بعدما أفتى المجلس الإسلامى الأعلى بتحريم ممارسة اليوجا على المسلمين فى أندونيسيا.. تذكر العقلاء قصة فاطمة يوهانسو التى أضحكت العالم على الموحدين بالله.
عام 2006 قلبت "فاطمة يوهانسو" أندونيسيا، وزرعت رؤوس الذين يقولون إنهم مسلمون فى التراب.
صباح أحد الأيام اكتشفت يوهانسو أن الرجل الذى عاشرته الليلة الماضية فى سرير الزوجية، لم يكن زوجها.. إنما صديقاً للعائلة يقيم وزوجته مع فاطمة وزوجها!
لجأت فاطمة للشرطة، وشكت صديق زوجها الذى دفع محاميه بانتفاء سوء النية.. وقال إنه لم يكن يعرف أن الطرف الآخر ليست زوجته!
ثم وقف الثلاثة أمام القضاء.. واشتعلت القضية.. وضحك العالم، واستهزأ بالمسلمين فى أندونيسيا الهندوس والطاويين الباندويين، وشاعت القصة التى جعلت المسلمين مسخرة خلق الله.. فى دول جنوب شرق آسيا.
سبب الغلطة الفظيعة أن فاطمة مع زوجها مسلمان على المذهب الحنبلى.. وصديق زوجها حنبلياً أيضاً.
فى مذهب الحنابلة رؤية الزوجان وجه بعضهما البعض خلال الجماع حرام، كأنها حادثة فى الخيال، لكن حدثت.. فاعتقدت فاطمة أن زوجها هو الذى يضاجعها، بينما اعتقد صديق زوجها أن التى فى فراشه.. زوجته!
وفى المحكمة، قال زوجها إن الحق على صديقه المقيم معهما.. أما صديقه، فقال: ما باليد حيلة.. والغلط مردود، لكن الأندونيسيين من غير المسلمين رأوا أن القضاء لن يستطيع أن يفعل الشىء الكثير، فقضية فاطمة لم تكن فيما يمكن أن يفعله القضاة.. إنما فيما فعله المسلمون ببعضهم.
الذين يدينون بالباندوية من الأندونيسيين تداولوا وقتها نكتة.. قالوا ماذا تفعل المسلمة عندما تصحوا من نومها؟ الإجابة.. تطلب بطاقة زوجها الشخصية وتتأكد من هويته!
نكتة أخرى أطلقها الهندوس، قالوا إن أندونيسى وصديقه ذهبا لخطبة فتاة واحدة، لأن أحدهما يعمل طوال الليل والآخر يعمل طوال النهار.
المسلمون فى أندونيسيا اتهزأوا، لأن منهم من يعتقد أن رؤية وجه الزوج، والحديث معه خلال المعاشرة الجنسية حرام.
هناك يتداولون أقوالاً يزعمون أنها للنبى (ص) تأمر بهذا.. فمعظم الأندونيسيين على مذهب ابن حنبل، وللجماع فى مذهبهم سنن.. لا يمكن نقضها.. أو نقدها.
فى مذهبهم أيضا أن استمتاع الرجل والمرأة مصيبة.. وكشف الحياء مع الزوجات فى الأسرة كارثة.. للمسلمين فى الأمصار عجائب.
وفى أندونيسيا عملوها المشايخ، لخبطوا بالمشكوك فيه من السنة ثوابت لم نتصور أنها يمكن أن تهتز.. فتنام فاطمة الأندونيسية مع رجل غير زوجها فى سرير الزوجية.. ابتغاء مرضاة الله.. وسنة رسوله.. أما العالم، فلم يكف عن الضحك على الكثيرين منهم.. حتى الآن.
مساعد رئيس تحرير جريدة روزاليوسف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة