هانى رمزى: أحمد نظيف لم يعترض على ظهوره فى «الرجل الغامض بسلامته» ولم يقرأ السيناريو

الجمعة، 24 سبتمبر 2010 01:21 ص
هانى رمزى: أحمد نظيف لم يعترض على ظهوره فى «الرجل الغامض بسلامته» ولم يقرأ السيناريو هانى رمزى
هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ أتناول السياسة فى أفلامى لأكون قريبا من الناس.. والسينما لا تغير القوانين لكنها تؤثر فيها

فى موسم عيد الفطر الضيق يعرض للفنان هانى رمزى فيلمه السينمائى الجديد «الرجل الغامض بسلامته» مع الفنانة نيللى كريم، ويجلس هانى حاليا فى انتظار رد فعل الجمهور خصوصاً أن الموسم ينتهى تقريبا بدخول المدارس بعد العيد مباشرة، وأكد هانى فى حواره لـ«اليوم السابع» أنه يراهن بفيلمه الجديد على تحقيق نجاح كبير لأنه فيلم رومانسى كوميدى فى تجربة جديدة له يتمنى أن تلقى إعجاب الجمهور ويعتبره خليطا من الضحك والسياسة والرومانسية وتوليفة كبيرة ومختلفة جدا، كما كشف فى الحوار عن حقيقة ما تردد حول اعتراضات الرقابة عليه، وكشف تفاصيل لقائه برئيس الوزراء أحمد نظيف.

◄◄ لماذا استغرق الفيلم وقتا طويلا فى التصوير، كما أن ميعاد عرضه تأجل أكثر من مرة؟
- الفيلم تعطل تصويره مرتين، الأولى كانت بسبب انشغالى فى تصوير مسلسل «عصابة بابا وماما» ولأننى كنت مرتبطا بشهر رمضان قبل الماضى لذلك لم أكن أستطيع التأجيل ووقتها تضايق المنتج جمال مروان منى لأننى قلت له هل تستطيع تأجيل شهر رمضان فأجابنى بالنفى فرددت عليه إذن نؤجل تصوير الفيلم، والمرة الثانية كانت رغبة المنتج فى عدم عرض الفيلم بموسم الصيف بسبب قصر الموسم ووجود مباريات كأس العالم والامتحانات فوجد أن موسم عيد الفطر مناسب أكثر لطرح الفيلم.

◄◄ لكن لماذا لم يطرح الفيلم فى موسم عيد الأضحى رغم أنه الأقوى ومعظم النجوم بدأوا يتجهون حاليا لعرض أفلامهم به مثل عادل إمام وهنيدى والسقا وغيرهم؟
- بالفعل موسم عيد الأضحى أقوى كثيرا من عيد الفطر بل إن اليوم الواحد فى عيد الأضحى يساوى 5 أيام من الفطر، وأيضا موسم الصيف اليوم الواحد فيه يساوى 10 أيام من الشتاء لأن كل الناس تحب الخروج فى الصيف والسهر حتى الفجر وأيضا يتواجد بمصر جمهور إضافى من الدول العربية فكل ذلك عوامل تؤدى إلى ارتفاع الإيرادات، لكن الحقيقة عرض الفيلم بموسم عيد الفطر كانت رغبة المنتج لأنه قال لا يمكن التأجيل أكثر من ذلك، كما أنه يراهن على نجاح الفيلم فى هذا الموسم فى ظل عدم وجود كم كبير من الأفلام.

◄◄ تردد وجود اعتراضات من الرقابة على بعض المشاهد فى سيناريو الفيلم ما هى هذه الاعتراضات وكيف تم تسوية الأمر؟
- الحقيقة لم يكن هناك أى اعتراضات على السيناريو وتمت الموافقة عليه سريعا لكن كل ما حدث هو وجود بعض الاعتراضات على بعض الجمل الحوارية التى تتناول رئيس الوزراء أحمد نظيف بطريقة مباشرة، وتم الوصول إلى حل مع الرقابة حيث تم تخفيف جرعة النقد فى تلك الجمل.

◄◄ تردد أيضا أنك قابلت الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء لأخذ رأيه فى السيناريو؟
- الموضوع لم يكن بهذه الطريقة ولكن ما حدث هو أننى التقيته صدفة وتحدثنا سويا فى عدد من الأمور وفوجئت به يحفظ بعض أفلامى ومعجبا بها بشدة ووجدته لطيفا جدا ويحب الضحك والكوميديا، فاستغللت الموقف وسألته عن رأيه فى المشهد الذى سأقدمه عنه فى الفيلم، فقال لى «مادام هيعجب الناس أكيد سيعجبنى»، وأكد لى أنه ليس عنده مشكلة مطلقا فى ذلك.

◄◄ ولماذا توجد خطوط سياسية دائما فى أفلامك؟
- لا أقصد ذلك لكن ما يحدث أننى أختار العمل الذى أشعر أنه يمس الناس وسيؤثر فيهم لكن لابد أن يكون كوميديا حتى يدخل إلى قلوب الجمهور مباشرة، لأن الناس تتابع الأخبار السياسية فى كل مكان سواء نشرات الأخبار أو الصحف المختلفة، لذلك لابد أن يكون العمل كوميديا وخفيفا حتى يصل إلى الجمهور.

◄◄ هل تعارض فكرة أن يقدم الفنان عملا كوميديا من أجل الضحك فقط؟
- ربما لا يصدق البعض أننى أحب تقديم الكوميديا من أجل الكوميديا فقط لأن رسم البسمة على وجوه الناس فى حد ذاته رسالة مهمة جدا، ولكننى أفضل بالطبع تقديم رسالة معينة من خلال أفلامى وفى نفس الوقت يمس الناس وليس بالضرورة أن تكون الرسالة سياسية فمن الممكن أن تكون اجتماعية مثل فيلم «محامى خلع» او «أبوالعربى» ولا تتصورى كيف كانت سعادتى عندما علمت بدراسة الحكومة لمشروع حقوق المواطنين فى الملكية العامة وذلك بعد مرور 6 سنوات على عرض فيلم «عايز حقى»، وليس من الضرورى أن تغير الأفلام القوانين لكن على الأقل تحدث تأثيرا.

◄◄ وماذا عن تعاونك لأول مرة مع المؤلف بلال فضل؟
- بلال صديقى من سنوات طويلة وكنت أتمنى العمل معه لكنه عندما كان يعرض على أفلاما لا أرى أنها تشبهنى وأعرض عليه أسماء نجوم آخرين مناسبين أكثر للعمل، وكنت كل مرة أقول له اكتب وخلى هانى رمزى فى رأسك، وعندما أحضر لى هذا الفيلم وجدته مكتوبا خصيصا لى بالفعل وأى شخص قرأه وجد أنه لا يليق على شخص آخر، والحقيقة هو عجبنى بشدة واستغرق بلال عامين فى كتابته وأضاف عليه كل الأحداث الجديدة فى مصر والوطن العربى.

◄◄ وماذا عن تعاونك الثانى مع الفنانة نيللى كريم بعد فيلم «غبى منه فيه» وهل تربطك بها كيمياء فنية أمام الكاميرا؟
- الحقيقة بعد نجاح فيلمنا «غبى منه فيه»، وعندما قرأت هذا الفيلم وجدت الشخصيتين فى منتهى الذكاء ففكرنا أن نقدم هذا الفيلم معا بعد أن قدمنا شخصيتين فى منتهى الغباء، وفى «الرجل الغامض بسلامته» يحاول كل منا أن يثبت للآخر أنه أكثر ذكاءً منه، لكن بعد أن أقع فى حبها أكذب عليها فى أمر ما لكن هذه الكذبة توصلنى إلى حبل المشنقة، والحقيقة أن المخرج محسن أحمد يقدمنى فى شكل جديد ومختلف تماما عما ظهرت به من قبل.

◄◄ هل أنت مع تقليل النجوم لأجورهم بسبب الأزمة الاقتصادية التى أثرت على السينما، وهل من الممكن أن توافق على تخفيض أجرك؟
- أفلامى لا تتكلف ميزانيات ضخمة ولم أسبب أى مشكلة مادية لأى منتج من قبل، والأزمة ليست فى صناعة السينما المصرية بل المشكلة فى التوزيع الخارجى، والدليل على ذلك أنه وقت الامتحانات ومباريات كأس العالم وقصر موسم الصيف فإن الأفلام حققت مبيعات مرتفعة جدا ولم يؤثر هذا مطلقا على صناعة السينما.

◄◄ لماذا ابتعدت هذا العام عن تقديم مسلسلات تليفزيونية؟
- عرض على أكثر من مسلسل وأعجبنى بشدة مسلسل «أمين الانتقام» لكن لم يكن مكتوبا منه سوى 9 حلقات فقط، وطلبت أن أقرأ الـ30 حلقة كاملة قبل دخولى تصوير المسلسل لأننى أخاف جدا وأخشى أن تقابلنى أى مشكلة أثناء التصوير، لذا لا أستطيع المجازفة والتصوير دون أن أعلم عن ماذا تدور باقى الأحداث وكيف ستنتهى، خاصة أننى أقدم عملا كوميديا وليس تراجيديا فالأمر مختلف تماما، وطلبت من المؤلف أن يكمل باقى الحلقات لأقرأها كاملة وبعد ذلك أقول رأيى النهائى فى المسلسل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة