التوك شو: على الدين هلال: نرفض الصور المسيئة لعائلة البرادعى.. رئيس الجمهورية لم يعط الضوء الأخضر لأى شخص لخوض الانتخابات.. وستكون صعبة على الوزراء وليست نزهة

السبت، 25 سبتمبر 2010 02:16 م
التوك شو: على الدين هلال: نرفض الصور المسيئة لعائلة البرادعى.. رئيس الجمهورية لم يعط الضوء الأخضر لأى شخص لخوض الانتخابات.. وستكون صعبة على الوزراء وليست نزهة
شاهده - أشرف عزوز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


أهم الأخبار:

-محكمة النقض تنظر الطعن المقدم فى قضية هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى.
-حقوقيون يرفضون توصيات لجنة مدينتى ويعتبرونه التفافا على الأحكام القضائية.
ـ أعلن خالد على مدير مركز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن مؤتمر يوم الأحد المقبل يضم العديد من المحامين والاقتصاديين لإعلان رفضهم لتوصيات اللجنة.
-إزالة 20 منزلا بالوراق دون معرفة الأسباب.
-جدل حول تصريحات د.أحمد نظيف بعد اتهامه لمجلس الشعب بمسئوليته عن تضارب القرارات.
-غضب المسلمين بعد إهانة بعض الشيعة للسيدة عائشة رضى الله عنها.
- رجل صعيدى يتزوج 55 مرة فى 24 سنة.

الفقرة الرئيسية: كوتة المرأة – تقديم سيد على الضيوف: عايدة زكى مرشحة لعضوية الشعب بكفر الشيخ.
عزة محمد طه مرشحة عضوية الشعب بالقليوبية.
هيبة سلامة مرشحة عضوية الشعب بالقليوبية.
ملاك على جمعة مرشحة عضوية الشعب بالشرقية.


أكدت المرشحات عن مقاعد المرأة أن الدافع الرئيسى وراء ترشحهن للانتخابات هو خدمة أبناء دوائرهن، حيث قالت عايدة زكى إن عدم قدرة بعض الناس على طرق أبواب المسئولين هو الذى دفعها للترشح، حتى تتمكن من توصيل أصوات هؤلاء الناس للمسئولين، فيما أرجعت هبة سلامة ترشحها إلى إنشاء مستشفى فى مدينة طوخ.

وأجمعت المرشحات على مساندة ودعم أزواجهن لهن فى الدعاية الانتخابية وكافة تحركاتهن.

الفقرة الثانية: وسطاء الانتخابات– تقديم منى الشاذلى.
الضيوف: حسن حمادة ومسعد الغنيمى.


أكد وسطاء الانتخابات، أو ما يمكن أن يطلق عليهم سماسرة الانتخابات، أن الدافع الأول الذى يدفعهم لمساندة مرشح بعينه دون غيره هو مدى حب الناس له وقناعتهم به، بالإضافة إلى الخدمات التى يقدمها لأبناء الدائرة، رافضين أن يكون المقابل المادى هو السبب الرئيس وراء دعمهم لمرشح دون غيره.

وأضاف الوسطاء أن الوسائل التى يساندون بها المرشح هو توصيل صورته إلى الناخبين وأعماله والخدمات التى قدمها من قبل، رافضين وجود فكرة البلطجة خلال الانتخابات القادمة للمجهود الأمنى خلال هذه الانتخابات.

الفقرة الثالثة: حوار مع الدكتور على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى- تقديم كرم جبر.
الضيوف: الدكتور على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى.

رفض الدكتور على الدين هلال، فى بداية حديثه، الصور المسيئة التى نشرتها الصحف عن عائلة الدكتور محمد البرادعى قائلا، "نرفض تماما مثل هذه الأساليب فى الخلاف السياسى مضيفا، "أنه لا يمكن لأى خلاف سياسى، مهما بلغت شدته، أن يصل إلى حرمة البيوت.

وردا على سؤال حول حسم اختيار مرشحى الوطنى للانتخابات الشعب وأن المجمعات الانتخابية مجرد صورة قال هلال، إن السلطة المركزية هى التى تحدد الاختيار فى جميع الأحزاب، مضيفا أن الأمانة العامة بالحزب الوطنى هى التى تحدد مرشحى الحزب وفقا للائحة الداخلية، ووفقا لـ 3 أسس هى استقصاءات الرأى العام والمجمع الانتخابى والانتخابات المباشرة التى يشارك فيها كل مرشحى الحزب فى الدائرة، ورفض اتهام المجمعات بالصورة الشكلية، والدليل على ذلك كل الإجراءات التى يقوم بها الحزب وتصريحات أحمد عز الأخيرة فى المنيا، مضيفا أنه فى حالة حدوث اختلاف بين نتيجة المجمع الانتخابى والانتخابات المباشرة حول مرشح ما فإنه يتم الرجوع إلى أمانة المحافظة لمعرفة سبب الاختلاف..
وأوضح هلال أن رئيس الجمهورية لم يعط الضوء الأخضر لأى شخص لخوض الانتخابات، موضحا أن كل المرشحين، سواء الوزراء السبعة أو الأعضاء الحالين، أو الجدد يخضعون لنفس الإجراءات دون تميز، مشيرا إلى أن الحزب ليس له أى هوى تجاه أى مرشح إلا من خلال تأييد الناخبين له.

وقال هلال، "أيه علاقة الجلابية بالعضوية فى البرلمان" ردا على سؤال حول ارتداء بعض الوزراء للجلابية فى دوائرهم الانتخابية، مرجعا ذلك إلى رغبة هؤلاء الوزراء فى ارتداء الزى المألوف لدى أبناء دوائرهم، موضحا أن الوزراء يقومون بعمل دعاية للمجمع الانتخابى وليس لأنفسهم، مشيرا إلى أن الانتخابات ستكون صعبة على الوزراء وليست نزهة لهم وخاصة الذين يخوضون الانتخابات للمرة الأولى مثل وزير الرى والشئون القانونية، موضحا أنه ليس من حق أى وزير استغلال منصبه الوزارى أو أموال الوزارة فى الدعاية الانتخابية لنفسه.

وطالب هلال بمساندة اللجنة العليا للانتخابات بدلا من انتقادها، حيث إن انتخابات 2010 هى الأولى لها خاصة وأنها شكلت عام 2007 مضيفا أن لها تكوين خاص أعضاء وعنوان معروف وسلطات محددة ومنها إرسال رئيس اللجنة خطابات للمحافظين لإزالة اللافتات الدعائية للمرشحين.

وقال هلال إن الحزب الوطنى لا ينادى بمجرد الشعارات وإنما يطالب بتنفيذ المبادئ على الأرض، موضحا أن المواطن يحدد تمثيل الأحزاب فى البرلمان، وهذا يرجع إلى قوة التمثيل الحزبى، مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية هى التى يجب أن تحتل الغالبية العظمى من مقاعد البرلمان وليست جماعة مثل الإخوان المسلمين.

ورفض هلال تربص بعض الصحف بالحزب الوطنى وأعضائه عن طريق اختلاق بعض الوقائع أو تلفيقها لأعضاء الوطنى مرحبا فى وقت ذاته على انتقاد الأداء الحزبى القائم على الحقائق منتقدا اعتماد بعض الصحف على التقارير الخارجية وتصدرها المانشيتات الرئيسية لهذه الصحف، معتبرا ذلك "شكل من أشكال الاستقواء بالخارج".

ورحب هلال بالحوار ومناقشة الحزب الوطنى مع أى حزب سياسى فى مصر والمناقشة فى أى قضية بشرط تكافؤ الفرص والعدالة.

وحول الصورة التى نشرتها صحيفة الأهرام للرئيس مبارك، وهو يتصدر الزعماء المشاركين فى مفاوضات السلام فى واشنطن قال إن الصورة الأصلية موجودة ومنشورة فى كل الصحف القومية وكان بعد مفاوضات واشنطن بأسبوعين ستعقد الحلقة الثانية من المفاوضات فى شرم الشيخ وكان التعليق المكتوب أسفل الصورة "هو الطريق إلى شرم الشيخ" وهو ما تم حذف عند عرض الصورة، موضحا أنه تم تسيس المشكلة واتهام مؤسسة بحجم الأهرام بالتزوير والكذب.

وأضاف هلال أن هناك 15 حزبا فى 2005 وقعوا على ورقة لرفض الرقابة الدولية على الانتخابات، مؤكدا أن الضمان الحقيقي لنزاهة الانتخابات هو مشاركة المواطنين وأكبر قدر من الأحزاب السياسية، مضيفا أن المجتمع المدنى بحكم القانون أحد آليات نزاهة الانتخابات وذلك بحكم القانون ومطالبا بتحديد مواعيد لتقديم أوراق التصاريح واستلامها وأن دور منظمات المجتمع المدنى يقتصر على المتابعة والتسجيل وليس التدخل فى عمل رئيس اللجنة وتوجهيه.

وأكد هلال أنه لا يوجد تيارين داخل الحزب الوطنى، واصفا ذلك "بأنه كلام أوهام أو هذا ما يتمناه الآخرون" مشيرا إلى أن الحزب يتمتع بتنوع فى الرأى داخل أروقته حول بعض الموضوعات.

وحول عدم إعلان مرشح الوطنى الانتخابات الرئاسة قال هلال، إنه ليس ملزما للحزب شرعا أو قانونا إعلان اسم مرشح الرئاسة حاليا وسيعلن اسمه عند بدء الإعداد للانتخابات معللا حديث المعارضة عن الانتخابات الرئاسية بناها تحتاج إلى فترة أطول لتعريف نفسها للناس متوقعا أن يتم الإعلان عن مرشح الوطنى فى نهاية الصيف.

وانتقد هلال فى ختام حديثه تناول الصحف لبعض الموضوعات والتصاريح التى تثير الفتنة الطائفية داعيا كل المصريين إلى احترام العقائد الأخرى، وأضاف أنه لو كان هناك سلاح فى مكان ما فإنه يوجد أجهزة ترصد وتراقب ذلك مطالبا الصحافة بمقاطعة كافة دعاة الفتنة.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة