عاقبت محكمة جنايات شمال القاهرة فى جلستها اليوم برئاسة المستشار عبد الراضى، موظف أمن مفصول، واستورجى سيارات، وقهوجى بالإعدام شنقا بعد اتهامهم بقتل صاحب شركه موازين، لشك الأول فى وجود علاقة بينه وزوجته التى كانت تعمل بشركة المجنى عليه، وذلك بعد تصديق المفتى على إعدامه.
ترجع وقائع القضية إلى اتفاق المتهم الأول "محمد .س" 75 سنة، موظف أمن مفصول مع كل من "مصطفى .ا" 29 سنة، استورجى سيارات، و"محمدد .س" 32 سنة، قهوجى على قتل "أحمد .ع"، صاحب شركة، موازين بمدينة النهضة، بعد أن شك الأول فى وجود علاقة غير شرعية بينه وزوجته "منى .ض" التى كانت تعمل كخادمة فى شركته حيث بيت المتهمون النية على تعذيب صاحب الشركة قبل قتله.
كشفت التحقيقات ان المتهمين ذهبوا ليلة الواقعة إلى مقر شركة المجنى عليه بمدينة النهضة ودخل أحدهم الشركه وأوهموا الضحية بالتعاقد معه على شراء شحنة من الموازين يقوم ببيعها، وبعد أن تأكد من وجوده بمفرده فى الشركة استدعى شريكيه وقيدوا المجنى عليه ووضعوا لاصق طبى على فمه حتى لا يصرخ ثم ركلوه بالأقدام فى وجهه ورأسه، وباقى أنحاء جسده حتى فقد وعيه قبل أن يجروه إلى إحدى أسطوانات البوتاجاز الموجودة بالشركة التى قطعوا خرطومها ووضعوه فى فمه، وبعد يقينهم من موته سرق أحدهم الأموال الموجودة معه وبلغت 4 آلاف جنيه، و3 هواتف محمولة وفروا هاربين.
ألقى القبض عليهم فى أحد الأكمنة المتحركة بعد أن دلت التحريات أنهم المشتبه بهم، وتحرر لهم المحضر اللازم قبل إحالتهم إلى النيابة العامة التى أحالتهم بدورها محبوسين إلى محكمه الجنايات.
أكدت المحكمة فى حيثيات حكمها أنها اطمأنت إلى تحريات المباحث واعترافات المتهمين التفصيلية أمام النيابة وكافة الأدلة التى أكدت أن زوجة المتهم الأول لم تكن على علاقة بالمجنى عليه وأن شكه لم يكن فى محله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة