الصحف العالمية: توقعات بمزيد من المظاهرات بالإسكندرية ضد وحشية الشرطة.. وإدارة أوباما تأمر بإسقاط دعوى قضائية تكشف عن "أسرار الدولة".. وأول مدرسة كاثوليكية تتحول إلى مدرسة مسجد فى بريطانيا

السبت، 25 سبتمبر 2010 12:01 م
الصحف العالمية: توقعات بمزيد من المظاهرات بالإسكندرية ضد وحشية الشرطة.. وإدارة أوباما تأمر بإسقاط دعوى قضائية تكشف عن "أسرار الدولة".. وأول مدرسة كاثوليكية تتحول إلى مدرسة مسجد فى بريطانيا
إعداد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
روجر كوهين: تجميد البناء أكبر اختبار لشخصية إسرائيل وأوباما
أكد الكاتب الأمريكى اليهودى الشهير روجر كوهين فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز أن نجاح المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يعتمد إلى حد كبير على استمرار إسرائيل فى التصديق على اتفاق تجميد بناء المستوطنات، هذا الاتفاق الذى بات يشكل أكبر اختبار لشخصية إسرائيل بل وتحديا لا يمكن الاستهانة به بالنسبة للرئيس الأمريكى، باراك أوباما الذى خاطر بسمعته الدبلوماسية من أجل إنجاح عملية السلام هذه المرة.

وسرد كوهين كيف التقى زعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس والأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه فى حفل عشاء عقده زعماء أمريكيين يهود على شرف أبو مازن، وكيف اكتشف أن الولايات المتحدة على حافة مواجهة أزمة دبلوماسية جديدة.

ورغم أن محمود عباس أشار إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو كـ"شريكه فى المفاوضات"، وأكد أنه سيكون "جرما لا يغتفر"، أن يفشل الزعماء الفلسطينيون واليهود، إلا أن عبد ربه تهامس بأن الأمور ليست على ما يرام كما يبدو إذ إن "نتانياهو يمارس ألاعيبه المعتادة".

ورأى كوهين أنه بعد أقل من شهر على إعلان الرئيس أوباما لتجديد المفاوضات الجامدة بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى، على ما يبدو مآلها سيكون الفشل، وإذا حدث هذا، ستكون النهاية الطبيعية أن يظهر أوباما كهاو لا يدرك ما يفعله.

وأكد الكاتب اليهودى أن كلا من عباس ونتانياهو فى أمس الحاجة للولايات المتحدة الأمريكية، لذا يتعين عليهما تجنب إهانة الرئيس أوباما، ولكن مع نفاد صلاحية تجميد بناء المستوطنات فى الضفة الغربية غدا الأحد، كلا من الجانبين على أهبة الاستعداد. ورغم دعوة أوباما العلنية لنتانياهو بأن "تمديد التجميد أمر منطقى"، إلا أن الحكومة الإسرائيلية على ما يبدو رفضت تمديد الاتفاق رسميا. ووصف كوهين عدم تمديد اتفاق التجميد بالخطأ الفادح، ودعا أوباما للقتال حتى آخر دقيقة، فمصداقيته الدولية على المحك.

نيويورك تايمز: مصر لن تضر بعلاقتها بأمريكا وتتبع خطى إيران النووية
استبعدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى مقال للباحثين فى مجال الحظر النووى، ويليام بوتر وجوكار موخاتزونوفا أن تسعى مصر للمشاركة فى سباق التسلح النووى الذى ذيع أنه ينتشر فى جميع أرجاء الشرق الأوسط بسبب التهديد الذى يفرضه البرنامج النووى الإيرانى، مشيرة إلى أن القاهرة ليس لديها أى سبب الآن لـ"محاكاة" الموقف الإيرانى النووى بعد أن تسامحت طويلا مع قدرات إسرائيل النووية وهى أكثر قوة وخطورة، فضلا عن أنها لن تخاطر بإلحاق الضرر بعلاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وخسارة المعونة الاقتصادية والعسكرية الضخمة من أجل برنامج تسلح باهظ التكاليف منافعه غير مضمونة.

وقالت الصحيفة فى مقالها المعنون "فوبيا النووى" إن مصر كان لديها دافع أقوى للحصول على أسلحة نووية فى العقود المنصرمة أكثر من الآن أو حتى من المستقبل القريب، فى الوقت الذى أصبحت فيه العقوبات أكثر صرامة من الماضى.

ومن ناحية أخرى، رأت نيويورك تايمز أن مستقبل التسلح النووى فى الشرق الأوسط ليس مشرقا، فإذا كانت مصر بين أبرز اللاعبين الدبلوماسيين فى الشرق الأوسط ويشغلها الآن الكثير من القضايا المصيرية، فتركيا كذلك لن تتأثر بالطموح الإيرانى فهى أغلب الظن لن تتخلى عن مسعاها للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبى أو تخاطر بالضمانات الأمنية التى يكفلها لها انضمامها لدول الناتو (حلف شمال الأطلسى). وإذا كان هذا الحال مع القاهرة وأنقرة، فلماذا سيختلف مع المملكة العربية السعودية التى لا تحتاج مشكلاتها الداخلية أو الخارجية حلولا نووية.

ومع ذلك لم يغفل الباحثان الإشارة إلى خطورة انتشار الأسلحة النووية فى المجمل، فحقيقة الأمر، تطوير إيران لبرنامجها النووى بصورة تسمح لها بصناعة قنبلة نووية، أو إمكانية توجيه ضرب عسكرية ضد إيران، أمران من شأنهما تغيير ميزان الحوافز والعقوبات فى حساب حظر الانتشار النووى لعدد من الدول. وختم الباحثان مقالهما باستبعاد تفشى وباء التسلح النووى فى المنطقة.



واشنطن بوست..
إدارة أوباما تأمر بإسقاط دعوى قضائية تكشف عن "أسرار الدولة"
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، حثت قاضى محكمة فيدرالية صباح اليوم السبت على إسقاط دعوة قضائية بشأن استهدافها للمواطن الأمريكى من أصل يمنى، أنور العولقى، والرغبة فى قتله بعيدا عن البلاد، مبررة ذلك بأن هذه القضية ستكشف النقاب عن أسرار الدولة التى لا ينبغى الكشف عنها.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن السلطات الفيدرالية تؤكد أن العولقى، رجل دين يقود فرع لتنظيم القاعدة فى اليمن.

واعتبر محاميو الحكومة استخدام الإدارة الأمريكية لحجة أسرار الدولة كملاذ أخير لإسقاط هذه القضية، وأغلب الظن لينعش هذا الأمر النقاش المحتدم حول هذه مدى نجاح أوباما فى حربة العالمية ضد القاعدة.

ويشار إلى أن جماعات الحريات المدنية رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية باسم والد العولقى، تتهم فيها وكالة الاستخبارات الأمريكية وقيادة العمليات الخاصة بوضع العولقى على قائمة القتل أو الإرهابيين المشتبه بهم.



الإندبندنت..
أول مدرسة كاثوليكية تتحول إلى مدرسة مسجد فى بريطانيا
تحت عنوان "للمرة الأولى فى تاريخ بريطانيا: أول مدرسة كاثوليكية قد تتحول إلى مدرسة إسلامية" تحدثت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن صدور إعلان عن أبرشية "سالفورد" التى تدير مدرسة القلب المقدس الابتدائية فى مدينة بلاك بيرن بمقاطعة لانكشاير، بأنها رأت أنه من غير المناسب أن تتولى الأبرشية بالكامل إدارة مدرسة لا يتجاوز عدد الطلاب الكاثوليك فيها ثلاثة بالمائة من عدد الطلاب الذين يبلغ عددهم مائة وسبعة وتسعين طالبا.

وأشارت الإندبندنت إلى أن نسبة الطلبة الكاثوليك كانت 91% منذ نحو عشرة أعوام، إلا أن أعداد الطلاب المسلمين فى المدرسة تزايدت بشكل كبير مع تعاظم المجتمع الآسيوى المسلم بالمدينة، حيث بلغت نسبة الطلاب المسلمين فى المدرسة 97%، ومن أبرز المرشحين لتولى إدارة المدرسة المسجد المحلى فى المدينة بشكل مشترك مع الأبرشية.



الجارديان..
الجارديان تتوقع مزيدا من المظاهرات بالإسكندرية ضد وحشية الشرطة
تتوقع الصحيفة أن تشهد شوارع مدينة الإسكندرية مزيد من الاحتجاجات والمظاهرات على إثر بدء محاكمة مخبرى الشرطة المتورطين فى مقتل خالد سعيد.

وأشارت إلى أنه فى ظل تزايد حالات الإساءة والتعذيب من قبل رجال الشرطة فى السنوات الأخيرة لم يعد من الممكن إخفاء الأمر، وقد حاز مقتل سعيد على اهتمام متزايد بعد أن شارك رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى فى الاحتجاجات ضد مقتل الشاب الذى لم يتجاوز الـ 28 من عمره.

وقد أصبحت القضية نقطة اشتعال سياسى بين الحكومة وناشطى المعارضة، إذ تضرب القضية على وتر حساس فى بلد بات فيه فساد الشرطة وعدم مساءلة مسئولى الأمن جزء من الحياة اليومية.

نائبة إيطالية تحمل رضيعتها للبرلمان للتعبير عن صعوبات الأم العاملة
لم تكن تعلم النائبة الإيطالية ليشيا رونزولى أن الصورة التى التقطها عدسات المصورين وهى تحمل رضيعتها التى لا تتجاوز الأسبوع السابع من عمرها، للبرلمان خلال التصويت على مقترحات لتحسين حقوق المرأة العاملة أنها ستثير ضجة بهذا الحجم من الولايات المتحدة حتى فيتنام.

وتقول صحيفة الجارديان إن النائبة الإيطالية عن حزب رئيس الوزراء سلفيو بيرلسكونى تأمل الآن فى أن تلفت الصورة التى نشرت فى جميع أنحاء العالم الانتباه إلى الصعوبات التى تواجهها الأم العاملة.

وعلقت رونزولى "إن الأمر حقا غريب، لكننا قدمنا الكثير فى البرلمان الأوروبى لكن لم تلتفت الصحافة إلينا. ومن ثم كان على أن أتى بطفلتى ومن ثم بات الجميع يريدون مقابلتى".

وأضافت: "الأمر ليس مبادرة سياسية. إنها مبادرة من أم، فأنا أريد أن أبقى مع ابنتى إلى أقصى وقت ممكن ولتذكير الناس أن هناك نساء ليس لديهن فرصة تماما لجلب أبنائهن إلى العمل، لذا علينا أن نفعل شيئا للحديث عن هذا الأمر".

وبتشجيع من كل الأحزاب السياسية الإيطالية، دعت رونزولى، 35 عاما، لعقد اجتماع للبرلمانيين المؤمنين بفكرتها الأسبوع المقبل لمناقشة سبل تحسين حياة الأم العاملة.



التليجراف..
أيرلندا تحظر ارتداء النقاب بالمدارس
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن المدارس الأيرلندية الكاثوليكية حظرت من خلال المبادئ التوجيهية لها ارتداء النقاب داخل المدرسة.

وقالت وثيقة رسمية صادرة عن الأساقفة الأيرلنديين الذى وزع على أكثر من 450 مدرسة هذا الأسبوع، أنه على الرغم من أن الموظفين عليهم احترام الحقوق الدينية لغير الكاثوليك، لكنه من غير المرضى للمعلم ألا يكون قادرا على رؤية تلاميذه والانخراط معهم إذا ما غطوا وجوههم.

وأكدت الوثيقة: "لا ينبغى منع أى تلميذ أو موظف من ارتداء ملابس أو رموز دينية فحرية التعبير الدينى حق أساسى من حقوق الإنسان وهو ما يتماشى مع هوية الكنيسة الكاثوليكية باعتبارها جامعة، لكن النقاب الذى يخفى الوجه بالكامل يمثل قضية أكثر تحديا".

وأوضحت أن المبادئ التوجيهية سترشد المعلمين إلى ضرورة شرح هذا الحظر للأولياء أمور جميع الطلاب الذين يريدون ارتداء النقاب. ويتم إخبار المعلمين أنه سيكون لهم الحق فى الطلب من أمهات الطالبات بإزالة النقاب أثناء مقابلة لا يحضرها أى رجل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة