قالت صحيفة واشنطن بوست إنه فى خطابه الثانى للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحدث الرئيس باراك أوباما بشكل أكثر مباشرة مما سبق حول أهمية حقوق الإنسان والديمقراطية فى ضمان استقرار الاقتصاد العالمى وأمن العالم. وأشارت إلى أن كلمته أثارت هؤلاء الذين كانوا يركزون فى عهد سلفه بوش على تعزيز الديمقراطية والذين وجهوا انتقادات لأوباما فى هذا الصدد.
وترى الصحيفة أن الكلمة تمثل تحولا فى تركيز أوباما، الذى بدأ بالفعل فى أوائل رئاسته مقللا من أهمية حقوق الإنسان والديمقراطية فى السياسة الخارجية والتركيز بدلا من ذلك على المصالح المتبادلة للدول فى تعزيز الأهداف الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة، فأجندة أوباما الديمقراطية، كما وصفها أحد المستشارين، ستسعى لتشجيع الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التى تنفذ داخل البلدان، ولاسيما من خلال منظمات المجتمع المدنى التى تعتزم الإدارة تعزيزها.
ويستبعد إليوت إبرامز، نائب مستشار الأمن القومى لحقوق الإنسان والديمقراطية فى عهد بوش، أن يتم اتخاذ اللازم حيال وضع حقوق الإنسان فى مصر والصين وروسيا، مشيرا إلى أن إدارة أوباما لا تؤكد حقوق الإنسان حينما يمس الأمر العلاقات الثنائية، وأشار إبرامز إلى أن هناك فجوة بين القول والواقع فى خطابات أوباما.
واشنطن بوست: كلمة أوباما تمثل تحولا نحو حقوق الإنسان
الجمعة، 24 سبتمبر 2010 12:11 م
الرئيس باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة