ما زالت أزمة انتشار القمامة فى المنطقة الجنوبية بمحافظة القاهرة قائمة، وذلك بسبب امتناع الزبالين عن الجمع السكنى للمساكن الموجودة بالمنطقة، وهو ما أدى الى انتشار القمامة وتكدسها بالطرق وفى مداخل العمارات، ومحافظة القاهرة لم تتوصل إلى حل لتلك الأزمة التى تفاقمت ووصلت لذروتها.
من جانبه، حذر شحاتة المقدس نقيب الزبالين من ظهور أزمة فى النظافة فى البيوت الفترة القادمة، خاصة أن العام الدراسى بدأ فالزبالين يهتمون بجمع القمامة من المدارس، لأن جميع محتوياتها من المواد الصلبة ويعاد تصنيعها مرة أخرى، وهو ما يساعد على عزوف الزبالين عن الجمع السكنى، خاصة أن معظم محتويات القمامة التى يتم جمعها من المدارس هى مواد عضوية.
وأكد المقدس، أنه التزم بكل قرارات التى أصدرتها وزارة البيئة فى الاجتماع الأخير مع كبيرى الزبالين فى القاهرة والجيزة بإنشاء خطوط سير فى القطامية وطريق بلبيس ليتم فرزها ويحصل الزبال على المواد العضوية ويبيعها ويترك الجزء العضوى منها لشركات السماد أو لمسئولى المحافظة والبيئة ليقوموا بدفنها فى المدافن الصحية مقابل تخصيص جنيه ونصف عن كل وحدة سكنية للجمع السكنى وألف جنيه عن السيارة.
كما اعترف بإلقاء زبالين الجمع السكنى للجزء العضوى من القمامة فى الشوارع وصناديق الشركات الأجنبية بعد أن تأخرت الحكومة فى تنفيذ وعودها لهم.
نقيب الزبالين: انتظروا أزمة "قمامة" فى الفترة المقبلة
الجمعة، 24 سبتمبر 2010 12:34 م