"صنع فى الصين" يشكل خطراً على أمريكا

الجمعة، 24 سبتمبر 2010 11:44 ص
"صنع فى الصين" يشكل خطراً على أمريكا "صنع فى الصين"
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت اللجنة الفرعية لمراقبة الأمن القومى، التابعة للكونجرس الأمريكى، إلى تخصيص جلسة استماع لخبراء فى المجال التصنيعى لمعرفة الآثار المترتبة على تراجع العمليات التصنيعية فى الولايات المتحدة والمستمرة منذ عقود، وما إذا كان ذلك يشكل تهديداً للأمن القومى.

وتحاول اللجنة معرفة المشكلات المترتبة على الاعتماد على حدود المعايير المتدنية، وفى بعض الأحيان على قطع الغيار المزيفة المصنوعة فى الخارج، وذلك جراء تراجع المنتجات الصناعية الأمريكية، وتآكل الأيدى العاملة فى القطاع الصناعى فى البلاد، والتكنولوجيا التى عفا عليها الزمن.

ووفقاً للمعلومات التى كشفت عنها لجنة الكونجرس الفرعية، فإن أشكال الاعتماد هذه "قد تعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر".

وقال مؤسس "معهد السياسات الاقتصادية" والباحث الرئيسى فيه، جيف فو: "لقد سمحنا لقاعدتنا الصناعية بالتآكل خلال العقدين أو الثلاثة الماضية، ونتيجة لذلك، ومن منطلقات دفاعية قومية، فإن إمداداتنا من قطع الغيار الإستراتيجية وغيرها من المواد تأتى من مختلف دول العالم".

وأوضح المدير التنفيذى لمعهد "إيه إف إل- سى آى أو" روبرت بو أنه "فيما نراقب العولمة وهى تنقل القاعدة الصناعية إلى الخارج، فإننا نراقب تحديدا نقل قاعدة الصناعات الدفاعية إلى الخارج، وهذا الأمر خطير".

وقال بو، إن المصنعين الأمريكيين وقعوا تحت إغراء الصين، حيث يمكنهم الحصول على الكثير من أموالهم نتيجة انخفاض قيمة العملة الصينية، والدعم غير القانونى، والافتقار إلى القوانين الراسخة المتعلقة بحقوق العمال والمعايير البيئية والصحية، مشيراً إلى أن للولايات المتحدة سياسة أمنية قومية غير مرتبطة بالسياسات الاقتصادية، كما أن السياسات الاقتصادية غير مرتبطة بالسياسات الأمنية القومية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة