دراسة بمركز الأهرام الإستراتيجى..

الحزب الوطنى لا يميل لترشيح المرأة والأقباط فى الانتخابات

الأحد، 26 سبتمبر 2010 08:44 م
الحزب الوطنى لا يميل لترشيح المرأة والأقباط فى الانتخابات لوجو مركز الأهرام الاستراتيجي
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت دراسة أعدها يسرى العزباوى، الباحث بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، عن "المشاركة الانتخابية للفئات المهمشة منذ عام 2000 حتى 2010 حول المرأة والأقباط، أن هناك مجموعة من المعوقات أمام ترشح المرأة والأقباط فى الانتخابات منها ما يتعلق بالتحديات السياسية من غياب الضمانات القانونية فى حرية ونزاهة الانتخابات، بالإضافة إلى النظرة الدونية من المرأة للمرأة، مشيرا إلى وجود عزوف تام لدى الأقباط من المشاركة الحقيقة، وأنهم لا يشاركون إلا بمباركة الكنيسة.

وأضاف العزباوى، أن الحزب الوطنى كان لا يميل إلى ترشيح المرأة والأقباط فى انتخابات مجلس الشورى وأن هناك أحزابًا لم ترشح أقباطاً، مثل العمل والناصرى والكرامة.

جاء ذلك خلال ندوة "المجتمع المدنى وقضايا الانتخابات فى مصر بين 2005 /2010" الذى عقد صباح اليوم، الأحد، بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام.


فيما قال المفكر السياسى السيد ياسين، إن من حق المجتمع المدنى والمحلى مراقبة الانتخابات، وأن ذلك لا يعد تدخلا فى شئون الدولة الداخلية، موضحا أن المجتمع المدنى أصبح مكونا رئيسيا وأحد العوامل المؤثرة فى المجتمع الدولى، فلم تعد الدولة الفاعل الرئيسى، وأن سيادتها أصبحت مقيدة، وذلك فى عصر العولمة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، مؤكدا على نمو مؤسسات المجتمع المدنى المختلفة.

وأكد ياسين أن النظام السياسى المصرى يتغير بفعل أمرين، الأول هو التأثر بالعولمة، والأمر الثانى هو وجود ضغوط داخلية والتى تأتى خطواتها أحيانا ميسرة وأحيانا أخرى متعسرة.

وقالت الدكتورة أمانى قنديل، عضو المجلس القومى للمرأة ورئيس الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، إن القول بأن المجتمع المدنى من شأنه أن يغير السياسات يعد هذا الكلام عبثيا، خاصة فى الغرب، فالأدبيات الغربية لا تقول إن وظيفة المجتمع المدنى هى تغيير السياسات، وأن الغرب قام بتصدير فكرة أن المجتمع المدنى لديه القدرة على التغيير، لكن فى الحقيقة أن الغرب لا يطيق ذلك، موضحة أن المجتمع المدنى فى الغرب يقوم بوظيفة التوازن وتحقيق الاستقرار والتكيف.

وقال الدكتور جمال عبد الجواد، مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، إنه لا يمكن الحديث عن الانتخابات دون الحديث عن المجتمع المدنى، موضحا أن غالبية الأشخاص الذين انضموا إلى المجتمع المدنى هم فى الحقيقة كانوا نشطاء حزبيين وسياسيين، ابتعدوا عن السياسة ووجدوا مجالا أكبر لتصدير أهدفهم وأفكارهم من خلال المجتمع المدنى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة