مستخدمو المحمول يشنون هجوماً على خدمة «الخط الساخن» بشركات الاتصالات

الجمعة، 24 سبتمبر 2010 01:20 ص
مستخدمو المحمول يشنون هجوماً على خدمة «الخط الساخن» بشركات الاتصالات
هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تتوسع فيه مصر فى صناعة خدمات التعهيد و«الكول سنتر» والعمل على زيادة صادراتها وزيادة التوسع فى إنشاء القرى الذكية ومناطق الأعمال التكنولوجية بشكل موازٍ لصناعات الاتصالات والخدمات البريدية والمالية والوصول بصادراتنا من تكنولوجيا المعلومات إلى مليار دولار سنويا، نجد أن خدمة العملاء فى بعض شركات الاتصالات لا ترقى إلى المستوى المطلوب لتلبية خدمة العميل، حيث يترك العميل على سماع العروض الترويجية والموسيقى لفترات طويلة، تتجاوز نصف الساعة حتى يتم الرد عليه من قبل مندوب خدمة العملاء، ويفاجئه باعتذار نتيجة وجود ضغط على الخدمة دون مبالاة ومراعاة لحرق دم العميل الذى انتظر لفترات طويلة لإصلاح عطل ما فى الخدمة التى يحصل عليها.

أكد عدد من عملاء شركات المحمول «فودافون وموبينيل واتصالات» أنهم يعانون من الاتصال بخدمة عملاء الشركات حيث يتركون لفترات طويلة لسماع العروض الترويجية أو الموسيقى ولا يتم الرد عليهم من أول اتصال ويتعرضون لخسائر من تليفوناتهم الأرضية والمحمولة نتيجة تلك المكالمات المكلفة، مؤكدين أنه فى كثير من الأحيان لا يتم حل المشكلات الخاصة بهم، وعندما يقومون برفع شكواهم إلى 155الخط الساخن بجهاز تنظيم الاتصالات.

قال أحمد عادل طالب فى هندسة جامعة عين شمس إنه قام بشراء خط لتليفونه المحمول وفوجئ بعدم تشغيل الخدمة رغم تقديم البيانات اللازمة للخط، وعندما قام بالاتصال بخدمة العملاء التى وصل إليها بصعوبة بالغة، أكد له مندوب الخدمة وجود عائق فنى أمام تشغيل الخط، يتمثل فى اختلاف الرقم السرى الموجود على ظهر الشريحة عن الرقم السرى الخاص بالخط وعليه الذهاب إلى مركز خدمة العملاء الذى قام بشراء الخط منه لتغيير الشريحة.
أضاف: فور ذهابى إلى المركز أكد لى مندوب خدمة العملاء أن هناك عائقا آخر أمام تشغيل الخدمة، يتمثل فى وجود خط بنفس الرقم يعمل على نظام آخر لذا يتعذر تشغيله، كما تم رفض إعطائى ثمن الخط، وعندما اعترضت طلبوا منى تقديم شكوى فى الخط الساخن لدى جهاز تنظيم الاتصالات، لذا فإن خدمة العملاء لم تكن صريحة معى منذ البداية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة