قررت نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة فى ساعة متأخرة من مساء أمس، السبت، حبس 6 من قيادات الإخوان 15 يومًا على ذمة التحقيق، بعد أن وجَّهت لهم تهمة الانضمام لجماعة محظورة تعمل على خلاف القانون والدستور، وتتخذ الإرهاب أحد وسائلها لتحقيق أهدافها.
ورجح محامى الجماعة عبد المنعم عبد المقصود ضم القضية إلى قضية عبد الحميد بندارى المدرس بإدارة أبو كبير بالشرقية، وأحد مسئولى قسم الطلاب فى الجماعة وقد أمرت النيابة بحبسه وأربعة آخرين 15 يوما بعد القبض عليهم أول أمس.
يشار إلى أن عملية القبض تمت فى منزل إيهاب ترك من المكتب الإدارى للإخوان بالقاهرة وضمت قائمة المقبوض عليها إضافة إلى ايهاب ترك كلا من د. زكريا محمد سليم، ود.محمد طه وهدان مسئول المكتب الإدارى للإسماعيلية، ود.أحمد قاسم عضو الجماعة بالجيزة)، والمهندس صالح بسطاوى من إخوان الإسكندرية، ومحمد فرج ببورسعيد، ورجحت مصادر أن يكون الاجتماع تنظيميا لقسم التربية بالجماعة الذى ينتمى إليه أغلب الأعضاء المقبوض عليهم.
كما رجحت مصادر بالجماعة أن تكون هذه بداية حملة ضد لجان وأقسام الجماعة، وبرروا ذلك بأن أوراق التحقيق والتحريات التى تضمنتها قضية عبد الحميد بندارى أشارت إلى أنه تم رصد أحدى لجان دعم الجماعة، مما يعنى أن المستهدف هذه الفترة هى الأقسام واللجان واللقاءات التنظيمية الخاصة بإعداد الصف الإخوانى.
من ناحية أخرى اعتقلت قوات الأمن عصر أمس بسام على السيد الغول، أحد قيادات الإخوان بمركز أبو كبير بالشرقية، أثناء خروجه من مقر عمله بمدرسة قرية الإحراز الإعدادية.، وذلك بعد ما فتشت منزله أثناء القبض على عبد الحميد بندارى أمس الأول ولم تجده بداخله، ومن المرجح ضمه إلى قضية بندارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة