الصحف العالمية: تقرير أمريكى: مصر لن تنعم كثيرا بمياه النيل.. وإسرائيل لديها فرصة لإثبات رغبتها فى السلام.. وتقرير يدين مواقع منح الحيوانات المنوية

الأحد، 26 سبتمبر 2010 11:51 ص
الصحف العالمية: تقرير أمريكى: مصر لن تنعم كثيرا بمياه النيل.. وإسرائيل لديها فرصة لإثبات رغبتها فى السلام.. وتقرير يدين مواقع منح الحيوانات المنوية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
مصر لن تنعم كثيرا بمياه النيل
اهتمت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تقرير لها بمتابعة آخر تطورات الخلاف الناشب بين دول المنبع حول مياه النيل، وقالت إن مصر لن تنعم كثيرا بمياه النيل التى تعتمد عليها اعتمادا كليا فى زراعة محاصيلها، نظرا لسعى دول المنبع للحصول على حصتهم من النيل، ولانضمامهم فى محاولة لكسر ما يشبه الاحتكار من قبل مصر والسودان على المياه، الأمر الذى بات يهدد أكثر من أى وقت مضى بنشوب حربا ووقوع أزمة لا حد لها، وفق ما يقوله الخبراء المصريون.

"مصر ليست هبة النيل فقط، وإنما هى دولة تعتمد كليا على مياه النيل، فنحن نعانى من تزايد تعداد السكان وتزايد الحاجات، ولا يمكن لنا أن نقبل مثل هذا التهديد"، حسبما أكد المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية، حسام زكى.

وسردت الصحيفة الأمريكية كيف تجمع المصريون منذ بدأ الحضارة حول ضفاف النهر، وظلوا حتى يومنا هذا يفضلون العيش بقربه، حتى أن المزارعين لم يغيروا كثيرا طرق الزراعة المتبعة منذ ما يقرب من أربع ألفيات.



واشنطن بوست..
الإفراج عن ليندسى لوهان بعد 15 ساعة فى السجن
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الممثلة الأمريكية ليندسى لوهان أفرج عنها بعد أن قضت نحو 15 ساعة فى السجن لفشلها فى اختبار مخدرات أمرت محكمة بأن تخضع له.

ونقلت النجمة من قاعة محكمة بيفرلى هيلز وهى مقيدة فى وقت مبكر من صباح أمس يوم السبت للمرة الثالثة خلال ثلاث سنوات عندما قال القاضى إن هناك دليلا على انتهاكها شروط مراقبة السلوك، وأمر باستمرار سجنها حتى جلسة تعقد فى 22 أكتوبر إلا أن مراقبا قضائيا غير الحكم فى وقت لاحق.

وقضت لوهان (24 عاما) أسبوعين فى السجن فى أغسطس المنصرم و22 يوما آخرين فى برنامج مركز تأهيل للعلاج من المخدرات عندما قضى قاض مختلف بأنها انتهكت مراقبة سلوكها فى 2007 وأدينت بالقيادة تحت تأثير الخمر وحيازة كوكايين.



الجارديان..
مسئول سابق بالأمم المتحدة يطالب بالتحقيق فى جرائم الحرب بأفغانستان
أبرزت الصحيفة مطالبة مسئول سابق بالأمم المتحدة بضرورة التحقيق فى جرائم الحرب التى ارتكبت فى أفغانستان لتحديد الأشخاص المسئولين عنها ومحاكمتهم. ودعا فيليب ألستون مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى ضرورة التحقيق فى سلوك الحرب فى أفغانستان فى ظل المخاوف المتزايدة بشأن مستوى الخسائر المدنية التى تسببت فيها قوات التحالف وعناصر حركة طالبان. ويجب أن يكون التحقيق أشبه بذلك الذى أجرى حول العمليات العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة.

وفى أول مقابلة صحفية تجريها معه الجارديان منذ تخليه عن منصبه الذى ظل يشغله لست سنوات كمقرر الأمم المتحدة الخاص المعنى بحالات الإعدام التعسفية، قال ألستون إن عدم وجود محاكمات بشأن جرائم الحرب فى أفغانستان كان سبباً رئيسياً للقلق بسبب عدد المدنيين الكبير الذين قتلوا فى هذا الصراع. وأضاف أنه ما لم تقم الدول بإجراء تحقيقات محايدة ومحاكمات لهذه الانتهاكات الصارخة، فإنها تترك الباب مفتوح أمام المجتمع الدولى للتدخل فى هذا الأمر.

إسرائيل لديها فرصة لإثبات رغبتها فى السلام
دعت الصحيفة فى افتتاحيتها إسرائيل إلى ضرورة التأكيد على رغبتها الحقيقية فى التوصل على السلام. وتقول الصحيفة فى بداية الافتتاحية، إن الدبلوماسى الإسرائيلى ابا إيبان قال أثناء فترة السبعينات فيما يخص المفاوضات مع الدول المجاورة لإسرائيل، إن العرب لم يضيعوا فرصة أبداً لتضييع الفرص، لكن هذه العبارة الآن أكثر ملائمة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الذى استمر رفضه للتواصل الجدى مع الفلسطينيين على مدار قرنيين من الزمان. ولا يعد تحفظه على مد وقف الاستيطان فى الضفة الغربية أكثر من مجرد مثال على ذلك. فمهلة تجميد الاستيطان تنتهى اليوم، وما لم يتم تجديدها، فإن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سينسحب من المفاوضات التى ترعاها الأمم المتحدة.

ورأت الجارديان أن إسرائيل تقف الآن عند مفترض طرق، فبإمكانها المضى قدماً فى نزعتها العسكرية الانعزالية والانفصالية الدنية لدرجة ستصبح عندها منبوذة دولياً، أو بإمكانها أن تسعى لإصلاح مكانتها كواحدة من الديمقراطيات الليبرالية الملتزمة بصدق بتحقيق السلام. وربما يتطلب ذلك فى نهاية المطاف وقف بناء المستوطنات والانسحاب من كل الأراضى التى احتلتها فى حرب 1967.



الإندبندنت..
بوب ودورد تحول منذ "ووتر جيت" إلى مؤسسة صحفية بأكملها
تنشر الصحيفة تقريراً عن الصحفى الأمريكى المخضرم بوب ودورد الذى ينطلق كتابه الجديد غداً "حروب أوباما". وتقول الصحيفة إن ودورد البالغ من العمر 67 عاماً تطور بشكل سريع من صحفى جريدة واشنطن بوست الذى قام بتفجير فضيحة ووترجيت الشهيرة التى أطاحت بالرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون إلى مؤسسة صحفية لا مثيل لها فى أى مكان فى العالم. فهو المعادل الحديث لكاتب المحكمة فى العصور الوسطى لا تحركه أى دوافع دعائية أو حزبية ويبدو أن لديه فرص متكافئة وغير محدودة فى الدخول إلى الإدارات الديمقراطية والجمهورية على حد السواء، فكل اللاعبين الأساسيين فى عهد بوش الأب وكلينتون وبوش الابن وأوباما كان يصل إليهم.

ويعد كتابه الصادر غداً هو السادس عشر فى سلسلة الكتب التى أصدرها، وهو لا يتبع نمطاً مماثلاً. فودورد لا يصدر حكماً، ولكنه بقدم تحليلاً بدون آراء أو اتجاهات، فيما عدا كتابه حالة الإنكار، ثالث كتبه عن حروب بوش الابن الذى وصل فيه غضب المؤلف على غزو العراق بزعم امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل درجة كبيرة لم تكن خاطئة. لأن الغضب كان فى أغلبه موجها إلى نفسه لأنه لم يفهم الأمر بشكلها الصحيح.



التليجراف..
نجاد نجح فى الهروب من فخ لارى كينج
قالت جينى ماكرتينى فى تعليق بصحيفة صنداى تليجراف، أن لقاء الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد مع المذيع المخضرم لاى كينج على شاشة سى إن إن جعل الأول يبدو عاقلا بخطورة وهو العرض غير الواقعى.

وأضافت أن نجاد غالبا ما يرى على أنه أصوليا مجنونا جدا، وجهه عابس لا يبتسم كما تبدو أصابعه تتحرك بتشنج نحو الزر النووى، لكن لقاء الأسبوع الماضى يشير إلى أن الغرب يتجاهل مهاراته السياسية فى مواجهة الخطر المحدق بهم.

وأشارت الكاتبة أنه تحت الاستجواب المتواصل من لارى كينج، حاول نجاد التحكم فى انفعاله من خلال التحدث بصوت معقول متقطع. وبشأن مسألة الأمريكيين المحتجزين حاليا فى إيران كان يتحدث بغموض محسوب. ثم ذهب إلى الهجوم المضاد على القدرات النووية الإسرائيلية، ونفى بشكل قاطع امتلاك إيران لنووى، كما أصر على حق الاحتجاج فى بلاده.

وترى ماكرتينى أن المقابلات التليفزيونية التى تدعى كشف حقيقة الشخص كثيرا ما تفعل العكس تماما خاصة مع هؤلاء الموهوبين سياسيا. فإذا ما ظهر أكثر المسيئين لحقوق الإنسان أمثال نجاد يرتدى حلة أنيقة ويتحدث فى نغمة محسوبة وينظر إلى الكاميرا فإن غالبية المشاهدين من البسطاء قد يعتقدون أنه شخص عاقل، وهو بالضبط ما حدث عندما تقابل الرئيس العراقى الراحل صدام حسين عام 2003 مع المذيع الأمريكى دان راذر.

تقرير يدين مواقع منح الحيوانات المنوية
قال تقرير صادر عن هيئة رسمية أن المواقع الإلكترونية التى تعلن عن المانحين للحيوانات المنوية لهؤلاء الذين فقدوا الأمل فى إنجاب أطفال، متهمة بأنها غير أخلاقية ولها مخاطر صحية.

وقد أعلنت هيئة الخصوبة وعلم الأجنة عن فتح التجفيف فى ما تعتبره مواقع الخصوبة غير الأخلاقية. وقد عنيت الهيئة مؤخرا باحتمال تعرض صحة المرأة للخطر وترك جيلا كاملا من الأطفال الذين يواجهون مشكلات بالقلب وهو ما يترتب عليه آثار قانونية طويلة المدى على كل من الأم والمانح.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة