مظاهرة سلفية بالإسكندرية ضد البابا شنودة

نظم عدد من الشباب السلفيين بالإسكندرية وقفة احتجاجية ظهر اليوم، الجمعة، أمام مسجد القائد إبراهيم تضامنا مع كاميليا شحاته زوجة كاهن دير مواس والمطالبة بالإفراج عنها، واحتجاجاً على تصريحات الأنبا بيشوى الأخيرة والتى اعتبروها أنها مسيئة للمسلمين.

وندد المتظاهرون بصمت الرئيس محمد حسنى مبارك عن هذه القضية التى من المؤكد أن تبث الضغينة فى قلوب المصريين وتحدث فتنة طائفية، كما نددوا بصمت شيخ الأزهر وصمت رجال الدين والمسئولين فى الدولة.

وهتف المتظاهرون بهتافات منددة لقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية. وحمل المتظاهرون صورة للبابا شنودة، كما تحولت الوقفة الاحتجاجية إلى اعتصام جلسوا فيه على الأرض وقرروا عدم فضه لحين يظهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مع كاميليا عبر شاشات التليفزيون، إلا أن رجال الأمن دخلوا وسط الاعتصام وفرقوا المتظاهرين.

كما حاول المتظاهرون القيام بمسيرة عبر كورنيش البحر وفى كل الاتجاهات، إلا أن قوات الأمن قامت بمنعهم وسد كل الطرق أمامهم وحصارهم لحين تم تفريقهم، كما شهدت المظاهرة التى استمرت قرابة الساعة بعد أداء صلاة الجمعة حضورا مكثفا من الأمن يرأسهم اللواء محمد إبراهيم، مدير الأمن بالإسكندرية، والعميد ناصر العبد، رئيس المباحث، وعدد من قيادات المديرية.