عقد صالون "بن لقمان" بالمنصورة ندوة ثقافية للروائى فؤاد حجازى ابن مدينة المنصورة الذى شارك فى حرب 1967 واسر فى سجن "عتليت" تحدث فيها عن الأحوال المتردية للتعليم فى مصر وعن سيرته الشخصية وبداية أعماله.
وبدأ عماد الشهاوى مدير الصالون الثقافى كلمته الافتتاحية مرحبا بالشاعر الكبير وسرد بعض مواقف من حياته، التى أثرت كثيرا فى بناء شخصيته وسط حضور مكثف من أعضاء الصالون الثقافى.
وقال حجازى إن المدارس المصرية أصبحت مثالا للفوضى والعشوائية فى الوقت التى كانت فيه مؤسسة ثقافية شاملة فيما مضى حيث كانت تمارس الأنشطة الثقافية والرياضية بخلاف كل ما يحدث الآن من مهازل وتسيب وفوضى. مضيفا أنه من انضم إلى الحزب الشيوعى فى سن مبكرة استطاع خلالها اكتساب العديد من الخبرات والثقافة السياسية ثم بداية العمل بإحدى الشركات الخاصة بتموين السفن بمدينة السويس وكان والدى فى تلك الفترة يحاول أن يخرجنى من حالة الحزن التى انتابتنى نظرا لعدم حصولى على أجر مقابل العمل فى شركة تموين السفن وانتقلت فيما بعد إلى القاهرة واشتغلت بالعمل العام وتم اعتقالى أكثر من مرة كما أسرت فى حرب 1967 فى سجن "عتليت" الإسرائيلى فترة ثمانية أشهر وعن أهم الفترات المؤثرة فى حياته الشخصية أكد أنها فترة الاعتقال فى سجن الواحات نظرا لتواجد "صعايدة جدعان" الذين تعلم منهم الصبر والجلد على الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة