قال الدكتور طارق عبد الغفار طبيب الدقى المتهم بممارسة الرذيلة مع مريضاته، إن القضية من البداية ملفقة له وليس هناك ما يثبت أنه قام بذلك، فالموضوع وما فيه أن هناك أحد الأشخاص اتصل به وكان يريد حجز كشف فى العيادة وقال إنها حالة خطيرة، ووقتها كان الممرض انتهى من عمله وعاد لبيته.
وأضاف عبد الغفار، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" أمس، "كنت فى العيادة وحدى، فرحبت جدا بحجز الكشف باعتبارها حالة خطيرة، ولكن حين جاءت الحالة وجدت نقيب شرطة ومعه بنت و10 مخبرين، وقال لى تعرف البنت دى، فقلت له نعم كانت تعمل معى منذ سبعة أشهر تقريبا، وسألت هل فعلت شىء مخالف لذلك جاءوا بها لأتعرف عليها؟".
وتابع "فسألنى النقيب عن أدوية عندى فى العيادة، فقلت له أنها أدوية خاصة بالمعدة، فأخذ الأدوية وأخذنى معه وخرجوا بى جميعا متجهين لمدرية الأمن، لأجد نفسى داخل مباحث الآداب ولم أعرف السبب، واستمرت التحقيقات حتى ظهرت براءاتى".
جدير بالذكر أن النائب العام قد حفظ أمس التحقيقات فى هذه القضية.
طبيب الدقى بعد حفظ التحقيقات: القضية ملفقة من البداية
الأحد، 26 سبتمبر 2010 02:00 م
الدكتور طارق عبد الغفار طبيب الدقى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة