قضايا الإلهاء السياسى فى مصر

الجمعة، 24 سبتمبر 2010 01:22 ص
قضايا الإلهاء السياسى فى مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما الذى يجمع تصريحات الأستاذ محمد حسنين هيكل مع تصريحات الأنبا بيشوى عن مصر القبطية واتهام د.العوا الكنائس بتخرين أسلحة؟.. يجمعها أنها تصريحات بلا بداية ولا نهاية، ولا تغير حالا سياسيا أو اجتماعيا، لكنها تشعل الجدل وتفتح باب المناقشات.

فالأستاذ هيكل اعتاد أن يلقى كل فترة بقنبلة أو خبر يثير من حوله الجدل ويجعله مركزاً للأضواء، وفى حكاياته التى أطلق عليها تجربة حياة فى «الجزيرة»، اختلفت رواياته مع ما رواه ضباط أحرار ومؤرخون مثل حماد حماد، وأخيراً ألقى بالقنبلة التى صاغها بحرفية فقال إن الرئيس السادات صنع فنجان قهوة للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، قيل إن بها سما. هيكل سرعان ما عاد لينفى أن يقدم السادات على قتل عبدالناصر لكنه كان قد أدى الغرض من كلامه من إثارة بلبلة وجدل ومناقضات وقضايا، لن تنتهى لشىء، غير بقاء هيكل عاملاً مشتركاً.

تماماً مثل تصريحات الأنبا بيشوى التى قال فيها إن المسيحيين هم أصل مصر، وهى تصريحات طائفية تثير الجدل ولا تؤدى لشىء، وهى التى أثارت رد فعل من الدكتور محمد العوا التى قال فيها إن هناك كنائس تخزن أسلحة. التصريحات ليست جديدة ولا دليل عليها، لكنها تثير الجدل، فهل مقصود منها إثارة الاهتمام أم شغل الناس؟






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة