تقرير أمريكى يدعو لتشجيع الأبحاث الابتكارية لحل مشكلة البطالة

الأحد، 26 سبتمبر 2010 04:37 م
تقرير أمريكى يدعو لتشجيع الأبحاث الابتكارية لحل مشكلة البطالة
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان "هل تخسر أمريكا قوتها العلمية؟" نشر موقع "فوكس نيوز" الإخبارى التقرير الذى ناقشه مجموعة من النواب الجمهوريين والديمقراطيين وقادة الصناعة والأكاديميين فى اجتماعهم أمس، السبت، بولاية "كابيتال هيل" والذى عبروا فيه عن قلقهم إزاء انخفاض قدرة الولايات المتحدة فى المنافسة العلمية والتكنولوجية والتى وصفتها بـ "الطريق المحفوف بالمخاطر".

اعتمد التقرير على النتائج الضعيفة للطلاب الأمريكيين فى مادتى الرياضيات والعلوم بالمقارنة مع نظرائهم الآخرين، واعتبر التقرير أن تفوق صناعات الولايات المتحدة فى الابتكار لا يبرر ظهور قوى منافسة جديدة تهدد هذه الريادة مثل الصين التى تستثمر بقوة فى مجالى البحث العلمى والتعليم.

وكشفت ردود الأفعال الرسمية لأعضاء الكونجرس عن ارتباط الابتكار فى أمريكا بحل مشكلة البطالة، وهو ما ظهر فى تعقيب السيناتور لأمر الكسندر الذى أكد أن القوة الإبداعية السبيل نحو إيجاد وظائف جديدة فى الفترة المقبلة، قائلا: "استطاعت الاكتشافات العلمية التى ظهرت فى الأقراص الصلبة أدت إلى إنتاج صناعات جديدة تدخل فى أجهزة آلاى بود والماسحات الضوئية الطبية، وهو ما خلق العديد من الوظائف الجديدة للعمل فى هذه الصناعات".

كشف التقرير عن تدهور المكانة الأمريكية فى ظهور وظائف جديدة على مدى 5 سنوات الأخيرة، وأشار إلى أن عدد الشركات الأمريكية التى تحصل على براءات الاختراع لا تتعدى 4 من أصل 10 شركات عالمية، كما انتقد التقرير إعلان 77 % من الشركات العالمية عن نوايا اتجاههم إلى الصين والهند لتنفيذ استثماراتهم التنموية.

وأوضح فرانك وولف النائب الجمهورى انخفاض صادرات التكنولوجيا فى الولايات المتحدة من 21% إلى 14%، بينما ارتفعت فى الصين من 7% إلى 20 %، وسخر من الأرقام الموجودة فى التقرير قائلا: "من الواضح أن حال الصين أفضل مما نحن عليه".

وشدد التقرير على ضرورة الاهتمام بالتعليم، مشيرا إلى النسبة التى أعلنها المجلس الوطنى للعلوم حول جهل ثلث البالغين فى أمريكا بالمدة التى تستغرقها الأرض فى دورانها حول الشمس.

ويسعى مجلس الشيوخ الأمريكى حاليا من تمرير قانون لزيادة تمويل حوافز البحوث العلمية بالولايات المتحدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة