◄◄تركيا تفوقت بكثرة خلجانها وحرية التنقل واتباع رقابة أمنية مباشرة
الدكتور عادل راضى، الرئيس التنفيذى لهيئة التنمية السياحية سابقاً، أعد دراسة تحت عنوان «تنمية سياحة اليخوت» عن تجنب اليخوت السياحية زيارة مصر بسبب صعوبة الإجراءات فى قناة السويس وتكلفتها العالية، علاوة على الوقت الطويل الذى تستغرقه لعبور القناة من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض والعكس، وهو ما أدى إلى هروب سياحة اليخوت إلى تركيا وإسرائيل.
أكدت الدراسة عدم نجاح المسؤولين فى جذب الشريحة المستهدفة من سياحة اليخوت العالمية ذات الدخل والإنفاق المرتفع، وأشارت إلى أن قرار وزير النقل 539 لسنة 2003 يحتاج إلى تعديل، بالإضافة إلى ضرورة توحيد القوانين والجهات التى تنظم حركة اليخوت، وتكوين كيان يتعامل مع المشكلات ويطبق القوانين على جميع الموانى فى مصر، بحيث لا يكون هناك فرق بين موانى تخصصية وموانى غير تخصصية.
وأوضحت الدراسة أنه رغم امتلاك مصر مقومات هائلة فى مجال سياحة اليخوت إلا أن تركيا تفوقت بسبب كثرة الخلجان، وحرية التنقل وسهولة الإجراءات، واتباع أسلوب الرقابة الأمنية المباشرة عن طريق المروحيات وغيرها.
وأضافت الدراسة أن مصر يمكنها أن تكون مقصداً رئيسياً لسياحة اليخوت، بشرط انتقالها من مجرد تنظيم حدث أو اثنين سنوياً، أو رعاية بعض المسابقات الدولية على الشواطئ المصرية، إلى آفاق أبعد من ذلك، وهذا يتطلب وضوحاً فى الرؤية من جهات الدولة المعنية سواء السياحة أو النقل، مع تبسيط الإجراءات الأمنية، وتحصيل الرسوم، بالإضافة إلى وضع تصور مشترك يسمح بتنمية مشروعات الموانى السياحية المتخصصة.
بالإضافة إلى ضرورة العمل الجدى، ضمن منظومة متكاملة تشمل التنسيق مع كل الوزارات المعنية بهذا المنتج، من أجل تيسير إجراءات سياحة اليخوت، فضلاً عن التنويه عن هذا المنتج السياحى من خلال المواقع الإلكترونية لهيئات الوزارة.
مصر تفقد اليخوت السياحية بسبب صعوبة الإجراءات والتكلفة العالية
الجمعة، 24 سبتمبر 2010 01:23 ص
جرانة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة