حالة من الجمود سيطرت على نشاط معظم النقابات المهنية، مثل الزراعيين والبيطريين والأسنان والصيادلة والأطباء، منذ توقف انتخاباتها عام 1994، خاصة بعد وفاة أكثر من 25 عضواً بمجالسها، بالإضافة إلى عزوف 22 آخرين عن ممارسة العمل النقابى بحجة السفر أو الاعتذار.
الدكتور سامى طه، عضو مجلس نقابة البيطريين، قال إن تصعيد الدكتور أحمد فرحات إلى منصب القائم بأعمال نقيب البيطريين حالياً مخالف لنص المادة 27 من قانون إنشاء النقابة رقم 48 لسنة 1969 والتى تنص على أن يتولى منصب القائم بأعمال النقيب وكيل النقابة حتى إجراء أول انتخابات.
وأشار طه إلى وفاة عبدالحليم فودة ونبيل الدنف عضوى المجلس، واستقالة الدكتور كمال الدين سالم، وفصل كل من الدكتور عبدالحكيم مصطفى وعصام شقرة من المجلس، بالإضافة إلى استقالة 5 أعضاء آخرين سقطت عضويتهم بتكرار الغياب.
ولفت إلى لقاء وزير الزراعة بمجلس النقابة مرتين على مدار عامين، حيث حضر اجتماعه الأول فى أبريل 2009 تسعة أعضاء بينما حضر الاجتماع الثانى الذى عقد بالنقابة منتصف الشهر الجارى 12 عضواً.
وأوضح الدكتور أحمد حسن، نقيب العلاج الطبيعى، إسقاط عضوية 5 أعضاء من إجمالى 25 عضواً نظراً لمرافقتهم زوجاتهم وأزواجهن بالخارج، مطالباً بإجراء انتخابات عاجلة لتجديد دماء وأفكار المجلس لمواجهة ما سماه عزوف الأعضاء عن القيام بدورهم النقابى بسبب تجاوزهم السن.
كما كشف الدكتور نبيل العطار، أمين صندوق نقابة الأسنان، عن وفاة 6 من أعضاء مجلس النقابة العامة، بالإضافة إلى استقالة 2 آخرين.
ومن جانبه اتهم الدكتور عبدالسلام جمعة، نقيب الزراعيين، الحكومة بالقضاء على النقابات المهنية بـ القانون 100 الخاص بإنشائها، وأكد أن وقف الحراك النقابى بإجراء الانتخابات قضى على مشاركة النقابة فى وضع السياسات الزراعية مع الحكومة.
بينما أعرب الدكتور مجدى عبدالحق، عضو مجلس نقابة الأطباء، عن أسفه لوقف انتخابات النقابة العامة منذ سنوات، مشيراً إلى وفاة 8 أعضاء، مستبعداً أن يؤثر نقص العدد على أداء المجلس.
وأشار الدكتور أحمد رامى، أمين صندوق نقابة الصيدلة، إلى تغيب 9 أعضاء توفى منهم اثنان وبقيتهم دائماً ما يعتذرون ويقبل المجلس اعتذارهم، وهو ما لا يسقط عضويتهم بالمجلس منذ توقف الانتخابات فى 1994.
صدّق أو لا تصدّق.. ثلث أعضاء مجالس النقابات المهنية موتى
الجمعة، 24 سبتمبر 2010 01:23 ص
نقيب العلاج الطبيعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة