أبدى نجوم ورموز النادى الأهلى حزنهم الشديد على الحال الذى وصل إليه نادى الزمالك، مؤكدين أن القلعة البيضاء هى النصف الآخر للرياضة المصرية، وأى هزة للزمالك تؤثر بقوة على الأهلى.
يرى طه إسماعيل نجم الأهلى السابق والخبير الكروى أن الزمالك قيمة كبيرة فى الكرة المصرية، ولا يمكن أن يكون هناك تخيل للرياضة فى مصر إلا بوجود القطبين الأهلى والزمالك، ولذا فإن سقوط أى منهما يكون له تأثير قوى على مستوى الرياضة فى مصر، وهو ما وضح فى مباراة سيراليون الأخيرة لأن تراجع مستوى الأهلى والزمالك أثر بالسلب على أداء المنتخب فى هذه المباراة.
ويؤكد طه إسماعيل أن الزمالك ضحية الخروج إلى المحاكم التى كانت لها الكلمة العليا فى إصدار قرارات كان آخرها بطلان انتخابات الزمالك الأخيرة، وهو ما أعاد الأمر إلى نقطة الصفر بعدم تحقيق الاستقرار الإدارى بعد ثبوت تزوير الانتخابات بالأدلة التى تقدم بها مرتضى منصور نجح فى الحصول على حكم، ولذا فإن عدم الاستقرار الإدارى هو السبب الحقيقى وراء الأزمة التى يعيشها الزمالك خلال الفترة الحالية وهو ما قد يؤثر بالسلب على فريق الكرة فى الفترة القادمة، لأن ما يحققه الجهاز الفنى للزمالك فى الوقت الحالى أمر طيب، ولكن القرارات الأخيرة سيكون لها تأثير على الاستقرار وقد نسمع عن تطورات سلبية أخرى فى الأيام القادمة.
طه إسماعيل رفض الزج باسم الأهلى فى قضية الزمالك لأنه بعيد كل البعد عن هذه القضية لأن الكلام التى تردد عن أن للأهلى دورا فى الحالة التى وصل لها الزمالك أمر غريب وغير منطقى، لأن الكلام بأن الأهلى يقوم بإضغاف المنافس التقليدى الزمالك لا يصدقه أحد لأن الزمالك لديه من أبنائه المخلصين الذين يستطيعون الحفاظ عليه والتصدى لأى محاولات لإسقاط الزمالك، وعلى أبناء الزمالك أن يتحدوا للوصول بالنادى لأفضل مكان، لأنه لن يصل إلى هذه المكانة إلا بالإخلاص والتكاتف دون أن تكون هناك صدامات فى الأمور، ويكون لكل فرد دور واضح سواء فى الإدارة بشكل عام أو فى مجال الكرة وهى عنوان أى ناد مصرى.
أما مصطفى يونس المدير الفنى لمنتخب الشباب فيرى أن عدم الاستقرار الإدارى أهم السلبيات التى يعانى منها الزمالك والتى جعلته يصل لهذه المرحلة التى أصبحت حرجة لأن نتائج فريق الكرة تراجعت بصورة كبيرة فى الوقت الذى أصبح فيه الزمالك بلا إدارة ولذا فإنه يطالب أبناء الزمالك بالتكاتف من أجل مصلحة ناديهم وليس من أجل المصلحة الخاصة لأن النادى هو الباقى والأشخاص والمناصب زائلة.
ويقول يونس إن التخبط الإدارى بالتأكيد له تأثير على المستوى الفنى لأى لعبة مثلما حدث فى كرة القدم وتراجع مستوى الأداء فى الفترة الحالية لكرة القدم بعدما تفاءل الجميع بالنهاية الطيبة فى الموسم الماضى.
يونس يطالب من المسؤولين على الزمالك بضرورة أن تكون هناك أدوار واضحة لكل فرد داخل النادى بما يجعل هناك تفضيل للمصلحة العامة وليس المصلحة الخاصة التى أصبحت الظاهرة التى تميز القائمين على الإدارة فى الزمالك وأن تكون هناك تخصصات لكل أفراد الجهاز الفنى وليس من المنطق أن يقوم أعضاء الجهاز الفنى بمهاجمة الأندية الأخرى مثلما يفعل الثنائى إبراهيم وحسام حسن اللذان يركزان فى سلبيات الأندية الأخرى أكثر من تركيزهم مع فريقهم وهو أمر غريب ولابد من القضاء عليه لأنه عادة أصبحت تسيطر على الزمالك.
وتطرق يونس لأمر آخر وهو أن تكون هناك مراقبة حتمية للاعبى الزمالك خارج النادى حتى يكون هناك انتظام بصورة جيدة للسلوك القويم للاعبين.
أما عبدالعزيز عبدالشافى المدير الفنى لقطاع الناشئين بالنادى الأهلى فيرى أن الرياضة فى مصر لابد أن تكون بالأهلى والزمالك ومن غيرهما يكون رياضة فى مصر فوجودهما يؤدى إلى التنافس الصحى مما يزيد من رفع قيمة الرياضة فى مصر، الزمالك قيمة كبيرة لابد من الحفاظ عليها فى الفترة القادمة حتى نحافظ على مكانة الرياضة المصرية على جميع المستويات العربية والأفريقية، فالأهلى والزمالك كالشمس والقمر، فكلاهما يوضح الثانى ويزيد من بريقه وأيضاً كالزوج والزوجة كلاهما مكمل للآخر وأيضاً كالليل والنهار وأيضاً مثل الكهرباء فيها الموجب والسالب لأن الأشياء تبرز بالتضاد، ولذا فإن الأهلى لن يظهر بقوته الحقيقية إلا فى وجود الزمالك.
قبلة من الخطيب على خد المعلم.. أيام الحب الأحمر والأبيض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة