تسأل قارئة أعانى سرطان الثدى منذ فترة طويلة، فهل من الممكن أن يؤدى ذلك للوفاة، وهل هناك علاج له؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور جورج يواقيم، استشارى أمراض النساء والتوليد، قائلا: "هناك نوعان من سرطان الثدى أحدهما أولى يحدث تغييرا فى خلايا محددة موجودة فى عضو محدد كالثدى، وهنا يكون التلف موضعيا فى حدود المكان الذى حدث فيه التحول السرطانى، وفى هذه الحالة لا يقوم الجزء المصاب بعمله الطبيعى دون أن يؤثر على باقى أعضاء الجسم".
وهناك السرطان الثانوى وفى هذه الحالة ينتشر السرطان الموضعى من موقعه الأصلى إلى مواقع أخرى، فالمرأة إذا لاحظت وجود تغيير ما فى شكل الثدى هنا لابد أن تجرى فحصا فوريا عليه وعلى منطقة الإبط.
والعلاج إما أن يتم عن طريق الجراحة بإزالة الثدى جذريا فى هذه الحالة يزال الثدى تماما بما فيه الحلمة، وكذلك العضلة الصغرى والكبرى الموجودتين تحت الثدى، وهناك الإزالة الجذرية الممتدة ويضاف إليها إزالة الغدد الليمفاوية تحت عظام الصدر، وهناك الإزالة تحت الجلد، وهنا يتم قطع الجلد من تحت الثدى ثم تزال جميع الأنسجة خاصة الجزء الممتد إلى الإبط مع ترك جلد الثدى مع الحلمة.
وعلاج سرطان الثدى يتم بأسلوبين، إما على مرحلة واحدة حيث تؤخذ العينة من المريضة، حيث يزال الورم بأكمله، ويتم تجميده، وهناك العلاج على مرحلتين، حيث تؤخذ عينة وترسل إلى الفحص وبعد ظهور النتيجة والتأكد من وجود الخلايا السرطانية تبد أخطوات العلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة