حذر ارفيه موران وزير الدفاع الفرنسى دول الاتحاد الأوروبى من أن الاستمرار على الوتيرة الحالية فى خفض الميزانيات العسكرية سيحول أوروبا إلى "محمية"، وربما للخضوع إلى "هيمنة مشتركة صينية أميركية".
ونقلت إذاعة مونت كارلو تصريحات موران، عقب اجتماع مع نظرائه الـ26 فى الاتحاد الأوروبى فى غاند - شمال بلجيكا – فى اجتماع خصص لمناقشة القدرات العسكرية لدول الاتحاد، حيث أوضح أن معظم الدول الأوروبية عدلت عن طموح بسيط يتمثل فى أن يكون للأوروبيين أداة عسكرية تمكنهم من أن تكون لهم كلمتهم فى شؤون العالم، مضيفا "إذا سيرنا على الوتيرة الحالية فإن أوروبا ستتحول تدريجيا إلى محمية وفى غضون خمسين سنة سنتحول إلى لعبة توازن بين القوى الجديدة أو سنخضع إلى هيمنة مشتركة صينية أو أمريكية".
وأعرب عن قلقه من أنه فى حين تقوم كافة دول العالم بإعادة التسلح فإن الدول الأوروبية التى كانت ميزانياتها العسكرية فى الأساس ضعيفة قبل الأزمة الاقتصادية، تستعد إلى القيام بخفض جديد فى ميزانياتها.
واختتم الوزير الفرنسى حديثه بقوله إن الوزير البلجيكى بيتر دى كريم - الذى تتولى دولته رئاسة الاتحاد الأوروبى حاليا - أعلن أنه سيبلغ المؤسسات الأوروبية بعدد من مقترحات الدول الأعضاء بما فيها اقتراحات فرنسا، معربا عن ارتياحه لشجاعة موران لما تعرض له من نقاط هامة.
وزير الدفاع الفرنسى: أوروبا مهددة بالخضوع للسيطرة الأمريكية الصينية
الجمعة، 24 سبتمبر 2010 06:46 م
ارفيه موران وزير الدفاع الفرنسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة