جمال العاصى يكتب: تفاصيل الاستقالة المسببة لـ"محمود طاهر!!.. افتحوا المظاريف يرحمكم الله

السبت، 25 سبتمبر 2010 12:41 ص
جمال العاصى يكتب:  تفاصيل الاستقالة المسببة لـ"محمود طاهر!!.. افتحوا المظاريف يرحمكم الله محمود طاهر عضو اتحاد الكرة المستقيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جمال العاصى
- الجمعية العمومية تطالب بالتحفظ على المظاريف ولا يتم فتحها إلا أمام مسئول كبير.
- العاطلون وملايين السمسرة والعمولات وراء إيقاف المزايدة الكبرى لاتحاد الكرة
- صاحب القناة الفضائية ومؤيدوه فى اتحاد الكرة سبب فى عدم فتح المظاريف حتى يلهفوا تورتة مباريات الدورى
- ربما تكون الفضيحة الكبرى لاتحاد الكرة اسمها 140 مليون جنيه.
يبدو أنها ستكون القضية الكبرى التى ستشغل بال الرأى العام الكروى فى الأيام القليلة القادمة.. ولما لا فهى قضية شائكة ومرتبكة وتحوم حولها كل ألوان الشكوك وتظهر فيها روائح كريهة تخرج فى ائتلاف منظم من صاحب قناة فضائية يهمه بالطبع أن يحصل على النصيب الأكبر من تورتة مزايدات رعاية كرة القدم المصرية، وبالطبع يستعين هذا الرجل الذى بات غامضاً برجاله داخل مبنى الجبلاية المريب فهو الذى عين مثلا عضو اتحاد الكرة مجدى عبد الغنى وأشار له ببث برنامج كروى جديد ليعاونه ويساعده فى افتتاح دورى كرة القدم بشروط يمليها بنفسه على اتحاد الكرة ومع أيضاً الكابتن أيمن يونس عضو اتحاد الكرة وأحد مؤسسى مودرن الرياضية، والذى تربطه أيضاً علاقة مصاهرة مع صاحب قناة مودرن، بالطبع هناك أياد أخرى تحاول مساعدته أيضا ابتغاء شرور الهجوم والنقد الغير بناء والذى تحكمه بالطبع مصالح مودرن فقط.

وهناك أيضا مصلحة كبرى لإعلانات الأهرام التى تفوز دوماً بتورتة عقد الرعاية فى اتحاد الكرة والتى تدفع مقابله حوالى 34 مليون جنيها لكل أربع سنوات وهى فى العقد.

وهى التى تحاول جاهدة أن يظل الرقم بلا زيادات حتى لو كلفها ذلك إرضاء ومراضاة بعض رجالات اتحاد الكرة وذلك بتسخير أوراق الصحيفة ضد من تسول له نفسه أن يقف ضد هذه الصفقة التى تعتبرها الأهرام جزءً مهماً من مصادر الدخل فيها حتى أن مدير وكالة الأهرام للإعلان قد زار محمود طاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ليدير معه حوراً مطولاً قبل أن يطرح طاهر المزايدة.

وشرح عضو المجلس وجهة نظره بأنه يسعى جاهداً أن يتحصل اتحاد الكرة على أعلى دخل مقابل هذه الرعاية ولذا لن يجامل أحداً لأنها أمانة بات مسئولا عنها، وظن مدير وكالات الإعلانات أن طاهر يحاول عرقلة حصول الأهرام على عقد الرعاية انتقاماً من حسن حمدى رئيس الأهلى والذى وقف ضد محمود طاهر فى انتخابات الأهلى إلا أن طاهر قالها بصدر رحب "أكن كل الاحترام لمؤسسة الأهرام الكبرى وأمنيتى أن تحصل هذه المؤسسة العملاقة على عقد الرعاية ولست فى خصومة مع حسن حمدى إطلاقا، ولكنى لن أجامل أحداً على حساب المال العام لاتحاد الكرة وحقوق الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، واعترف مدير وكالة الأهرام الكابتن عاصم خليفة مستبشرا خيرا، ويأتى طرف ثالث يصل فى الخفاء وهم أهل ورجالات العمولات والكسب غير المشروع من تحت الترابيزة، وأولئك يكرهون أى مزايدة أو عطاء أو عمل فى النهار ولكنهم يعشقون الظلام، هؤلاء بلا تحديد أسماء أرجوك عزيزى القارئ أن تنشغل.. قليلا وتبحث عن مهنة أو مشروع أو وظيفة بعض الرجال فى اتحاد الكرة، فللأسف هؤلاء العاطلين والذين لا يملكون وظيفة أو مهنة يهمهم بالمقام الأول البحث عن السمسرة والعمولات وهذا أكل عيشهم ورزقهم الذى يتعايشون ويعيشون منه، ولذا فتلك المجموعة هى الأشرس فى مجابهة ومواجهة أى عمل يخرج إلى النور لمصلحة الجمعية العمومية فقط، وهؤلاء كانوا ومازالوا أكثر ضراوة فى مهاجمة هذا الملف الشائك.

وعموماً يبدو أن محمود طاهر مسئول التسويق فى اتحاد الكرة لم يكن يهتم أو يخطر على باله أن هذا الثالوث يمتلك القوة الخارجية ويملكون إيقاف مسير مزايدة متفق عليها وتم اتخاذ قرار بها من مجلس إدارة اتحاد الكرة وبمجرد أن جاء موعد هذه المزايدة إلا أن ظهرت التكتلات واستطاعت بشكل مؤسف أن توقف فتح المظاريف وترفض المزايدة، ولو أن النوايا بها بعض الصدق فكان من الأولى أن يتم فتح هذه المظاريف ليوفى رجال اتحاد الكرة المبالغ التى تم رصدها من الشركات المختلفة التى قدمت هذه العطاءات فإذا كانت أرقام ضئيلة ولا تناسب مطلبهم وهذا حق أصيل موجود فى كراسة الشروط.

ولكن أن ترفضها رفضاً قاطعاً دون معرفة ما بداخل هذه المظاريف فهذه كارثة كبرى.. دون أن يجهد أحد نفسه ويرى مثلا مبلغا يفيد اتحاد الكرة.. أم أن السادة المسئولين لديهم معلومات مؤكدة أن هناك مظروفاً أو أكثر بلغ العطاء فيه 140 مليون جنيه أى بزيادة أربعة أضعاف مبلغ العقد المنتهى وهذا أزعج اصحاب المصالح كثيرا، بل أهالوا التراب سريعا على ثلث المزايدة ثم راحوا يطلقون حيثيات غريبة برفض فتح هذه المظاريف، ويحللون موقفهم الغامض، فراح أحدهم يعلن رفض المظاريف المغلقة.. لا تكون المزايدة علنية بمظاريف مفتوحة.. وربما تكون المرة الأولى فى التاريخ أن يفرض أحد على مؤسسة كبرى مثل اتحاد الكرة طريقة المزايدة، ويبدو أن محمود طاهر قد أخطأ لعدم إعلانه اسم الشركة الحاصلة على عقد الرعاية مباشرة دون مزايدة سواء كانت مظاريفها مفتوحة أو مغلقة.

وعموما فإن هذا الثالوث الغامض وموقف سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة غير الواضح حتى الآن وبين الأطراف الأخرى جعل الأمور أكثر تعقيداً إلا أن محمود طاهر قد أخذ قرارا حاسما بتقديم استقالة مسببة فى ثمانية بنود تدور كلها حول المظاريف والمزايدة سيقدمها غداً السبت إلى المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، ونسخة أخرى إلى اتحاد الكرة، وأيضاً فإن بعض أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة قد أعلنوا غضبهم وطالبوا فى مذكرة رسمية إلى رئيس المجلس القومى للرياضة والنائب العام أن يتم التحفظ على المظاريف والمطالبة بفتحها أمام مسئول الشئون القانونية بالمجلس الأعلى للرياضة ليتم الكشف أمام الرأى العام عن المتلاعبين وملاعين السمسرة والعمولات والعاطلين فى الجبلاية المشبوهة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة