة فى الصيف قد تؤدى إلى حرق البشرة.
وأضاف الدكتور أكمل ترجع حساسية الجلد إلى طبيعتها بعد أسبوعين من انتهاء التقشير إذا كان التقشير خاصا بحب الشباب.
أما إذا كان التقشير للتصبغات أو النمش فننصح باستخدام واقى شمس بطريقة شبه دائمة كوقاية للبشرة حتى لا تصاب بالتصبغات مرة أخرى.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة